تكريم حفظة القرأن الكريم بمسجد السيدة زينب(صور)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
احتلفت وزارة الأوقاف بمسجد السيدة زينب بتسليم جوائز للطلبة الحافظين للقرأن الكريم، بحضور الدكتور خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة.
تحفيظ القرأن الكريمجاء ذلك تحت رعاية معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور الدكتور خالد صلاح وأئمة مسجد السيدة زينب رضي الله عنها.
دعاء زلزال المغرب.. أدعية حدوث الزلازل والكوارث "كلمات أوصى بها النبي"وتواصل وزارة الأوقاف الدروس الدينية وتحفيظ القرأن الكريم بمساجد الكبيرة، ضمن خطتها لنشر الفكر الستنير، وتعليم الطلاب شئون دينهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسجد السيدة زينب القرآن تحفيظ القران الكريم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.