عبرت قطر عن ترحيبها "بجهود المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع سلطنة عمان لتحقيق السلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة".

واعتبرت في بيان لوزارة الخارجية، توجيه دعوة إلى وفد الحوثي لزيارة المملكة لاستكمال اللقاءات والنقاشات التي جرت في صنعاء في أبريل الماضي، "خطوة مهمة في طريق الحل السياسي الشامل".

وقالت: "تعرب وزارة الخارجية عن أمل دولة قطر في أن تتوج المحادثات التي تستضيفها العاصمة الرياض، بوقف دائم لإطلاق النار وتعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام المستدام بما يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والتنمية والازدهار".

وجددت قطر التأكيد على موقفها الداعي "لحل الأزمة اليمنية استناداً إلى المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2216".

ويوم الأحد، رحبت البحرين والكويت، بجهود السعودية وعمان، والتي توجت بوصول وفد الحوثيين إلى الرياض لاستكمال المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في اليمن وصولا إلى حل شامل تقبله الأطراف اليمنية كافة.

وأكدت الكويت والبحرين على موقفهما الثابت ودعمها المستمر للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني ويحافظ على وحدة وسلامة وأمن واستقرار اليمن.

ونهاية الأسبوع الماضي، وصل وفد من ميليشيا الحوثي رفقة وسطاء عمانيين إلى الرياض، وقالت السعودية إنها وجهت دعوة "لوفد من صنعاء" لاستكمال اللقاءات والنقاشات، استمرارا لجهودها والمبادرة التي أطلقتها في مارس 2021 لإنهاء الصراع في اليمن.

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء في رمضان الفائت، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس جروندبرج، وسط أحاديث عن اتفاق نهائي يجري التشاور حول مضامينه النهائية في الرياض.

من جانبها قالت الخارجية الإماراتية، إن أبو ظبي "ترحب بالجهود التي تبذلها السعودية وعمان لإحلال السلام في اليمن".

وأثنت الإمارات في بيانها "على المحادثات التي تجري في العاصمة الرياض مع وفد حوثي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة".

وشددت "على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي مستدام في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار".

وجددت "التزام الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة".

بدورها، رحبت الخارجية الأردنية بالجهود "المستهدفة للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وبالدعوة التي وجهتها السعودية إلى وفد من صنعاء لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتعزيز الهدنة الإنسانية".

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سنان المجالي، "دعم الأردن جهود إنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وبما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق، ويلبي تطلعاته وطموحاته في الأمن والسلام والازدهار".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن حل سیاسی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن

نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيث، يوم الاثنين، مزاعم جديدة حول مشاركته تفاصيل عن عمليات عسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن عبر مجموعة دردشة خاصة على تطبيق "سيغنال" ضمت أقاربه ومستشاريه الشخصيين.

ووفقاً لتقارير إعلامية، كشفت التحقيقات أن المسؤول الأمريكي قد أدرج معلومات حساسة عن الضربات الجوية في محادثة خاصة، في الحادثة الثانية من نوعها التي يُتهم فيها بنشر معلومات عسكرية سرية عبر تطبيق مراسلة تجاري لأشخاص غير مخولين.

ورداً على هذه الاتهامات، قال هيغزيث، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "هذه أساليب إعلامية مألوفة، تعتمد على مصادر مجهولة من موظفين سابقين ساخطين لخلق قصص إعلامية هدفها التشويه والتضليل".

وأضاف الوزير الأمريكي بثقة: "لن تنجح هذه المحاولات... هذه اتهامات باطلة من أشخاص غير راضين تعتمد على معلومات قديمة وغير ذات صلة".

ويواجه هيغزيث موجة انتقادات متصاعدة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أصدر ثلاثة من مساعديه السابقين بياناً مشتركاً ينتقدون فيه سياساته، بينما طالب المتحدث الرسمي السابق للبنتاغون علناً بإقالته.

من جهتها، أعربت الإدارة الأمريكية عن دعمها الكامل للوزير، حيث صرحت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "يثق الرئيس تماماً بالسيد هيغزيث، وقد أكد لي ذلك شخصياً هذا الصباح".

يأتي هذا الجدل بعد شهر من الكشف عن واقعة سابقة حيث تضمنت إحدى مجموعات "سيغنال" عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، والتي ناقش خلالها هيغزيث ومسؤولون آخرون بمن فيهم مستشار الأمن القومي تفاصيل الضربات الجوية ضد الحوثيين باليمن في 15 مارس الماضي.

وأدت هذه الواقعة إلى إثارة ضجة إعلامية كبيرة، كما دفعت إدارة ترامب إلى الدفاع عن نفسها أمام اتهامات بالإهمال الأمني، فيما لا تزال تحقيقات المفتش العام لوزارة الدفاع مستمرة حول استخدام الوزير لتطبيقات المراسلة.

وفي تطور جديد، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود مجموعة دردشة ثانية على "سيغنال" شارك فيها هيغزيث معلومات حول العمليات العسكرية نفسها، ضمت بالإضافة إلى وزير الدفاع: زوجته جينيفر (صحفية ومنتجة سابقة في فوكس نيوز)، وشقيقه فيل، ومحاميه الشخصي تيم بارلاتور.

ووفقاً لمصادر الصحيفة، يشغل الأخيرون مناصب في وزارة الدفاع الأمريكية.

ورداً على هذه التقارير، هاجم المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل وسائل الإعلام، واصفاً "نيويورك تايمز" بأنها "منصة معادية لترامب"، مؤكداً أن "المحادثات المذكورة لم تتضمن أي معلومات مصنفة، مهما حاولوا إعادة صياغة القصة".

مقالات مشابهة

  • الخارجية تعلن الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى السعودية
  • العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • ترامب يبدأ جولة عربية تشمل السعودية والإمارات وقطر منتصف مايو المقبل
  • القائد أبو البراء يشيد بجهود مدير الخطوط الجوية اليمنية
  • السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
  • الارياني: حملة ترامب على الحوثيين تخدم مصالح الأمن الجماعي بالمنطقة وتمهد لاستعادة الدولة اليمنية
  • الخارجية السورية توجه دعوة للدبلوماسيين المنشقين عن الأسد
  • وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • مستشار عسكري رفيع يؤكد إقتراب ''المعركة الفاصلة'' مع الحوثيين ويوجه دعوة هامة للقبائل