الرئيس السوري بشار الاسد في زيارة تاريخية الى الصين تلبية لدعوة رسمية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سام برس
يبدأ الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ، والسيدة الأولى أسماء الأسد ، زيارة إلى الصين بعد غد الخميس الموافق 21 سبتمبر 2023م ، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.
ويعقد الرئيسان الأسد وشي جين بينغ قمة سورية صينية.
كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد في مدينتي خانجو وبكين.
ويرافق الرئيس الأسد وفد رسمي يضم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين والدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والسيد منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية .
ويضم الوفد أيضاً الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والسيدة لونه الشبل المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية والدكتور عماد مصطفى مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين والدكتورة ثريا إدلبي معاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومحمد حسنين خدام سفير سورية في الصين.
المصدر: سانا
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي اصبح رئيسا لسوريا، 5 اولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
حديث الشرع امس جاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
و بين الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
ومضى: "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".
وأردف قائلا: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".