غدًا.. الموسيقار مجدي الحسيني على المسرح الصغير بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يعقد صالون الأوبرا الثقافي، أمسية مميزة يستضيف خلالها الموسيقار الكبير مجدي الحسيني ويديرها الفنان أمين الصيرفي، وذلك في الساعة السابعة مساء الأربعاء الموافق 20 سبتمبر بالمسرح الصغير، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية.
صالون ثقافي حول المسيرة الفنية للموسيقار مجدي حسين
يدور اللقاء حول المشوار الفني للموسيقار مجدي الحسيني وأهم أعماله ومشاركاته مع كبار الفنانين والمطربين وغيرها.
جدير بالذكر ان مجدى الحسينى عازف أورغ مصري ولد بمحافظة أسيوط بقرية بني حسين عام 1942، اختاره الموسيقار رياض السنباطى للانضمام إلى فرقة أم كلثوم ولم يتجاوز السادسة عشر من عمره، انضم إلى فرقة عبد الحليم حافظ حتى رحيل العندليب عام 1977، عزف أيضًا مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، هذا إلى جانب عمله مع كبار المطربين والموسيقيين المصريين والعرب.
ندوة ثقافية لفنان الشعب سيد درويش على للمسرح الصغير
يذكر أن نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ندوة ثقافية استضافت كل من حفيد فنان الشعب محمد درويش والدكتورة رانيا يحيى بمشاركة جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي وذلك في الأربعاء الماضي على المسرح الصغير وتخللها فقرة فنية لفرقة تراث سيد درويش.
ودار الحوار حول سيرة خالد الذكر سيد درويش وتأثيره على الموسيقى والغناء العربي، كما استعرض عدد من أعماله التي كانت سببًا هامًا ورئيسيًا في تغيير شكل الطرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاوبرا الثقافي المسرح الصغير سيد درويش صالون الأوبرا الثقافي
إقرأ أيضاً:
المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.
المسرح كأداة وعي سياسيمنذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.
في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.
في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.
إرث علولة وتأثيره بعد رحيلهرغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية