الاحتلال يأخذ قياسات منازل 3 أسرى بنابلس تمهيدًا لهدمها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قرار الاحتلال يأتي بحجة ضلوعهم في التخطيط لعملية مستوطنة "عيليه" قبل ثلاثة أشهر
أخذت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء قياسات منازل ثلاثة أسرى في بلدة عوريف جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تمهيدًا لهدمها بحجة ضلوعهم في التخطيط لعملية مستوطنة "عيليه" قبل ثلاثة أشهر.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقتحم ضاحية السلام والعيسوية في القدس
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته أخذت قياسات 3 منازل في عوريف، خطط أبناؤها ونفذوا عملية مستوطنة "عيليه".
واعتقل الاحتلال الشبان حامد كايد صباح وباسل محمد شحادة وزياد جبريل صفدي في حزيران عقب عملية "عيليه" ونسب لهم الضلوع بالتخطيط للعملية.
عملية إطلاق ناريذكر أن الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح نفذا عملية إطلاق نار في مستوطنة "عيليه" في 20 حزيران الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.
واستشهد شحادة في موقع العملية، فيما تمكن صباح من الانسحاب واستشهد بعد ساعات على يد قوة إسرائيلية خاصة في بلدة عقابا بمحافظة طوباس.
وأخذت قوات الاحتلال في وقت سابق قياسات منزلي الشهيدين شحادة وصبّاح تمهيدا لهدمهما في وقت لاحق.
وبهذا اصبح عدد المنازل المخطرة بالهدم في محافظة نابلس تسعة منازل، خمسة منها في عوريف جنوبا لمن يدعي الاحتلال ضلوعهم في التخطيط للعملية وتنفيذها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال نابلس مستوطنة عيلي
إقرأ أيضاً:
إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة المحاصر نحو مستوطنة نيرعام
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، برصد صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة، سقط في منطقة مفتوحة داخل مستوطنة "نيرعام"، عقب انطلاق صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القذيفة التي أُطلقت من شمال القطاع لم تتسبب في أضرار أو إصابات. بحسب ما نقلته قناة "كان".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية الإسرائيلية قوله إن "العملية العسكرية في شمال قطاع غزة تواجه تعثراً"، مشيراً إلى أن حركة حماس تُظهر قدرة مرتفعة على استعادة ذراعها العسكري بسرعة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الذي أسفر عن أكثر من 153 ألفا بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، فضلاً عن 11 ألف مفقود.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة مع دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.
ورغم الإدانات الدولية، يتجاهل الاحتلال الإسرائيلي مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.