وزير التعليم يوجّه باختيار مدربين أكفاء لتطوير أداء المدرس وتطبيق معايير الجودة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين، لمناقشة جدول أعمال الأكاديمية للارتقاء بالتنمية المهنية للمعلمين.
وأكد الدكتور رضا حجازي، ضرورة حل جميع المشكلات التي تواجه المعلمين، والعمل على تذليل العقبات، مشيرا إلى أنّه لا تطوير دون الارتقاء بأداء المعلمين وتنمية مهاراتهم بشكل يتفق مع خطة تطوير التعليم، بمشاركة وتعاون أساتذة من التعليم العالي.
كما وجّه الوزير بضرورة حسن اختيار المدربين الأكفاء، وتطبيق أفضل معايير الجودة، موجّهًا ببناء دليل اعتماد خدمات التنمية المهنية بما يتناسب مع تطورات العصر المتسارعة، والمتغيرات المحلية والدولية، ويدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي.
وأكد الوزير ضرورة إطلاق وثيقة معايير لاختيار المعلمين وتشمل المعلمين والموجهين والإدارات، والعمل على امتلاك المعلم مهارات جديدة تؤهله لشرح المادة العلمية والتواصل مع الطلاب، لكي تثمر العملية التعليمية عن نواتج تعلم قادرة على مواجهة كل الصعوبات، مضيفًا أنّ الوزارة تعمل على الانتهاء من وثيقة معايير المعلمين، في ضوء تعلم أفضل يشمل مهارات جديدة للمعلمين تواكب الميتافرس والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
إعداد معايير جديدة لتطوير أداء المعلمينوخلال الاجتماع، جرى مناقشة عدة محاور منها إعداد معايير جديدة لتطوير أداء المعلمين تتناسب مع نظام التعليم الجديد ومستجدات العصر، وتحقق متطلبات معلم الغد من خلال مشروع التعليم من أجل الغد، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد العربي للتعليم الخاص لتطوير المعايير المهنية لمعلمي التعليم الخاص، واعتماد عدد 1852 مدرب TOT في جميع التخصصات، واعتماد 148 مراجعا خارجيا.
وجرى مناقشة البرنامج التدريبي للمدربين (TOT) على إنشاء المحتوى الرقمي والذي تم بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي، بهدف إنشاء منصة تدريب لتمكين المعلمين والمديرين والمشرفين من استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في التدريس ودعم التعليم المدمج أو التعليم عن بعد، وإنشاء مكتبة رقمية لمصادر المعرفة والمواد التدريبية.
وتناول الاجتماع أيضا مناقشة إعداد الأكاديمية المهنية للمعلمين لتكون مركزًا من الفئة الثانية لليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين، والتعاون مع مشروع قوى عاملة مصر في إعداد معايير خاصة لمدربي التعليم الفني والبرامج التدريبية، ومراكز تقديم خدمات التنمية المهنية لمعلمي التعليم الفني، ومناقشة أحقية المعروضة حالاتهم باحتساب المدة البينية للترقي على وظائف المعلمين وفقًا للشروط من تاريخ صدور قرار الوزير أو قرار المحافظ.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى والدكتورة زينب محمد حسن مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة ملك محمد الحسيني زعلوك أستاذ التربية بالجامعة الأمريكية، والدكتورة رشا أحمد المهدي أستاذ علم النفس بجامعة المنيا، والدكتور مندور عبد السلام فتح الله مدير المركز القومي للبحوث والتنمية، والدكتورة أمل عبد الفتاح سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، وخلف الزناتي نقيب المعلمين، والدكتور إسماعيل الحداد ممثل الأزهر، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، ونادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشؤون المعلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم وثيقة المعلمين المهنیة للمعلمین التنمیة المهنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: نعكف على إعداد مقترح عربي لإعادة إعمار غزة
قال وزير الخارجية الأردني “نعكف على إعداد مقترح عربي لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير أهلها”.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى نبأ عاجل لها.
وكان أكد مصدر رسمي مصري أن مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة دون أن تتلقى أي رسوم، مشددًا على أن القاهرة كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وتتحمل أعباء كبيرة لتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع في ظل الظروف الصعبة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأضاف المصدر أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه للفلسطينيين، وزيادة الجهود لمساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منها.
وأشار إلى أن الجهود المصرية مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعي السياسية أو عبر تقديم المساعدات الميدانية، مؤكدًا أن الموقف المصري ثابت في مساندة الحقوق الفلسطينية والعمل على تخفيف معاناة الفلسطينيين.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات إلى غزة، خلافًا لما يشاع.