حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأوضاع الصحية في السودان، موضحة أن ما يقارب 11 مليون شخص بحاجة إلى الرعاية الصحية، مع استمرار الحرب على مدى خمسة أشهر.

وأوضحت رئيسة فريق عمليات المنظمة في السودان إلهام أنور، أن النظام الصحي الذي كان ضعيفاً أصبح الآن منهاراً تحت ضغط الصراع وتفشي الأمراض والجوع.

ولفتت إلى أن انعدام الأمن والعقبات التشغيلية تشكل تحدياً أمام وصول الإمدادات والخدمات الطبية في الوقت المناسب.

وأوضحت أن 80 % من المستشفيات توقفت عن العمل، ويعاني 3,4 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وهناك 30 ألف امرأة حامل حالياً ستنجب خلال الشهر المقبل، كما يحتاج الملايين من الأشخاص لعلاج الأمراض المزمنة، بما في ذلك غسيل الكلى وقد ارتفعت نسبة الوفيات بين مرضى الكلى بسبب تقليل عدد جلسات الغسيل من 3 إلى جلسة واحدة أسبوعياً .

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية

نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها ممثلا بدائرة مكافحة الأمراض المعدية صباح اليوم حلقة العمل الوطنية التدريبية حول "الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية الأخرى" تحت شعار (شتانا غير.. أحبابنا بخير).

رعى الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بمشاركة قرابة ١٧٠ مشاركًا من الأطباء والمختصين في مجال الصحة، إضافة إلى ممثلين من المؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة.

هدفت الحلقة إلى رفع مستوى وعي المشاركين حول الفيروسات التنفسية وطرائق الوقاية، منها وتقليل انتشارها، وتسليط الضوء على أهمية لقاح الإنفلونزا وفعاليته في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، ومشاركة الخبرات وأحدث المعلومات مع نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين وتعزيز الممارسات الصحية وتطويرها بما يسهم في حماية المجتمع ويحد من تأثير الفيروسات.

وأشار بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة إلى أن الإنفلونزا على مر التاريخ هي المصدر الرئيس للجائحات التي أثرت في الصحة العامة على مستوى العالم، كما أنها تمثل تحديًا كبيرًا يهدد صحة أفراد المجتمع، مؤكداً أن وزارة الصحة في سلطنة عمان أدركت أهمية الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التنفسية منذ سنوات عديدة وما زالت؛ حيث أولت اهتماما كبيرا بالترصد والوقاية والاستجابة لهذه الفيروسات، ومن أبرز ما قامت بها تطوير نظام الترصد الوبائي الإلكتروني، الذي أنشئ في عام 2008 ومن ثم وُسع حديثا ليشمل التكامل مع مراقبة الفيروسات الناشئة مثل جائحة كوفيد-19، حيث يرصد هذا النظام هذه الفيروسات ويتتبعها بفاعلية ويوفر مرونة لإدراج فيروسات أخرى مثل الفيروس التنفسي مما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة للأوبئة.

تضمنت الحلقة لقاء مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل قدمها خبراء في مجال الصحة، وتناولت مواضيع مختلفة مثل طرائق الوقاية من الإنفلونزا والأعراض وأساليب العلاج، كما سلطت الضوء على أهمية التطعيم من الإنفلونزا وكيفية تعزيز المناعة ضد الأفراد.

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية
  • وزير الصحة اللبناني لـ«الاتحاد»: نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لمواجهة الأزمة الصحية
  • وكيل صحة قنا يجتمع مع مدير المستشفيات الجامعية
  • التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان
  • أسباب أمراض الكلى المزمنةووسائل الوقاية الفعالة
  • الصحة اللبنانية تدعو المستشفيات للتوقف عن استقبال الحالات غير الطارئة
  • وزارة الصحة: لاستعداد المستشفيات في بيروت لاستقبال مرضى مستشفيات الضاحية
  • رئيس قطاع الطب العلاجي بالصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بالقليوبية
  • “الصحة العالمية”: توقّف عدد من المستشفيات عن العمل في مناطق الصراع بالسودان
  • الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي