إصابة طلبة مدارس بالاختناق إثر اقتحام الاحتلال لبلدة عناتا بالقدس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عناتا وتمركزت في محيط تجمع المدارس
أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين، الثلاثاء، بحالات اختناق بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الاحتلال 11 مواطنا فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقتحم ضاحية السلام والعيسوية في القدس
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عناتا وتمركزت في محيط تجمع المدارس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاهها، ما تسبب بإصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق.
وأوضحت الجمعية، أن الطلبة اضطروا إلى مغادرة الفصول الدراسية بسبب الغاز الكثيف الذي أُطلق صوب المدارس وتسبب بحالات اختناق كبيرة.
وفي سياق منفصل، شنت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت 11 مواطنا فلسطينيا.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال حولت المعتقلين للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية التابعة لها بحجة المشاركة بأعمال مقاومة مسلحة.
وتركزت المداهمات والاعتقالات في محافظات نابلس، وقلقيلية، وجنين، وبيت لحم، والخليل ورام الله، حيث تم خلالها مداهمة واقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ووصفته بـ"إرهاب دولة منظم".
وأكدت الوزارة، أن إقدام قوات الاحتلال على السيطرة على سطح أحد المنازل في قرية جلبون شرق جنين، وتحويله إلى نقطة مراقبة عسكرية، يُعد دليلا واضحا على سياسة الترهيب التي تنتهجها بحق الأهالي، وتصعيدا خطيرا في الأوضاع، مطالبة بضغط دولي وأمريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية للتراجع الفوري عنها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين طلبة مدارس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.