ماذا قالت النيابة بشأن مقتل مسنة لسرقتها بأوسيم؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تباشر النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات بشأن مقتل مسنة لسرقتها بأوسيم، وقررت النيابة حبس المتهمين بقتل المجنى عليها 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
وتلقى مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة بلاغا من ربة منزل مقيمة بدائرة المركز بالعثور على جثة (والدتها – مقيمة بذات العنوان) داخل الشقة محل سكنها وبها عدة جروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم ، وإكتشافها سرقة مشغولاتها الذهبية.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه ( سائق مركبة "توك توك"، له معلومات جنائية – مقيم بدائرة المركز).
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة وقرر أنه نظراً لعلمه بإقامة المجنى عليها بمفردها وإحتفاظها بمشغولات ذهبية فعقد العزم على سرقتها، وتوجه إلى محل إقامتها وتعدى عليها بالضرب باستخدام "كرسى خشب" فأحدث إصابتها التى أودت بحياتها وقام بالاإستيلاء على مشغولاتها الذهبية.
كما أضاف المتهم باستعانته (بشقيقته ونجلها سائق مركبة "توك توك" ، له معلومات جنائية - مُقيمان بدائرة المركز) للتصرف فى المسروقات "تم ضبطهما".
وبمواجهتهما بما جاء بأقوال مرتكب الواقعة أيداها، وأضافا بتصرفهما فى المسروقات بالبيع لـ(3 أشخاص "سيئى النية" - مقيمون بدائرة المركز) تم ضبطهم، وكذا ضبط المسروقات المستولى عليها الخاصة بالمجنى عليها و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشمال الجيزة النيابة الجثة كدمات توك توك الطب الشرعي المسروقات مشغولاتها الذهبية الصفة التشريحية بدائرة المرکز
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
كشف مصدران مطلعان لرويترز أن روسيا انتقدت بشدة حُكّام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "الجهاديين" هناك، وقارنت بين ما شهده الساحل السوري من أحداث عنف قبل أيام والإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق لمجلس الأمن على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي شهدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين فلول النظام المخلوع من جهة والأمن والجيش السوريين، راح ضحيتها العشرات من الطرفين إضافة إلى مدنيين.
واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري، إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وتبنّت المسؤولية عنه شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات الحكومية ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.
ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد لسنوات قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي يوم الثلاثاء، إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
إعلانلكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة مما يسلط الضوء على إستراتيجية موسكو، في حين تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا، ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال "القتل الطائفي" في الساحل السوري والإبادة الجماعية برواندا عام 1994 عندما تعرض التوتسي والهوتو المعتدلون لمذابح منهجية على يد المتطرفين الهوتو بقيادة الجيش الرواندي ومليشيا تُعرَف باسم إنتراهاموي.
ونقل المصدران عن نيبينزيا قوله أمام الحاضرين أيضا إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.
وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".
وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.
وأضافت "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ، إذا بدأوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".
وتابعت "تريد روسيا أيضا أن يُنظر إليها على أنها قوة عظمى، مساوية للولايات المتحدة، وتسعى إلى حل الأزمات بالتعاون مع الولايات المتحدة، وبالتالي فإن العمل بشكل خاص مع الولايات المتحدة في هذه المسألة يمنحها مزايا إضافية".
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
إعلانومنذ سقوط الأسد أعلنت روسيا أنها تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.