روسيا تُشيد بأسلحتها الحديثة وفاعلية أدائها في العملية العسكرية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أشاد رئيس وزراء روسيا، ميخائيل ميشوستين، بالأسلحة الروسية الحديثة وفعالية أدائها في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، مهنئاً في الوقت نفسه صناع الأسلحة الروس بعيدهم.
مجموعة السبع تطالب الصين بالضغط على روسيا لوقف الحرب روسيا تُعلّق على شكوى أوكرانيا ضد دول أوروبية في منظمة التجارة العالمية
وأعرب ميشوستين - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، عن "ثقته بأن يواصل صناع الأسلحة الروس تحقيق مشاريع التكنولوجيا الفائقة والحل السريع لجميع المهام المطروحة أمامهم"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "بفضل احترافية صناع الأسلحة الروس تم تزويد القوات الروسية بأحدث أنظمة القيادة والاستطلاع التي تحمي أمن البلاد بشكل موثوق".
وأشار إلى تطور منتجات روسيا ذات القدرة التنافسية العالية والأسلحة والذخائر المتطورة، ومختلف الأنظمة الروبوتية، وأجهزة الكشف عن الطائرات بدون طيار، وأنظمة الاتصالات والملاحة.
جدير بالذكر أن روسيا تحتفل في 19 سبتمبر من كل عام بيوم "صانع الأسلحة" وهو عيد مهني لجميع العاملين في المجمع الصناعي العسكري الروسي ومصممي الأسلحة الروسية، والمتخصصين المشاركين في تطوير الأسلحة ودراسة تاريخ وتقاليد الأسلحة الروسية.
على صعيد متصل،قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إننا سنرد بحزم على أى محاولات هجومية تستهدف شبه جزيرة القرم.
وأشارت زاخاروفا - في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي - إلى أن "الغرب يواصل تصعيد النزاع بأوكرانيا عبر ضخ الأسلحة لكييف ويتحدث عن خطة سلام بنفس الوقت، كما أن وسائل الإعلام الأوروبية تحاول تمجيد النازيين الجدد في أوكرانيا".
وذكَّرت بـ"الانقلاب العسكري غير الشرعي في أوكرانيا خلال عام 2014، وأن الكتائب العسكرية الأوكرانية آنذاك كانت داعمة لأيديولوجيا النازية ومدعومة غربيا"، مضيفة: "أما الآن فالغرب الجماعي يدعم نظام كييف لأنه حول هذه القوات ضد الاتحاد الروسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الأسلحة الروسية الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ندى الناشف، الأربعاء، أن القوات الروسية تواصل تعريض شعب أوكرانيا لـ"هجمات لا هوادة فيها" باستخدام القنابل الجوية الطائرة، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي في شرق البلاد.
وجاء في الموقع الرسمي للأمم المتحدة في تحديث مجدول بناء على طلب المجلس في جنيف، قالت ندى الناشف إن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 574 مدنيا، بزيادة قدرها 30 % مقارنة بالعام السابق.
وأشارت إلى أن القصف الروسي ألحق أيضًا أضرارا بالبنية التحتية الأساسية مثل خدمات المياه والتدفئة والنقل، مع وقوع عدة هجمات كبيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وتتهم روسيا أوكرانيا بارتكاب "أعمال إرهابية"، ورفض الوفد الروسي في المجلس الاتهامات التي وجهتها نائبة المفوض السامي واتهمت القوات الأوكرانية بتنفيذ "أعمال إرهابية على المنازل في مناطق روسية مختلفة".
ومن جانبه، أدان المندوب الأوكراني الهجمات القاتلة المستمرة من قبل القوات الروسية؛ حيث شمل أحد الهجمات في ليلة رأس السنة إطلاق 100 طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم امرأتان حاملتان في العاصمة كييف.
كما حذرت الناشف من "زيادة الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان الدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الجرائم المحتملة ضد الإنسانية".
وقالت إن الأسرى الأوكرانيين "من الرجال والنساء على حد سواء، وصفوا التعذيب المنتشر والمنهجي... من الضرب المبرح، والصدمات الكهربائية، والخنق، والعزل الانفرادي المطول. وأفاد معظمهم بأنهم تعرضوا للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعري القسري".
وتابعت "أنا قلقة للغاية من الزيادة الكبيرة في الاتهامات الموثوقة بإعدام أفراد من القوات العسكرية الأوكرانية تم أسرهم من قبل القوات المسلحة الروسية. فالاعدام خارج نطاق القضاء يشكل جريمة حرب. وقد سجل المكتب 62 حالة إعدام من هذا النوع في 19 حادثة منفصلة خلال فترة التقرير، وتم التحقق من 5 من هذه الحوادث".
كما أشارت الناشف إلى أن الأسرى الروس الذين تحتجزهم أوكرانيا أفادوا بتعرضهم للتعذيب، والضرب المبرح، والعنف الجنسي، والهجمات بواسطة الكلاب، وذلك في معظم الأحيان في أماكن العبور قبل الوصول إلى أماكن الاحتجاز الرسمية.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، فإنه منذ فبراير 2022، أسفرت الحرب هناك عن مقتل أكثر من 12 ألفا و300 مدني، بينهم أكثر من 650 طفلًا، وإصابة ما لا يقل عن 27 ألفا و800 شخص.
كما تعرضت أكثر من 700 منشأة طبية و1500 مدرسة وكلية لأضرار أو دمرت بالكامل.