مسؤول بمؤسسة الأنشطة البيترولية: مخزون هام من الغاز الصخري بالجنوب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد مسؤول بالمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية أن دراسات متعددة الاختصاصات أثبتت وجود مخزون هام من الطاقة غير التقليدية على غرار الغاز وغاز الشيست، يتمركز خصوصا بالجنوب التونسي، مؤكدا أن هذه الدراسات أقرت بإمكانية استخراج تونس لما يقارب 15 تريليون متر مكعب من الغاز.
وبين الدكتور في الجيولوجيا البيترولية والمهندس المستشار في المؤسسة التونسية للانشطة البيترولية الحبيب الطرودي بأن نتائج الدراسات لا يمكن أن تصبح واقعا ملموسا إلا بعد إنجاز المشروع النموذجي المتمثل أساسا في الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي داخل الابار لمعرفة خاصية الصخور غير التقليدية وقياس كمية الانتاج.
وأوضح المسؤول ذاته أن التشريعات المعمول بها الان وخصوصا مجلة المحروقات تكبل هذه المشاريع كما تكبل انطلاق المستثمرين فعليا في استكشاف الصخور التقليدية واستغلالها، مؤكدا أن هذه الصخور تتمركز خصوصا بحوض غدامس.
ودعا الطرودي إلى التسريع بسن تشريعات تمكن من جلب المستثمرين الأجانب لتركيز مشاريع استكشاف واستخراج الطاقة من الصخور التقليدية بما يحد من العجز الطاقي لتونس في ظل ارتفاع الاسعار عالميا.
وشدد الطرودي على أن استخراج الغاز الصخري لا يمثل أي خطر على البيئة أو تحريك الزلازل وفق تقديره مشيرا إلى إمكانية إعادة استغلال المياه التي يتم استعمالها في عمليات استخراج الغاز الصخري أكثر من مرة.
*الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هل تعرف عن وادي الموت ؟ ...تفاصيل مذهلة وصادمة عن صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
من المفارقات أن الإنسان تمكن من حل أسرار حركة الكثير من الكواكب في مجرات بعيدة لكنه لم يستطع أن يحل لغز الصخور التي تتحرك من ذاتها في "وادي الموت" ولا يرى إلا أثرها على الأرض.
وادي الموت يوجد على عمق 86 مترا تحت مستوى سطح الأرض، بين سلسلتين جبليتين في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ومساحته تبلغ 13 ألف كيلو متر مربع من الأرض الطينية القاحلة.
الصخور التي يترك بعضها مكانه ويتحرك في مختلف الاتجاهات تاركا دروبا خلفه، تتبعثر قاع بحيرة "رايستريك بلايا" القديمة الجافة بوادي الموت.
هذه الحركة الغامضة والخفية لم يرها أحد مباشرة، ولم يتمكن من تصويرها بتاتا ما زاد اللغز تعقيدا، ليبقى السؤال عما يجعل حجارة يبلغ وزن بعضها 300 كيلو غرام تتحرك تاركة أثرا يصل طوله إلى 250 مترا، من دون إجابة.
الجدير بالذكر أن منطقة شمال ولاية كاليفورنيا تعتبر المكان الأكثر سخونة على كوكب الأرض.
في عام 2013 تم تسجيل درجة حرارة قياسية في هذه الصحراء بلغت 56.7 درجة مئوية. درجة الحرارة التي تزيد عن 50 شائعة في المنطقة فيما يكون الجز أكثر برودة خارج الوادي. لهذا السبب كان الأمريكيون لنحو مئتي عام يعتبرون هذه الأرض الموات ملعونة.
ليس كل الحجارة في وادي الموت قادرة على الحركة.
يتحرك البعض فقط فيما لا يفارق البعض الآخر مكانه، وهذا ما يزيد من تعقيد الظاهرة. علاوة على ذلك "تزحف" هذه الصخور في اتجاهات مختلفة وفي مسارات غير متوقعة، وأحيانا تغير اتجاهها فجأة وتدور عائدة إلى الخلف.
العلماء يفترضون أن صخور وادي الموت تتحرك مرة واحدة في السنة أو أقل من ذلك، وتبقى آثارها على السطح لعدة سنوات.
هذه الصخور مختلفة الاشكال، منها المضلعة والحادة والمستديرة، وهي تترك مراءها خطوطا متنوعة ومختلفة.
خرجت عدة فرضيات حول سر تحرك الصخور في وادي الموت، تحدث بعضها عن قوى خارقة للطبيعة، والبعض الآخر عن تأثير المجالات الكهرومغناطيسية القوية.
لاحقا ظهرت فرضية تنسب حركة الصخور إلى الرياح، إلا أن الصخور في وادي الموت ثقيلة للغاية بحيث تعجز عن تحريكها أي ريح مهما بلغت قوتها.
التطور الهام بحسب بعض الخبراء حدث في القرن الواحد والعشرين، بافتراض دفع به عالم الكواكب الأمريكي رالف لورينز عام 2011.
هذا العالم افترض أن الصخور في قاع وادي الموت تتحرك حين تتغطى بقشرة من الجليد. علماء حاولوا إجراء تجارب في المختبرات عرضوا فيها صخور بأحجام مختلفة لتأثير الرياح والجليد، إلا أن النتائج لم تكن مرضية ولم تكشف السر.
الأحجار والصخور بعضها تحرك وخاصة صغير الحجم، لكن بطريقة مختلفة عن تلك التي رصدت في الوادي. لذلك يبقى التساؤل عما يجعل صخور وادي الموت تتحرك عالقا في مكانه
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي