ميقاتي يطالب المجتمع الدولي والقوى النافذة الضغط على التيارات السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سام برس
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إنه" سيوجه رسالة من على منبر الامم المتحدة يطالب فيها المجتمع الدولي والدول المانحة بمساعدة لبنان على مستويات عدة ، وسيطلب من القوى النافذة دوليا أن تستخدم نفوذها لإقناع التيارات اللبنانية المختلفة باتمام الاصلاحات وانتخاب رئيس للجمهورية".
وقال في حديث الى صحيفة" لو فيغارو" الفرنسية : "سأطلب من المجتمع الدولي أن يدعمنا في مواجهة أزمة النزوح، فلبنان يستضيف أكثر من مليون نازح سوري، ويصل مئات النازحين الإضافيين إلى لبنان كل يوم مما يتسبب بالاخلال بالتوازن الاقتصادي والديموغرافي والاجتماعي للبنان.
وقال: "إن استقبال النازحين في لبنان، الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ينطوي على عيب يتمثل في أنه يشكل حافزاً مالياً قوياً للنزوح غير الشرعي، من دون معالجة المشكلة من مصدرها. وينبغي للمفوضية أن تتفاوض مباشرة مع السلطات السورية. والأوروبيون لديهم مصلحة كبيرة في مساعدتنا في معالجة مع هذه المشكلة، نظراً للزيادة الحادة في معدلات الاتجار بالبشر إلى قبرص وغيرها من الوجهات. إن التهديد المتمثل في حدوث غزو جديد للمهاجرين في أوروبا أمر حقيقي، وهو ينطوي ايضا على خطورة أمنية".
وطالب المجتمع الدولي والدول المانحة ب"مساعدة لبنان لكي يكون قادرا على مواجهة أزماته الاجتماعية والاقتصادية والمالية الخطيرة".
وقال: "ان المطلوب انتخاب رئيس وفق أحكام الدستور، ويكون مقبولاً من كل الأطراف، ويضع نفسه فوق الخلافات والانقسامات، ويكون بمثابة الحكم. ولكن أيضًا المطلوب رئيس يتمتع بالرؤية والقيادة وروح التعاون، ليكون قادرًا على العمل بشكل وثيق مع الحكومة لحل المشكلات القائمة وبناء الدولة".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
رزق: نثمن موقف ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود
شدد رئيس هيئة "تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية" إيلي رزق في بيان اليوم، "على ضرورة العمل على استعادة صورة لبنان الحضارية والثقافية وتأكيد دوره الاقتصادي وتفاعله الإيجابي مع المجتمع الدولي".
وطالب رزق حكومة تصريف الأعمال بالعمل على تطبيق القرارات الدولية وبخاصة القرارين 1701 و1559 وحصر السلاح بيد الجيش وقرار السلم والحرب بيد الدولة عملا باتفاق الطائف".
وثمن رزق موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود".
كما أثنى على "الجهود المبذولة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعلانه الإستعداد لعقد جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية فور إعلان وقف إطلاق النار"، معبراً أن "هذه الخطوة ضرورية وأساسية في رحلة الألف ميل والبدء في إعادة بناء الدولة ومؤسساتها واستعادة لبنان لعلاقاته الأخوية مع دول الخليج".
وقال رزق: "أمامنا الآن فرصة ذهبية للنهوض من كبوتنا والمضي قدما في استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ومؤسساته والهيئات الاقتصادية بكافة قطاعاتها الإنتاجية جاهزة وقادرة على النهوض وإنقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار. كما أن لبنانيي الانتشار لديهم الرغبة والقدرة على جذب الاستثمارات في كافة القطاعات لكي يستعيد لبنان رونقه ودوره الاقتصادي الريادي".
وختم : "إنها حقا لفرصة ذهبية عسى أن تتلقفها كافة القوى السياسية لتعمل معا على إنقاذ لبنان".