خبير اقتصادي: تطوير شركات قطاع الأعمال العام يحقق 3 أهداف رئيسية للدولة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجّه دائما بمواصلة الجهود لتطوير شركات قطاع الأعمال العام من أجل تحقيق 3 أهداف رئيسية، الأول دعم الاقتصاد بشكل غير مباشر، إذ إنّ الشركات مملوكة للدولة وبالتالي سيعود بالنفع على العاملين في تلك الشركات من خلال تحسين الدخل المالي الخاص بهم.
الهدف من تطوير شركات قطاع الأعمال العاموأضاف شعيب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الهدف الثاني يتمثل في أرباح الشركات التي تصب في الموازنة العامة للدولة، ما يؤدي إلى تدعيم الموازنة، كما يؤثر تطوير شركات قطاع الأعمال العام على تنفيذ وثيقة ملكية الدولة من خلال دخول الدولة في بعض الأنشطة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية وتحسين معيشة المواطن المصري، وتحقيق معدل النمو الاقتصادي للدولة بشكل كبير.
وتابع أنّ وثيقة ملكية الدولة تركز على أن تصل شركات القطاع الخاص إلى أكثر من 60% بالنسبة لحجم السوق، وبالتالي من الضروري عند تنفيذ الوثيقة الاهتمام بشركات قطاع الأعمال العام، ما يساهم في تحسين الأداء المالي للشركات من خلال إدارة القطاع العام بفكر القطاع الخاص، لتحسين الأداء المالي للشركة من خلال إعادة الهيكلة المالية والإدارية، ما يعود بالنفع على الدولة المصرية من خلال تحقيق الربحية التي تنتقل بالكامل للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام الموازنة العامة للدولة وثيقة ملكية الدولة شرکات قطاع الأعمال العام من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مشاركة 180 دولة في المنتدى الحضري دليل على قدرة مصر الاستراتيجية
انطلقت قبل أيام أعمال الدورة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي«WUF12»، وهو أحد المؤتمرات الرئيسية للأمم المتحدة الذي يهتم بمناقشة التنمية الحضرية المستدامة، ويقام في مصر بمشاركة 30 ألف شخص من قبل 180 دولة، وباتت مصر أول دولة تستضيف المؤتمر في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. نعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى.
خبير اقتصادي: تم إطلاق المنتدى في أول نسخة عام 2001من جانبه، يقول بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن المنتدى الحضري تم إطلاقه في أول نسخة له عام 2001، فيما جاءت النسخة الحالية من المنتدى هي النسخة رقم 12، ويقام كل عامين، إذ يتبع ذلك المنتدى الأمم المتحدة، وهو من بين إحدى الفعاليات التي تقدمها، وبالنسبة لأهميته فهو ثاني أكبر أهم منتدى تعقده الأمم المتحدة بعد مؤتمر تغير المناخ.
وأضاف «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن استضافة المنتدى في مصر جاء للمرة الأولى في مصر وكل القارة الأفريقية، إذ يؤكد ذلك وجود تنظيم قوي ورسالة قوية للعالم كله ودليلا على الأمن والأمان في مصر، وكذا قدرتها على استضافة الأحداث الكبرى، بعد استضافة مؤتمر المناخ في شرم الشيخ.
شعيب: مصر قادرة تماما على تنظيم واستخراج المؤتمرات الكبرىوأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر قادرة تماما على تنظيم واستخراج المؤتمرات الكبرى، والدليل هو حضور أكثر من 30 ألف مشترك من 180 دولة حول العالم، كما ضم المنتدى أكثر من 550 فعالية خلال فترة عقده، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد واحة لتبادل الأفكار والتعاون والشراكات الاقتصادية فيما يتعلق بالإسكان والبيئة خاصة التغيرات المناخية.
وأكد أن مصر لديها تجربة كبرى فيما يخص تطوير البنية التحتية والطرق، إذ أنفقت مصر آخر 10 سنوات أكثر من 10 تريليونات جنيه مصري من أجل تطوير البنية التحتية والمرافق والإسكان الاجتماعي، كما تم الاهتمام بالصعيد بعد عقود من التهميش، كما أن الدولة المصرية لديها رؤية وتجربة ثرية لتحويل المناطق الخطرة لمناطق أمنة، كإطلاق مبادرة حياة كريمة، والتي اهتمت ببناء الإنسان كما أهتمت ببناء الجدران، إذ حولت الحياة لحياة كريمة لكل المواطنين.
الدولة تعمل على تطوير ملف الإسكان بشكل كبيروأشار إلى أن الدولة تعمل على تطوير ملف الإسكان بشكل كبير، وتحويل المناطق الخطرة إلى مناطق آمنة، إذ باتت مصر تستطيع عرض ما جرى إنجازه في المحيط الأفريقي، إذ أن ذلك سيعود على مصر بالاستثمار بشكل مباشر، وما تم إنجازه خلال الفترة الأخيرة من تطوير المساكن وتحويل العشوائيات لمدن آمنة، بخلاف التوسع في المدن السكنية كالعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، الأمر الذي سيعود لجذب مزيدا من الاستثمار الأجنبي المباشر، ما سيفتح مجالا أمام شركات المقاولات لتنفيذ المهمات خارج مصر.