محطة إنتاج الطاقة من النفايات.. مشروع مستقبلي يحقق الحياد الكربوني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
- اللواتية: يقع في مردم بركاء وسيتم تشغيله في 2028
- %80 نسبة تحويل النفايات عن المرادم في 2030
قالت زينب بنت علي اللواتية - مدير أول استرداد الطاقة بشركة "بيئة" إن مشروع محطة إنتاج الطاقة من النفايات هو مشروع وطني مستقبلي يأتي في صميم استراتيجية "بيئة" الرامية إلى تحويل النفايات عن المرادم بنسبة 80% في عام 2030م والتحوّل نحو الاقتصاد الدائري، وسوف يعمل على الحدّ من عمليات الردم وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالبيئة والمناخ، وتقليل البصمة الكربونية للنفايات، إضافة إلى المساهمة في تنويع مصادر الطاقة في سلطنة عمان ويعتبر المشروع مُدرج كفرصة استثمارية للشركات الخاصة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وأضافت اللواتية "إن المحطة ستستقبل ما يقارب 1.5 مليون طن من النفايات البلدية الصلبة بشكل سنوي، وستولد 130-150 ميجاواط من الكهرباء عن طريق معالجة 4500 طن في اليوم من النفايات، وتهدف المحطة إلى تقليل البصمة الكربونية بما يعادل 30% من إجمالي الانبعاثات الحالية للمرادم، ويعمل المشروع على توفير تكاليف ردم النفايات وتكاليف إنشاء مرادم جديدة، وسوف تساهم المحطة في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 في الطاقة المتجددة وتحويل مسار 75% من النفايات بعيدًا عن المرادم، ونخطط لإنشاء محطات أخرى لإنتاج الطاقة من النفايات". موضحة أن موقع المشروع في ولاية بركاء في مردم بركاء الهندسي الحالي، وسيتم تشغيل المشروع عام 2028م.
وأشارت مدير أول استرداد الطاقة بشركة "بيئة" إلى أن تنفيذ المشروع سوف يتم بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه وشركاء آخرين، وتعمل "بيئة" مع شركائها لتحقيق رؤية سلطنة عمان 2040م للاستدامة والحياد الكربوني، ويسهم ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تخطط لها من أبرزها تحقيق الاستدامة البيئية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة في السلطنة علاوة على أنه سيوفر فرص وظيفية مباشرة من ناحية إدارة المشروع وتشغيله وصيانته، وفرص عمل غير مباشرة من خلال شركات الخدمات والتوريد والشركات الصغيرة والمتوسطة التي ستقدم خدماتها للمشروع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من النفایات
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: حياة كريمة تحول القرى إلى بيئة استثمارية واعدة
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجملفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وزير الاستثمار يلتقي وفد مجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي لبحث سبل التعاوناللواء إبراهيم الدسوقي: 200 مليون دولار حصة مصر من عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى بل هي رؤية تنموية شاملة
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: “حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. وإن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية”.