قام الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بجولة رعوية لصعيد مصر، اليوم الثلاثاء، استهلها بالمشاركة في احتفالية توزيع جوائز لجنة التربية بمجمع ملوي بالمنيا، والتي اقيمت في الكنيسة الإنجيلية بملوي، بمشاركة الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور الشيخ ناجي حلمي، عضو المجلس الإنجيلي العام، والقس رأفت ناجي، رئيس مجمع ملوي الإنجيلي، والقس مدحت سامي، راعي الكنيسة الإنجيلية بملوي، والقس أيمن وليم، رئيس لجنة التربية بمجمع ملوي بالمنيا، والقس أنيس أنسي، راعي الكنيسة الإنجيلية ببني عدي.

كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية في احتفالية لجنة التربية بملوي

ألقى رئيس الطائفة الإنجيلية كلمة خلال الحفل، عبر فيها عن سعادته البالغة بمشاركة شباب الكنيسة الإنجيلية الموهوبين المبدعين، وقال: «أبنائي وأحبائي الشباب المبدعين، تمتلكون من الإمكانيات والموهبة ما يجعلكم قوة مغيرة داخل الكنيسة، قادرين على القيادة».

واضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: «اليوم نحتفل من داخل الكنيسة التي حرقتها الأيدي الشريرة من عشرة سنوات، وتم إعادة بنائها على أيدي الجيش المصري، شكرًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشكرا لأبطالنا في القوات المسلحة المصرية».

فعاليات حفل الكنيسة الإنجيلية في ملوي

شهد حفل الكنيسة الغنجيلية في ملوي تقديم عدد من الفقرات الفنية المتنوعة، تضمنت فقرة لذوي الهمم، وتوزيع الجوائزعلى الفائزين في مسابقة مهرجان الإنجيل، كما تم تكريم عدد من خدام اللجنة والموهوبين وأسرهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية ذوي الهمم المجلس الإنجيلي العام كنيسة ملوي رئیس الطائفة الإنجیلیة الکنیسة الإنجیلیة

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى ضحايا حادث الطائرتين بأمريكا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى ضحايا حادث الطائرتين بالولايات المتحدة الأمريكية
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
  • شباب الكنيسة السريانية الكاثوليكية يزورون كنيسة العائلة المقدسة ضمن برنامج حجاج الرجاء
  • الطائفة الإنجيلية: ندعم موقف الدولة المصرية الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين
  • وفد من الكنيسة المارونية بمصر الجديدة يزور كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
  • الطائفة الإنجيلية تؤكد دعمها لموقف الدولة المصرية الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين
  • الطائفة الإنجيلية: ندعم الموقف المصري الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين
  • كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية تستقبل رئيس أساقفة كندا وراعي الأقباط الكاثوليك بمونتريال