فيديو.. أضراره تصل المدن.. مختص بيئي يحذر من خطر البلاستيك على البيئة البحرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذّر المختص البيئي الوليد الناجم، من التأثير الكارثي الذي تشكله المخلفات البلاستيكية على البيئة البرية والبحرية، بالإضافة إلى تأثيرها الضار داخل المدن.
وأشار في حديثه لـ"اليوم" إلى أن هذه المخلفات تسبب في انسداد مجاري مياه الأمطار، وتؤدي أيضًا إلى نفوق الحيوانات أثناء الرعي نتيجة انسداد الأمعاء، وتؤثر بشكل كبير على البيئة البحرية.
وأفاد "الناجم" بأن نسبة المخلفات البلاستيكية التي يتم إعادة تدويرها في العالم تبلغ 16% فقط، بينما تشكل المخلفات التي يتم التخلص منها بالطرق الطبيعية نسبة 19%، وتحرق 25% منها.
وما يزيد عن 40% من تلك المخلفات يتم إرسالها إلى مكبات النفايات.
تقيل البلاستيكويهيب الناجم بالجميع بالمشاركة في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وتقليل استهلاك هذه الملوثات، للمساهمة في رفع الاقتصاد المستدام.
وقدم الناجم اقتراحات عديدة لتحقيق ذلك، حيث دعا إلى تقليل استهلاك قوارير المياه والأكياس البلاستيكية، وهما من أبرز المصادر التي يستهلكها الناس، وذلك للفائدة التي تعود على البيئة وتقليل التلوث.
وشدد على أن حجم القوارير البلاستيكية الصغيرة هو السبب وراء زيادة استهلاكها، واقترح تكبير حجمها بهدف تقليل المخلفات البلاستيكية.
ويرى الناجم أن واحدة من الحلول الممكنة هي توفير حاويات متخصصة للنفايات البلاستيكية، وذلك لتحفيز الأفراد والمجتمعات على المشاركة والمساهمة في التخلص من هذه المخلفات الضارة. وبهذا يمكن تحقيق خطوات فعالة نحو الحفاظ على البيئة والتخفيف من تأثيرات النفايات البلاستيكية المدمرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الدمام التلوث البلاستيكي البيئة البحرية اليوم الخليجي لصحة البيئة على البیئة
إقرأ أيضاً:
مناقشة حشد التمويل لممرات مائية خالية من البلاستيك
اختتم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان، فعالياته أمس بمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجهود الدولية الهادفة لترسيخ الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المناخية، داعياً إلى توحيد الجهود من أجل حماية الفئات الأكثر عرضة لتأثيرات تداعيات التغيرات المناخية.
واستهل الجناح فعاليات اليوم الأخير بجلسة بعنوان «حشد التمويل المختلط لممرات مائية خالية من البلاستيك»، حيث جمعت مؤسسة «الأنهار النظيفة» أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة دور التمويل المختلط في تنظيف الأنظمة النهرية العالمية.
ودعت ديبورا باكوس، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة إلى اتخاذ إجراءات تعاونية لمعالجة قضية النفايات التي تدخل الممرات المائية العالمية.
وأوضح راميش سوبرامانيام، المدير العام ورئيس مجموعة القطاعات في البنك الآسيوي للتنمية، أن«المال، والأفراد، والأنظمة عناصر أساسية لتحقيق الأهداف المناخية المرجوة، وجمع هذه العناصر من خلال آليات تمويل مبتكرة أمر بالغ الأهمية».
وتناولت جلسة«حشد مبادرة تنمية القرم»، وهي فعالية مشتركة بين تحالف القرم من أجل المناخ وتحالف القرم العالمي، التقدم الذي أحرزته هذه المبادرة التحولية في مجالات الحفاظ على البيئة، والعلوم والتمويل والسياسات.
وقالت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28: منذ إطلاق مبادرة تنمية القرم في مؤتمر الأطراف COP27، حققت المبادرة زخماً كبيراً.. فقد كانت أشجار القرم محوراً رئيسياً في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي.».
من جهتها قالت هبة الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي في وزارة التغير المناخي والبيئة: «تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها شريك مؤسس لتحالف القرم من أجل المناخ.. حيث يقود التحالف تغييراً حقيقياً على أرض الواقع، بما في ذلك تعزيز دفاعات النظام البيئي من خلال الأبحاث مع تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، استعرض ستيوارت ماغينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، التحديات قائلاً: «50% من أشجار القرم معرضة لخطر الانهيار بحلول عام 2050، ومن المحتمل أن نفقد 25% منها بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر».
كما شهدت فعاليات الجناح إطلاق هيئة الفجيرة للبيئة كتاباً جديداً بعنوان «الحيتان والدلافين في الفجيرة والمنطقة العربية» من تأليف روبرت بالدوين وبالازس بوزاس، وذلك بحضور أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة.
ومن جانبها، شاركت وكالة الإمارات للفضاء أبحاثاً وتحديثات من برنامج ساس للتطبيقات الفضائية «SAS» الذي يسهم في تطوير الابتكارات والحلول لمواجهة تحديات المناخ.
وقدمت وزارة التغير المناخي والبيئة عرضاً بعنوان «نحو تطوير خطة التكيف الوطنية الإماراتية المستجيبة لقضايا النوع الاجتماعي والشاملة اجتماعياً».
وقالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة: «يكمن في صميم استراتيجيتنا المناخية التزاماً قوياً بالشمولية والابتكار».
ومن خلال التواصل مع المنظمات التي تركز على الشباب والتوازن بين الجنسين، تأكدنا من أن استراتيجيتنا تتماشى مع الاحتياجات المتنوعة للمجتمع».
واختتم اليوم، والبرنامج الكامل لجناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بحفل «المرأة في الدبلوماسية» حيث احتفت الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالدبلوماسيات.
(وام)