يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 19 سبتمبر شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سلسلة غارات على عدة محافظات أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ففي 19 سبتمبر 2015، استشهد 30 مواطناً بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 70 آخرين وتهدمت منازل وتضرر 220 منزلاً جراء استهداف طيران العدوان حارات الفليحي والعلمي ومعمر ونعمان بمدينة صنعاء القديمة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.


في حين استشهد أكثر من عشرة مواطنين وأصيب أكثر من 60 آخرين ودمرت المنازل والمحلات التجارية وتضررت أخرى في غارات للطيران على شارع الزبيري وأحياء الحصبة وصوفان والنهضة والجراف وشاررع مأرب بأمانة العاصمة مستهدفة منازل المواطنين ومعرض للسيارات ومحل مفروشات ومحطة غاز.
واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وطفل في غارتين لطيران العدوان على منزل المواطن صالح مبخوت الباشا بمنطقة الجدعان في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، أسفرتا أيضاً عن تدمير المنزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وفي محافظة صعدة استشهد عشرة مواطنين معظمهم من النساء والأطفال وأصيبت طفلة بغارة لطيران العدوان على منزل المواطن محمد عبدالله في منطقة عساية بمديرية مجز، فيما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين في غارتين لطيران العدوان استهدفتا منطقة القلعة بمديرية رازح.
واستشهد مواطنان وجرح آخرون في سلسلة غارات للطيران المعادي على الخط العام بمنطقة يسنم في مديرية باقم، كما أصيب عدد من المواطنين ودمر منزلان ومسجدان في منطقتي ملحان وجمعة بن فاضل بمديرية حيدان.
وشن طيران العدوان 17 غارة على منطقتي جبل العين وبني واس بمديرية ساقين ما أدى إلى تدمير منزلين وتضرر منازل أخرى مجاورة.
طيران العدوان شن في محافظة مأرب خمس غارات على مديرية صرواح بالقرب من تجمعات للنازحين، وسلسلة من الغارات على مناطق الجفينة والفاو جنوبي مدينة مأرب وإدارة الأمن بمديرية حريب، ما أسفر عن سقوط جرحى.
استهدف طيران العدوان بغارتين جسر حضر السهمان بمديرية جحانة في محافظة صنعاء، وشن عدة غارات على مدينة البيضاء ومنطقة الدقيق بمديرية ذي ناعم ومديرية السوادية خلفت أضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
ودمر طيران العدوان بغارتين مسجداً ومنزلاً في قرية الطائف بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، وشن غارات مكثفة استهدفت عددا من المناطق بمديرية الخوخة.
وفي محافظة حجة، شن طيران العدوان عشر غارات على مدينة حرض وخط الملاحيظ القديم بالمدينة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهدت امرأة وجرح خمسة مواطنين بغارة لطيران العدوان على منطقة الجحلة في مديرية رازح بمحافظة صعدة، في حين دمر بغارتين مركزاً صحياً في مفرق مذاب بمديرية الصفراء وبعدة غارات جسر رغافة في مديرية مجز.
وشن طيران العدوان غارة على منطقة آل شاعب بمديرية باقم، واستهدف منزل مواطن في منطقة ذويب وثلاث غارات على منطقة آل السميك بمديرية حيدان، وأربع غارات على منطقة كهلان، وثلاث غارات على منطقة الخانق في مديرية الصفراء، وغارتين على ولد مسعود في مديرية سحار، وغارتين وسط مدينة صعدة فيما تعرضت منطقة آل مقنع في مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي.
طيران العدوان شن ثماني غارات على مناطق قيس وغافرة ووالبه ووادي خلب بمديرية الظاهر، مستخدماً قنابل عنقودية محرمة أحدثت أضراراً بالغة بمنازل وممتلكات المواطنين، وغارتين على منطقة الشوارق بمديرية رازح، مستخدماً قنابل عنقودية أيضاً.
وشن طيران العدوان أربع غارات على موقع الشرفة في نجران، وغارة على قرية الدحرة في الخوبة، وغارتين شرق جبل الدود في جيزان.
واستشهد مواطنان جراء غارتين لطيران العدوان على مسجد سوق الوتدة في مديرية خولان بمحافظة صنعاء وأسفرتا كذلك عن تدمير المسجد وتضرر المنازل المجاورة، كما شن ست غارات على جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر، وأربع غارات على نقيل يسلح في مديرية بلاد الروس أدت إلى أضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي المحافظة نفسها استهدف طيران العدوان بست غارات منطقة ضبوة بمديرية سنحان وبأربع غارات منطقة الأزرقين في مديرية همدان ما أدى إلى أضرار كبيرة في منازل وممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان في محافظة تعز تسع غارات على مناطق سكنية متفرقة بمديرية الوازعية، أسفرت عن أضرار في عدد من المنازل والمزارع والطرق، وغارتين على منطقة الحوبان شرق مدينة تعز، وثلاث غارات على منطقة الجند.
واستهدف الطيران المعادي بثماني غارات تبة الصفراء في منطقة صرف شرق مدينة الروضة بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية والممتلكات العامة.
طيران العدوان شن خمس غارات على معسكر الأمن المركزي وسط مدينة الحديدة، وغارتين على مطار الحديدة، وغارة على مديرية الغيل بمحافظة الجوف خلفت أضراراً كبيرة في منازل المواطنين.
وفي محافظة المحويت استهدف طيران العدوان بسلسلة من الغارات قرية بكر في عزلة الضلاع الأعلى بمديرية شبام كوكبان ما أدى إلى تدمير مخزنين للذرة والبقوليات وتضرر عدد من المنازل.
وفي 19 سبتمبر 2017، استشهد أربعة مواطنين بينهم نساء بغارة شنها طيران العدوان على منزل مواطن بمنطقة المزرعة في مديرية كشر بمحافظة حجة، كما شن غارة على المعهد المهني في منطقة عاهم بالمديرية وأكثر من 35 غارة على مديريتي حرض وميدي.
طيران العدوان شن غارة على مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، في حين تعرض عدد من المناطق الغربية بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي طال ممتلكات المواطنين والطرقات.
واستهدف طيران الأباتشي بأكثر من 120 صاروخاً منطقة الحثيرة والمناطق المجاورة وقرى قوى والخفاقة وحامضة، وشن الطيران الحربي غارة على موقع العمود في الخوبة بقطاع جيزان وأربع غارات غربي الربوعة في عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018 أصيب مواطنان في غارة لطيران العدوان على سيارة في منطقة آل عسلان بمديرية باقم محافظة صعدة، وشن غارتين على منطقة يسنم، وغارتين على منازل المواطنين في مفرق باقم وخمس غارات على منطقة عكوان بمديرية الصفراء وغارة على منطقة طخية بمديرية مجز.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديريات رازح وشدا ومنبه الحدودية.
واستهدف طيران العدوان بغارة ميناء الاصطياد السمكي في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة وشن غارة على مديرية التحيتا بالمحافظة، وثلاث غارات على مديرية المطمة بمحافظة الجوف استهدفت مزارع المواطنين مخلفة أضراراً كبيرة.
وفي 19 سبتمبر 2019، شن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية حرض، وغارة على مديرية مستبأ بمحافظة حجة، وثلاث غارات على مديرية باقم، وغارتين على مديرية الظاهر بمحافظة صعدة.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية بصعدة، وشن طيران العدوان ثلاث غارات على الربوعة في عسير.
وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية شرق مدينة الشعب، وأطلقوا قذائف الهاون باتجاه كلية الهندسة وحارة الضبياني بحي 7 يوليو في مديرية الحالي وقصفوا بالرشاشات المختلفة منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، دمر طيران العدوان بغارة منزل الشيخ محمد بن أحمد الزايدي بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
وقصف مرتزقة العدوان بـ 47 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.
وفي 19 سبتمبر 2021، أصيب ثلاثة مواطنين بقصف مدفعي سعودي على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران غارة على مديرية الظاهر.
طيران العدوان شن خمس غارات على مديرية ماهلية وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب واستهدف بغارة مديرية ناطع في محافظة البيضاء.
في حين شن الطيران التجسسي 44 غارة على مديرية حيس، ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا ومنطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بـ 956 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة واستحدثوا تحصينات قتالية في الجبلية وحيس.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح، أربع غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة ومديرية مقبنة بمحافظة تعز.
واستحدث المرتزقة تحصينات في الدنين وما بين مزرعة مستور وسراج بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا وشمال غرب حيس بمحافظة الحديدة وفي منطقة الصوح بنجران.
وأطلق المرتزقة النار على مناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود، واستهدفوا بالمدفعية مناطق البلق الشرقي وملعاء والكسارة ورغوان بمحافظة مأرب، والأحطوب ومقبنة بمحافظة تعز وحرض والمزرق وحيران بمحافظة حجة.
وشن المرتزقة قصفاً مدفعياً مكثفاً على المدافن والملاحيظ والبقع ومنبه وشدا بمحافظة صعدة ومنطقة النيجة بمديرية الفاخر في محافظة الضالع، وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لطیران العدوان على وشن طیران العدوان طیران العدوان على غارات على مدیریة بمحافظة الحدیدة منازل المواطنین غارة على مدیریة غارات على منطقة محافظة الحدیدة محافظة مأرب محافظة صعدة محافظة حجة وفی محافظة ما أدى إلى على مناطق فی محافظة فی مدیریة مدیریة من فی منطقة منطقة آل عدد من فی حین

إقرأ أيضاً:

24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن

يمانيون../
تعمَّدَ العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، و2018م، و2021م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، من منازلها، بغاراته الوحشية، على المنازل والأسواق والمصانع والمستشفيات، وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، والسيارة المواطنين والإسعاف على الطريق العام بصعدةَ، وصنعاءَ، وحجّـة.

أسفرت عن 20 شهيدًا، و29 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل والبنى التحتية والمنشآت الصحية والاقتصادية، وممتلكات المواطنين.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

24 نوفمبر 2015..33شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على سوق عاهم ومنزل الحاج بحجة:

في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر من العام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً المتسوقين في سوق عاهم ومنزل المواطن ناصر منصر الحاج في مديرية كشر محافظة حجة، بغاراته الوحشية المباشرة، أسفرت عن 15 شهيداً و18 جريحاً، بينهم أطفال ونساء وتدمير المنزل بالكامل، ونفوق المواشي، ومحلات المواطنين وممتلكاتهم، وخسائر مالية، ومضاعفة معاناة الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد، وتفاقم الأوضاع المعيشية.

هذه الغارات الوحشية كشفت مساعي العدوان في استئصال الإنسان وإبادة الحياة، بغارات متزامنة بدأت بالضرب على سوق عاهم وثم المنزل، سفكت الدماء وأزهقت الأرواح، وحولت الأعيان المدنية إلى مقابر جماعية، وحياة المواطنين إلى جحيم لا يوصف.

يؤكد المسعفون وجود 30 إنسانا تحت أنقاض المنزل أكثرهم نساء وأطفال، وبالكاد تم إخراج طفلين وبقي الجميع تحت الإنقاض، بينهم طفلة تم اسعافها إلى المشفى فيما الطفل الأخر توفي على الفور.

صرخات الاستغاثة ارتفعت في الهواء، ولكن لا مجيب، فالطيران المعادي يحلق في سماء المنطقة ويضع حياة المنقذين رهن اقترابهم من المنزل المستهدف، وبعد ساعات بدأ الأهالي في انتشال الجثث وإخراج الجرحى، ورفع الدمار، وتركت هذه الجريمة أثرًا عميقًا في نفوس الناجين، الذين يعيشون الآن في خوف ورعب من تكرار هذه الإبادة.

يقول أحد المنقذين من فوق دمار المنزل وجوار الجثث: “هؤلاء أطفال ما ذنبهم يا عالم! بأي ذنب قتلت هذه النفوس البريئة، هذا منزل مواطن ليس معسكر ولا مصنع سلاح، ولا مخزن معدات حربية، فيه عوائل وأطفال وكبير سن ، بأربع غارات ، لم يخرج منهم أحد منهم من تحت الإنقاض إلى الآن”.

تظل جريمة منزل الحاج وسوق عاهم واحدة من آلاف جرائم الحرب الوحشية للعدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، وجريمة إبادة بكل المقاييس، تستوجب من المجتمع الدولي، ومحكمة العدل والجنايات الدولية التحرك الفوري لوقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة لأسر وأهالي الضحايا.

24 نوفمبر 2018..12شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارات المواطنين والمسعفين بحجة:

وفي 24 نوفمبر 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب مركبة بحق الإنسانية، مستهدفاً سيارة المواطن عبد الرحمن وسيارة المسعفين بجوار محطة بنزين في منطقة الغزاوة مديرية مستبأ محافظة حجة، بغارات وحشية، أسفرت عن 5 شهداء و7 جرحى، وترويع المارين وأهالي المناطق المجاورة وأهالي الضحايا وتضاعف معاناتهم.

قبل الغارات كانت سيارة عبد الرحمن ومن على متنها تمشي على الطريق كعادتها نحو هدفها في أمان، تبادل التحايا لكل المارة والمنتظرين والعمال في المدرجات الزراعية والحقول، وسائقي الدراجات النارية والعائدين إلى منازلهم من هنا او هناك، فيما كان طيران العدوان يبحث عن هدف مدني يسفك به دماء أبناء الشعب اليمني ويزهق أرواحهم، ويرعب أهاليهم ومن حضر مشهد الجريمة.

أثناء الغارات الغادرة تحولت السيارة ومن عليها إلى كرة نار تفحمت بداخلها الجثث، ومن نجى منهم هرعت سيارة الإسعاف لإنقاذهم، وما أن تم تحميلهم والتحرك بهم بعض الأمتار قرر السائق التزود بالوقود لمواصلة السير، لكن طيران العدوان لاحقه بضربة خاطفة أحرقت سيارة الإسعاف والجرحى والمسعفين، ومحطة الوقود، وحولت المشهد إلى جريمة وحشية ومحرقة وإبادة متعمدة، وعن سابق أصرار وترصد.

سيارة الإسعاف تلمع تحت أشعة الشمس، تحمل على متنها رمز الأمل والشفاء، لكن هذا الأمل سرعان ما تحول إلى رماد، عندما استهدفها صاروخ غادر، ممزقاً إياها إلى أشلاء. خرجت ألسنة اللهب من السيارة، وارتفعت أعمدة الدخان الأسود في السماء، حاملة معها صرخات الجرحى واستغاثات المحتضرين.”

تروي شهادات العيان تفاصيل مروعة عن الجريمة، ففي المكان الذي وقعت فيه، تحولت الأرض إلى جحيم، وانتشرت أشلاء الضحايا في كل مكان، وشاهد الناجون مشاهد لا تُنسى، من بينها احتراق الجثث وتطاير الأجزاء منها، وبكاء الجرحى الذين كانوا يطلبون النجدة، وهلع الأهالي الذين هرعوا إلى مكان الحادث بحثًا عن أحبائهم.

أهالي الضحايا تغيرت حياتهم فور سماع خبر الجريمة، فانهالت الدموع وارتفعت أصوات البكاء والصراخ، من الأطفال الذين يتموا، والنساء اللاتي رملن، ومن فقد اخوه وأجاره وصديقة وقريبة، وتتجه الجموع إلى مكان الجريمة والمستشفيات، محملين بالهلع والخوف.

ودعت الأسر محبيها وأقامت مواكب النعوش، والعزاء، والكل يتحدث عن أهمية مواجهة العدوان والنفير إلى الجبهات، للأخذ بالثائر لتتحول المعادلة نصراً وصموداً للشعب اليمني.

ترك هذا الجريمة أثراً نفسياً عميقاً في نفوس الناجين وأهالي الضحايا، فالصور المأساوية التي شاهدوها ستظل محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد، وقد وصف أحد الناجين، وهو أحد المسعفين الذين أصيبوا في الهجوم، كيف فقد زملاءه حياتهم أمامه، وكيف نجا بأعجوبة من الموت، وأضاف أن هذه الجريمة غيرت حياته تمامًا، ودفعته إلى تكريس حياته للجهاد في سبيل الله.

يقول أحد الجرحى : “استهدفنا العدوان في خميس مستبأ ، ونقلتنا سيارة الإسعاف ولحقنا طيران العدوان إلى منطقة الهيجة واستهدفنا، كنا مسوقين عائدين إلى منازلنا ، لا ذنب لنا، هذا عدوان سفيه مجرم ، ضعيف عاجز في الجبهات كل قوته على المدنيين”.

24 نوفمبر 2021.. شهيدين وجريحين بغارات وحشية للعدوان تستهدف المدنيين والبنية التحتية بصنعاء:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدف طيران العدوان في 24 نوفمبر 2021م، عدداً من الأهداف المدنية في العاصمة صنعاء، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات.

شهد حي النهضة بمديرية الثورة، وشارع الستين بمديرية بني الحارث في صنعاء، صباح يوم 24 نوفمبر، مشهداً مأساوياً، حيث استهدف طيران العدوان مستشفى اليتيم والمنازل المجاورة له، ومصنع البلاستيك في شارع الستين الشمالي، بسلسلة غارات جوية متتالية، أسفرت عن استشهاد وجرح آخرين، وتسببت في دمار كبير في المباني والممتلكات، وخلفت حالة من الهلع والرعب في صفوف السكان.

وصف شهود عيان المشاهد التي أعقبت الغارات بأنها مروعة، حيث ارتفعت أعمدة الدخان الأسود في سماء صنعاء، وتناثرت الحطام في كل مكان، وقد أصيبت العديد من المنازل بأضرار بالغة، وتكسرت نوافذها وتشققت جدرانها، وتحطمت عشرات السيارات، كما تعرض مصنع البلاستيك لدمار هائل، وتسبب في خسائر مادية فادحة لصاحبه وللعاملين فيه، وقطع ارزاق عوائلهم.

تسببت هذه الغارات في تشريد العشرات من الأسر، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن مكان آمن، كما حرمت هذه الجريمة آلاف الأسر من أمل المستشفى الذي كان قيد الإنشاء، والذي كان من المقرر أن يقدم خدماته الطبية للمحتاجين.

عبر أحد الأهالي المتضررين عن غضبه واستيائه من هذه الجرائم، قائلاً: ” في يوم الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، قام العدوان بضرب مبنى مستشفى قيد الإنشاء ، لا يوجد فيها أي شيء ، الدمار في كل الطوابق ، وتضررت منازلنا المجاورة، وخاف أطفالنا ونساؤنا، ونزحت عشرات الأسر خشية من معاودة الاستهداف”.

أما أحد عمال المصنع، فيقول : “المصنع فيه بلاستيك العدوان ما معه أي مبرر ولا أي هدف ، والمصنع تابع مواطن وصابي، قبل الفجر قصفونا وارعبوا أطفالنا، وحرموا عشرات العمال وأسرهم من مصدر رزقهم، هذا تخبط عشوائي لماذا ما يحاسبوا هؤلاء المجرمين، أن الأمم المتحدة؟”.

تؤكد هذه الجريمة حجم الانتهاكات التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، حيث يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

تدعو هذه الجريمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان على اليمن، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديم الدعم للشعب اليمني للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال يستهدف منطقة مار الياس في بيروت
  • إصابة شخصين باستهداف غارات إسرائيلية لمنطقة القصير بمحافظة حمص
  • الأهلي السعودي يتجاوز العين الإماراتي بثنائية
  • وكيل محافظة الحديدة يدشن مشروع صيانة شارع صنعاء بمديرية باجل
  • الأهلي السعودي يهزم العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا
  • 24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن
  • مهمات الدفاع المدني المنفذة جراء العدوان منذ صباح اليوم وحتى الساعة
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 3754 شهيدًا وإصابة 15626 آخرين
  • وكيل محافظة صنعاء يطلع على الكتل الصخرية الآيلة للسقوط بمديرية بني مطر
  • أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 24-11-2024 بمحافظة البحيرة