“زايد للكتاب” تمد جسور التبادل الثقافي مع المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا في غرناطة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تنظم جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم 28 سبتمبر الجاري ندوة دولية بعنوان “الأدب العربي والعالمي .. ما هي مرجعيات الأدب العربي؟” بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا في غرناطة في إسبانيا، بهدف تسليط الضوء على أهمية الأدب العربي في الأوساط الأكاديمية وعالم النشر، إلى جانب تاريخه العريق وتطور الأطر النظرية الخاصة بهذا الأدب الغني والمعطاء .
وتأتي الندوة في إطار حرص جائزة الشيخ زايد للكتاب على مد جسور التبادل الثقافي والحضاري والترويج للغة العربية وآدابها في مختلف أنحاء العالم، حيث تعد إسبانيا إحدى المحطات الثقافية المهمة في أوروبا والتي تمتلك تاريخا أدبيا ممتدا لقرون وممتزجا مع الأدب والثقافة العربية.
ويضم وفد جائزة الشيخ زايد للكتاب سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب؛ وسعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
كما تجمع الندوة نخبة من الخبراء والضيوف المتميزين والمتمرسين في دراسات الأدب العربي والدراسات الإسلامية ودراسات الترجمة في إسبانيا ومختلف أنحاء العالم.
وتنطلق الندوة بجلسة افتتاحية يتحدث خلالها كل من سعادة الدكتور علي بن تميم، وبيدرو ميركادو باتشيكو، عميد جامعة غرناطة؛ وأنطونيو سانشيز أورتيغا، الأمين العام للمؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا.
ويتطرق النقاش خلال تلك الجلسة إلى ملامح التداخل بين الثقافة العربية والإسبانية التي نتجت على مدار قرون وما زالت ملامحها وروحها بارزة في أسلوب مختلف الأعمال والدراسات الأدبية التي تزخر بالعديد من تلك العناصر وتهتم بدراستها وسبل تنميتها.
وتسعى الندوة إلى الترويج لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ورفع مستوى الوعي بالجائزة بين الشبكات الأكاديمية المستهدفة في إسبانيا خاصة، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وأدبية.
ويسعى التعاون في الوقت نفسه إلى زيادة الوعي بالثقافة والأدب العربي في إسبانيا وذلك من خلال بناء علاقة طويلة الأمد مع المؤسسة والجامعة لإقامة فعاليات أخرى في المستقبل وإشراك عدد أكبر من الكتاب والأدباء والأكاديميين من الجامعات الإسبانية وخبراء الثقافة العربية في حراك أدبي وثقافي كبير تقوده جائزة الشيخ زايد للكتاب، وهو ما سيكون فرصة للتعريف بأهداف الجائزة ودورها كبوابة وجسر تواصل ثقافي وحضاري بين الشرق والغرب.
وتعتبر المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا مؤسسة بحثية وتعليمية وثقافية غير ربحية تتخذ من مدينة غرناطة مقراً لها. وتعمل المؤسسة في مجال النهوض بالحوار والتعاون بين بلدان الاتحاد الأوروبي وبلدان جامعة الدول العربية من خلال تشجيع التعاون الأوروبي العربي عبر تنظيم أنشطة أكاديمية واجتماعية وثقافية.
وتعد جامعة غرناطة جامعة عامة مرموقة تأسست عام 1531، وهي الجامعة الوحيدة في إسبانيا التي تقدم إمكانية دراسة الترجمة والترجمة الفورية مع اعتماد اللغة العربية كلغة أجنبية أولى، ومؤسسة رئيسية للدراسات العربية في إسبانيا نظراً للتاريخ الأندلسي الغني لمدينة غرناطة.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، قد أعلنت عن فتح باب الترشح لدورتها الثامنة عشرة منذ بداية شهر يونيو وحتى الأول من أكتوبر 2023.
وتقبل الجائزة المشاركات الدولية باللغة الإسبانية في أربعة فروع هي الترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، والمخطوطات، والنشر والتقنيات الثقافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأدب العربی للغة العربیة فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
” مطفية” تتوج بكأس الحقايق الأبكار من جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أقيمت اليوم ، منافسات اليوم الثاني من جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024، التي ينظمها اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، بميدان الوثبة بأبوظبي، بمشاركة آلاف المطايا من هجن أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
حضر معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة، منافسات سن الحقايق التي أقيمت بالميدان الجنوبي لمسافة 4 كلم، على مدار 20 شوطاً، للتنافس على 4 رموز.
وتوجت “مطفية” لعتيق مطر حسن القبيسي بكأس الحقايق الأبكار في الشوط الرئيس الأول خلال الفترة المسائية، إضافة إلى الجائزة المالية وقدرها 1.5 مليون درهم، حيث فازت بالمركز الأول بتوقيت زمني قدره 5:45:22 دقيقة، وتفوقت على “الشويهات” لخلف ساري المزروعي صاحبة المركز الثاني بتوقيت 5:47:27 دقيقة، وحلت “مذيار” لسالم فارس العامري في المركز الثالث.
وأهدى “العراب” مالكه مانع محمد العليلي من هجن أبناء سلطنة عمان ناموس ورمز الشوط الثاني للحقايق الجعدان، وحصد بندقية الشوط ومليون درهم بعد أن قطع مسافة الشوط في 5:44:90 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ “الغزال” لعبد الله زايد المنصوري، وفي المركز الثالث جاء “شاهين” لحمد سعيد النيادي.
وحلقت “الذاير” لسعود حمود الجديلي من الهجن السعودية بكأس الحقايق الأبكار الإنتاج في الشوط الرئيسي الثالث، وجائزته المالية 1.5 مليون درهم، حيث سجلت توقيت 5:47:48 دقيقة، بفارق ضئيل عن “ثقة” لسعد سالم الفهيدة المري التي جاءت في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب “الوثبة” لمحمد علي الحسيني العفاري.
وحصد “مشبب” لنادي زباران العجمي آخر رموز سن الحقايق خلال جائزة زايد الكبرى للهجن، ونال شداد الحقايق الجعدان الإنتاج في الشوط الرئيسي الرابع، وجائزته المالية وقدرها مليون درهم، حيث قطع مسافة الشوط في 5:46:00 دقيقة، وحل “مطلاع” لحمد ناصر الكتبي في المركز الثاني، و”أبشر” لسالم سعيد منانة الكتبي في المركز الثالث.
وتتواصل، غداً ، المنافسات بسن اللقايا التي تقام على مدار 40 شوطاً، منها 26 شوطاً في الفترة الصباحية التي تشهد التنافس على 4 رموز للقايا الجعدان المحليات والإنتاج، و14 شوطاً في الفترة المسائية و4 رموز للقايا الأبكار المحليات والإنتاج، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز على جوائز مالية تتراوح بين مليون ومليون ونصف المليون درهم.