كيف أثر التضخم على حياة المواطن الألماني؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت دراسة كيف أثر ارتفاع معدل التضخم على حياة المواطن العادي في ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيد بوتين: الاقتصاد الروسي تفوق على نظيره الألماني في 2022 وصنف ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالموحسب ما نقلته صحيفة "بيلد" عن نتائج استطلاع أجرته شركة الأدوية "ستادا" فإن أكثر من 30% من الألمان بدأوا في شراء عدد أقل من المنتجات القابلة للتلف بسبب التضخم الحالي في البلاد.
وجاء في نتائج الدراسة: "لقد قلص 33% من المواطنين الألمان إنفاقهم على المواد الغذائية الطازجة بسبب التضخم".
كما أظهرت النتائج أن نصف الألمان الذين شملهم الاستطلاع يخشون نقص الأدوية، بينما كان هذا الرقم بين الأوروبيين 39% فقط.
وشمل استطلاع "ستادا" الذي أجري في الفترة من مارس إلى أبريل من هذا العام، 32 ألف شخص في 16 دولة أوروبية ونحو ألفي مشارك من كل دولة.
ومطلع سبتمبر الجاري، كشفت دراسة أعدها معهد "ديموسكوبي النسباخ" أن نصف سكان ألمانيا يخشون تراجع اقتصاد البلاد في ظل المسار الحالي للحكومة، وأثر العقوبات ضد روسيا والتضخم، وتباطؤ النمو العالمي.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنحو 0.5% هذا العام وسط ضعف الاستهلاك المحلي في ظل التضخم، الذي لا يزال مرتفعا حسب دراسة أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية برلين ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن
البلاد- الصياهد
بعناوين مضيئة جامعة للعراقة والشموخ والتطور الملهم، يجسد معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز فصولًا ناصعة ومشرّفة لمسيرة وطننا الآمن والمزدهر، والمجتمع الصحي والحيوي، وجودة الحياة لكل الوطن.
فمن (جبل طويق) الشامخ، أشهر المعالم الطبيعية بمنطقة الرياض، استوحى (واحة الأمن) هذا العام (2024م) تصميمه، في رمزية لشموخ الأمن، وكوادره، وتجهيزاته الأمنية وخدماته الإنسانية، لينطلق بأجنحة لإمارات المناطق والقطاعات الأمنية، وأركان متنوعة تحكي إنجازاتها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، وجهودها في حفظ الأمن وتعزيز السلامة وتحسين جودة الحياة.
وفي الصياهد، ينقل (واحة الأمن)- الزوّار- عبر عصور من تاريخ الأمن والخدمة المتجذّر، منذ تأسيس المملكة حتى اليوم، وصولًا إلى التنمية والرخاء، إلى أبرز تقنيات وزارة الداخلية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المحافظة على البيئة واستدامتها، والسلامة العامة، وتسهيل وتيسير أداء ضيوف الرحمن مناسكهم، والارتقاء بجودة الخدمات الأمنية لقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة” أبشر”، وخدمات مراكز العمليات الموحدة (911)، الإنسانية والأمنية، وخدمات الأحوال المدنية والجوازات والأمن العام، والخدمات الطبية والإسعافية.
وكانت التوعية حاضرة في كل جناح وركن من المعرض لأطياف المجتمع كافة، وتعزيز حصانته تجاه المخدرات والمؤثرات العقلية، ونظام أمن الحدود وما يترتب على نقل وإيواء وتشغيل مخالفيه مخالفات أمنية وأضرار صحية واقتصادية، وتنمية البيئية، وحماية المنشآت الحيوية، لوطن ينعم فيه كل من يعيش على أرضه بالأمن والرخاء والازدهار.
من جانب آخر، أقامت الوزارة في المعرض عددًا من المحاضرات والجلسات الحوارية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والتثقيف المجتمعي.