مركز شباب الشيخ يوسف بالمراغة بنظم رحلة ترفيهية لنادي الرحلات بسوهاج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نظم مركز شباب الشيخ يوسف التابع لإدارة شباب المراغة شمال محافظة سوهاج رحلة ترفيهية إلى بنادي الرحلات بالكوثر وذلك تنفيذاً للخطة الداخلية للمركز عن شهر سبتمبر ٢٠٢٣ وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب ومحمد زكريا وكيل المديرية للرياضة .
بدأت فعاليات مرايم الرحلة بتجمع المشاركين في تمام السـ١١ــاعة صباحاً ثم بدأت تحرك الرحلة متجهة لتنفيذ برنامج اليوم الترفيهي المُعد له مسبقاً .
وشهدت الرحلة مسابقات رياضية وثقافية وترفيهية شارك فيها الكبار والصغار وقضوا وقتاً ممتعاً من الترفيه واللعب.
تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج مخصص لأبناء القرية والتي تتضمن برامج رياضية وثقافية وترفيهية ضمن خطة عمل تم تنفيذها خلال هذه الرحلة .
إكتسب المشاركين في الرحلة مجموعة من المعلومات المتكاملة على مدار اليوم والتعرف على مجموعة من الشباب الجدد والأماكن العامة وهذا يؤدي إلى بناء فرد مثقف ونافع للمجتمع ويعد ذلك من أبرز أهداف تلك النوعية من الرحلات .
وفي ختام اليوم تم التقاط مجموعة من الصور التذكارية للمشاركين مع بعضهم البعض في أجواء عمها التفاؤل والفرح والسرور بين الجميع مطالبين بضرورة تكرار هذه النوعية من الرحلات.
وأثنى الدكتور محمد فريد شوقي على مستوى مراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة بسوهاج ودورها المحوري والأساسي وإندماجها مع المجتمع من خلال تنفيذ رحلات لترفيه الشباب وشغل أوقات الفراغ لما هو مفيد ونافع.
وفي سياق متصل أطلق مركز شباب ناحية عامر بالمراغة إشارة البدء للشروع في تنفيذ دوري خماسي كرة القدم للناشئين والمقام على أرض ملعب مركز شباب وتم الإعداد للقاءات تنافسية ووضع جدول زمني محدد وواضح لضمان نجاح الدوري لعبا وتنظيماً للفرق المتبارية .
شهد اللقاء الأول مباراة أكثر من رائعة بين فريقي الهلال واْنبي وانتهت المباراة بفوز مستحق لفريق الهلال ٣ / ٠ وفي المبارة الثانية تبارى فريقي الأهلي والمقاصةوفاز فريق الأهلي ٧ / ٠
تقام فاعليات دوري كرة القدم من أجل إكتشاف ودعم المواهب الكروية، وفق رؤية وزارة الشباب نحو إعداد جيل رياضي مؤهل للمنافسة في البطولات الداخلية والخارجية.
وفي نهاية اليوم تبادل الفرق المتبارية التحية بكل روح رياضية أسعدت الجميع وأخذ بعض الصور التذكارية مع بعضهم البعض.
وأشار الدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة إلى أن الدولة المصرية تُـولي إهتماماً كبيرا بملف دعم المواهب الرياضية وتعزيز قدراتهم البدنية وإكسابهم الخبرة والمهارة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحلة ترفيهية الشباب والرياضة سوهاج مركز شباب الشيخ يوسف مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !