ما الفرق بين المواطنين في أمريكا والمواطنين في العراق؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط
رفعت ولاية كاليفورنيا الأميركية دعوى قضائية ضد 5 من كبرى شركات النفط في العالم، لتسببها في أضرار بمليارات الدولارات بالمال العام بالولاية!!!
وتضليل السكان بتقليلها من مخاطر الوقود الأحفوري وتأثيره على تغير المناخ، بحسب "نيويورك تايمز".
الشركات هي: "إكسون موبيل" … و"شل" …. و"بريتيش بتروليوم" ….
وتضمن نص الدعوى "خداع شركات النفط والغاز منذ عقود تسبّب في تأخر الاستجابة المجتمعية لظاهرة الاحتباس الحراري العالمي!
وأدّى سوء سلوكهم إلى تكاليف باهظة على الناس والعقارات والموارد الطبيعية، وهي تكاليف لا تزال تتكشّف يومياً".
وتطالب كاليفورنيا بإنشاء صندوق لتغطية الأضرار المستقبلية الناجمة عن الكوارث المناخية في الولاية التي تقع على الخطوط الأمامية في مواجهة حرائق الغابات الناجمة عن تغير المناخ والفيضانات والظواهر الطبيعية الأخرى.
وتأتي الدعوى بعد عدة دعاوى رفعتها مدن ومقاطعات وولايات أميركية ضدّ شركات الوقود الأحفوري.
هكذا تفعل القيادات والحكومات التي تقدم مصلحة الانسان و صحة المواطن فوق كل اعتبار.
اما في العراق، فإن نفس الشركات أعلاه تقوم بجميع الفعاليات المدمرة للبيئة و الجو، الذي اثر بشكل على صحة المواطن وانتجت مئات الاف من حالات السرطان ومختلف الامراض التي لا حصر لها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني: الحكومة امام شراكة طويلة الأمد مع الشركات النفطية
آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اجتماعاً مع ممثلي الشركات النفطية الأجنبية الرئيسة العاملة في العراق، بحضور وزير النفط، والجهات المعنية في الوزارة، وديوان الرقابة المالية، والهيأة العامة للضرائب، ودائرة التشغيل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.وجرى خلال الاجتماع، وهو الثاني من نوعه، البحث في عدة ملفات، أهمها آلية إيقاف حرق الغاز واستثماره وإستراتيجية حقن المياه، ونمو الاستثمار بالقطاع النفطي، فضلاً عن رُخص العمل والضمان الاجتماعي.ووجه سيادته بضرورة معالجة المعوقات التي تعترض سير تنفيذ المشاريع، مؤكداً ان الشراكة إستراتيجية في هذا الإطار مع الشركات، وتمثل أولوية حكومية في المحافظة على معدلات الانتاج وزيادته.وأكد السوداني استهداف تطوير الانتاج ورفع كفاءة إدارة المكامن النفطية عبر إدخال التكنولوجيا الحديثة وتحسين أداء المنشآت وإنهاء عملية حرق الغاز المصاحب، وتحقيق الاستفادة المثلى منه، سواء في تشغيل محطات انتاج الطاقة او في دعم الصناعات الحيوية مثل البتروكمياويات والاسمدة والحديد والصلب.وفي ظل المتغيرات التي يشهدها قطاع النفط والغاز، وجّه رئيس مجلس الوزراء بضرورة اعادة تقييم تجربة جولات التراخيص بعد مرور 15 سنة على إطلاقها، مؤكداً العمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين.كما أشار الى ان الحكومة تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الواقع الأمني في مختلف المواقع والمنشآت، وتطوير البنى التحتية، مبيناً ان الحكومة امام شراكة طويلة الامد مع الشركات النفطية وتحقيق الاستخدام الامثل لثروة النفط والغاز بالشكل الذي يعود بالرفاهية على الشعب ويحقق أهداف التنمية.