إياد علاوي يرد على اتهامه لـجيش الإمام المهدي بقصف الحضرة العلوية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
توضيح تناقلت بعض وسائل الاعلام حديثاً مقتطعاً لزعيم ائتلاف الوطنية الدكتور اياد علاوي مفاده ان الدكتور اياد علاوي يتهم جيش الامام المهدي بقصف الحضرة العلوية في احداث النجف التي حدثت عام ٢٠٠٤ وقامت بترويجه وعددٍ من الصفحات والمواقع التي تحاول اثارة الفتنة والازمات.
وللتوضيح نود ان نبين الآتي:
- ان حديث الدكتور اياد علاوي كان عن وجود مندسين يدعون الانتماء لجيش الامام المهدي وكانو يقومون بقصف الحضرة لغرض اثارة الفتنة بين الحكومة والتيار الصدري آنذاك.
- ان علاقة الدكتور اياد علاوي بعائلة آل الصدر الكرام علاقة أسرية وثيقة وان الدكتور اياد علاوي كان قد وجه مجموعة من القوات الخاصة لحماية السيد مقتدى الصدر من الاغتيال سابقاً خوفاً من وجود مندسين يحاولون اشعال الفتنة في العراق في تلك الفترة.
- ان نشر اخبار واحداث مفبركة ماهو الا دليل على ان هناك العديد ممن يحاول اشعال الازمات وزعزعة الاستقرار واثارة الفتنة بين عائلة آل علاوي وآل الصدر الكرام.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
١٩ ايلول ٢٠٢٣
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الفرقة 252 التابعة لجيش الاحتلال تغادر غزة.. ماذا تعرف عنها؟ (شاهد)
سحبت قوات الاحتلال أحد الفرق العسكرية الكبيرة من قطاع غزة، على وقع استمرار العمليات والتواجد العسكري في عدد من المناطق والمحاور في الشمال والجنوب.
وقال جيش الاحتلال في بيان،إن فرقة الاحتياط 252 مهمتها في وسط قطاع غزة بعد عدة أشهر من القتال في المنطقة. دون تفاصيل.
ولا تزال فرق وكتائب عديدة من جيش الاحتلال تعمل في قطاع غزة، خصوصا في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ومحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة عن المحافظات الوسطى، ومخيم جباليا والمناطق المحيطة فيه، شمال القطاع.
الفرقة 252 احتياط
والفرقة 252 هي فرقة مدرعة، وتخضع للقيادة الإقليمية الجنوبية منذ أن تشكلت في ستينيات القرن الماضي، ويقودها حاليا العميد في جيش الاحتلال، موران عومر.
تم إنشاء الفرقة في عام 1968 في محاولة لتوحيد قوات الاحتلال المدرعة في شبه جزيرة سيناء إبان احتلالها، حيث شاركت في حرب الاستنزاف.
وشاركت الفرقة في حرب أكتوبر عام 1973، كما قامت لاحقا بدور نشط في حرب لبنان 1982، حيث عملت على الجناح الشرقي لقوات الاحتلال التي توغلت في لبنان، ومؤخرا تكلفت الفرقة بتأمين الحدود مع مصر.
كما شاركت الفرقة 252 في العدوان على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وتركزت عملياتها في وسط قطاع غزة، ولاحقا في شماله مع أربعة ألوية احتياط للمشاة (قوات احتياط تابعة لغفعاتي والمظليين والمدرعات).
وتركزت عمليات الفرقة في مدينة بيت حانون أقصى شمال شرق قطاع غزة، وذلك تحت ذريعة البحث عن أنفاق وبنى تحتية وعسكرية تابعة للمقاومة، والقضاء على جيوب للمقاومة هناك، زاعمة أنها قضت على المئات.