نشر الموقع الإلكتروني لجريدة btp المغربية، أنه بعد الزلزال الذى ضرب المغرب يوم الجمعة 8 سبتمبر 2023 قررت شركة المقاولون العرب، المتخصصة فى البناء فى أفريقيا ولا سيما قطاعها فى المغرب الموجود منذ 1998، المساهمة بطريقتها الخاصة، فى هذه الطفرة من التضامن، من خلال عمليات الطوارئ لإعادة فتح المسارات والطرق المتضررة من الزلزال.

وقال الموقع: تندرج هذه المبادرة فى إطار نهج المواطنة الذى تنتهجه شركة المقاولون العرب لصالح الشعب المغربى الشقيق، وبناء على قرار عاجل لمجلس إدارتها ورئيسها التنفيذى الذى أعطى تعليمات فورية لفرع شركة المقاولون العرب بالمغرب لنشر طاقته البشرية والموارد المادية اللازمة لهذه العملية التضامنية .

وفى الموقع، خاصة بمدينة ويركان ، ساهمت تعبئة والتزام فريق المقاولون العرب الذى يشرف عليه رئيس القطاع المهندس محمد جمعة، مع المسؤولين المتواجدين بالموقع، فى تنظيف الدواوير القليلة بالمنطقة من الركام والأتربة وغيرها من الكتل الحجرية التى سدت المسارات و الطرق التى تخدم مجموعة من القرى .

وأوضح الإعلام المغربى، أن شركة المقاولون العرب سارعت، إلى تقديم معرفتها وخبرتها فى كل ما يتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالعمل المتعلق بالأضرار الناجمة عن الزلزال، وكل ذلك تحت علامة التضامن مع المغرب الشقيق الذى لا يزال يعانى من صدمة الزلزال المدمر.

وقال الموقع الإلكترونى فى تقرير: بالإجماع أعرب المسؤولون والسكان المحليون عن تقديرهم الشديد ورحبوا بهذه المبادرة التى قادتها شركة المقاولون العرب والتى اظهرت بقوة فائدتها الكبيرة،  لاسيما في بيئة أكثر انغلاقًا في أعقاب الزلزال وحيث كانت الأعمال الرئيسية لفتح المسارات ومحاور الطرق أكثر إلحاحًا وأولوية لإنقاذ حياة البشر.

4455f357-c078-479f-8dc4-9f2beb94f35f b1f2f614-41c2-496f-a26e-6719da0a1be4 f3d31a30-1231-403c-830d-6026a69f0df1 9393f9f6-7df2-48ed-b77f-a2df061ece31 8a3f0706-2528-43cb-8013-205e8926de0b ed8e8df1-aa67-434c-a6e9-7f75e258f476 a5c67bb8-49e9-456c-abde-067e66b82c66

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاولون العرب الإعلام الأجنبي الزلزال شرکة المقاولون العرب

إقرأ أيضاً:

أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحلم ترامب بإمبراطورية ماجا، لكنه على الأرجح سيترك لنا جحيمًا نوويًا، ويمكن للإمبريالية الجديدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن تجعل العالم المروع الذى صوره صانعو أفلام الحرب الباردة حقيقة.. هكذا بدأ ألكسندر هيرست تحليله الشامل حول رؤية ترامب.

فى سعيه إلى الهيمنة العالمية، أصبحت رؤية ترامب لأمريكا الإمبريالية أكثر وضوحًا. ومع استعانة الإدارة الحالية بشكل كبير بدليل استبدادى وإظهار عداء متزايد تجاه الحلفاء السابقين، أصبحت خطط ترامب للتوسع الجيوسياسى واضحة. تصور الخرائط المتداولة بين أنصار ترامب، والمعروفة باسم "مجال الماجا"، استراتيجية جريئة لإعادة تشكيل العالم. كشف خطاب ترامب أن أمريكا الإمبريالية عازمة على ضم الأراضى المجاورة، بما فى ذلك كندا وجرينلاند وقناة بنما، مما يعكس طموحه المستمر لتعزيز السلطة على نصف الكرة الغربى.

تعكس هذه الرؤية لعبة الطاولة "المخاطرة" فى طموحاتها، مع فكرة السيطرة على أمريكا الشمالية فى قلب الأهداف الجيوسياسية لترامب. ومع ذلك، فإن هذه النظرة العالمية تضع الاتحاد الأوروبى أيضًا كهدف أساسى للعداء. إن ازدراء ترامب للتعددية وسيادة القانون والضوابط الحكومية على السلطة يشير إلى عصر من الهيمنة الأمريكية غير المقيدة، وهو العصر الذى قد تكون له عواقب عميقة وكارثية على الأمن العالمى.

مخاطر منتظرة

مع دفع ترامب إلى الأمام بهذه الطموحات الإمبريالية، يلوح شبح الصراع النووى فى الأفق. لقد شهدت فترة الحرب الباردة العديد من الحوادث التى كادت تؤدى إلى كارثة، مع حوادث مثل أزمة الصواريخ الكوبية فى عام ١٩٦٢ والإنذار النووى السوفيتى فى عام ١٩٨٣ الذى كاد يدفع العالم إلى الكارثة. واليوم، قد تؤدى تحولات السياسة الخارجية لترامب، وخاصة سحب الدعم الأمريكى من الاتفاقيات العالمية وموقفه من أوكرانيا، إلى إبطال عقود من جهود منع الانتشار النووى.

مع تحالف الولايات المتحدة بشكل متزايد مع روسيا، يصبح خطر سباق التسلح النووى الجديد أكثر واقعية. الواقع أن دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وكندا، التى اعتمدت تاريخيًا على الضمانات الأمنية الأمريكية، قد تشعر قريبًا بالحاجة إلى السعى إلى امتلاك ترساناتها النووية الخاصة. وفى الوقت نفسه، قد تؤدى دول مثل إيران إلى إشعال سباق تسلح أوسع نطاقًا فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إذا تجاوزت العتبة النووية.

رد أوروبا

بدأ الزعماء الأوروبيون، وخاصة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى الاعتراف بمخاطر عالم قد لا تكون فيه الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا به. وأكدت تعليقات ماكرون الأخيرة على الحاجة إلى استعداد أوروبا لمستقبل قد لا تتمسك فيه الولايات المتحدة بضماناتها الأمنية، وخاصة فى ضوء سياسات ترامب الأخيرة. فتحت فرنسا، الدولة الوحيدة فى الاتحاد الأوروبى التى تمتلك أسلحة نووية، الباب أمام توسيع رادعها النووى فى مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبى. ومع ذلك، يظل السؤال مطروحًا: حتى لو مدت فرنسا قدراتها النووية إلى أعضاء آخرين فى الاتحاد الأوروبى، فهل سيكون ذلك كافيًا لحماية أوروبا من التهديدات الوشيكة التى تشكلها كل من روسيا والدول المسلحة نوويًا الأخرى؟

إن التوترات المتصاعدة بين حلف شمال الأطلسى وروسيا بشأن غزو أوكرانيا والتهديدات النووية الروسية المتكررة تؤكد على الحاجة الملحة إلى أوروبا فى سعيها إلى رادع أكثر استقلالية وقوة. وإذا لم تتمكن أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة، فقد تحتاج فى نهاية المطاف إلى إنشاء آلية دفاع نووى خاصة بها.

عالم منقسم

قد تكون تداعيات رؤية ترامب كارثية. فمع إعادة تسليح العالم بسرعة، ترتفع مخزونات الدفاع، ويرتفع الإنفاق العسكرى إلى مستويات غير مسبوقة. ويتم توجيه الموارد التى ينبغى استثمارها فى الرعاية الصحية والتعليم وحماية البيئة واستكشاف الفضاء بدلًا من ذلك إلى ميزانيات الدفاع. وإذا سُمح لسياسات ترامب بالاستمرار، فقد تؤدى إلى عالم حيث تصبح الحرب حتمية، أو على الأقل، حيث يتحول توازن القوى العالمى بشكل كبير. مع ارتفاع الإنفاق الدفاعى العالمى، هناك إدراك قاتم بأن البشرية تتراجع إلى نظام عالمى خطير ومتقلب، حيث يتم التركيز بدلًا من ذلك على العسكرة والصراع.

ضرورة التأمل

ويمضى ألكسندر هيرست قائلًا: فى مواجهة هذه التحولات الجيوسياسية، أجد نفسى أفكر فى التباين بين العالم الذى حلمت به ذات يوم والعالم الذى يتكشف أمامنا. عندما كنت طفلًا، كنت أحلم بالذهاب إلى الفضاء، ورؤية الأرض من مدارها. اليوم، أود أن أستبدل هذا الحلم بالأمل فى أن يضطر أصحاب السلطة إلى النظر إلى الكوكب الذى يهددونه من الأعلى. ولعل رؤية الأرض من الفضاء، كما ذكر العديد من رواد الفضاء، تقدم لهم منظورًا متواضعًا، قد يغير وجهات نظرهم الضيقة المهووسة بالسلطة.

إن رواية سامانثا هارفى "أوربيتال" التى تدور أحداثها حول رواد الفضاء، تلخص هذه الفكرة بشكل مؤثر: "بعض المعادن تفصلنا عن الفراغ؛ الموت قريب للغاية. الحياة فى كل مكان، فى كل مكان". يبدو أن هذا الدرس المتعلق بالترابط والاعتراف بالجمال الهش للحياة على الأرض قد ضاع على أولئك الذين يمسكون الآن بزمام السلطة. وقد يعتمد مستقبل كوكبنا على ما إذا كان هؤلاء القادة سيتعلمون يومًا ما النظر إلى ما هو أبعد من طموحاتهم الإمبراطورية والاعتراف بقيمة العالم الذى نتقاسمه جميعًا.

*الجارديان

مقالات مشابهة

  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • تشكيل بيراميدز في مواجهة المقاولون العرب بكأس مصر
  • بيراميدز يصل ملعب الدفاع الجوي لمواجهة المقاولون في كأس مصر
  • بيراميدز يخشى مفاجآت المقاولون في كأس مصر
  • موعد مباراة بيراميدز والمقاولون العرب في كأس مصر
  • تعرف على حكم مباراة بيراميدز والمقاولون فى كأس مصر
  • اليوم .. بيراميدز يخشى مفاجآت كأس مصر أمام المقاولون العرب
  • تعرف على قائمة بيراميدز لمواجهة المقاولون بكأس مصر
  • قائمة بيراميدز في مواجهة المقاولون العرب بكأس مصر
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي