مع ارتفاع الفائدة في أوروبا.. "HSBC" يكشف عن أفضل الأسهم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف المحللون في بنك "HSBC" البريطاني عن أكثر وأقل الأسهم عرضة للخطر في السوق الأوروبية، والتي تتأثر حاليًا بارتفاع أسعار إقراض الشركات.
وقال المحللون في مذكرة بتاريخ 15 سبتمبر، بحسب تقرير لـ"CNBC" الأميركية اطلعت عليه "العربية.نت": "في جميع أنحاء الاقتصاد، فإن معظم اقتراض الشركات يتم بأسعار فائدة مرتفعة، وبالتالي يتوقع الاقتصاديون لدينا ظهور الجزء الأكبر من الرياح المعاكسة لأسعار الفائدة خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة أو نحو ذلك".
"يشير تحليلنا للشركات المدرجة في البورصة في أوروبا (FTSE All World) إلى أن المتوسط المرجح لتكلفة الديون (weighted average cost of debt) قد ارتفع بالفعل من حوالي 0.42% في عام 2020 إلى أكثر من 3.7% حاليًا. كما بدأت الرافعة المالية (Leverage)، مقاسة بصافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)، في الارتفاع مرة أخرى، وإن كان ذلك من مستويات منخفضة، في حين انخفض غطاء الفائدة (interest cover) بشكل حاد منذ بداية هذا العام.
شركات "غنية بالنقد"وصف البنك الشركات الغنية بالنقد بأنها محصنة نسبياً ضد ارتفاع معدلات الاقتراض. وقال المحللون إن الشركات في هذه الفئة ستستفيد من مراكزها النقدية، أو صافي الدين السلبي، ما يجعلها "محصنة نسبيًا ضد التحديات الناشئة عن بيئة معدلات الاقتراض المصرفية المرتفعة".
وتتفوق الشركات الغنية بالنقد على السوق الأوسع منذ أواخر العام الماضي.
وتشمل قائمة "HSBC" في هذا الإطار الشركات الأوروبية التالية:
شركة السلع الفاخرة الفرنسية "Hermes International" - صافي الدين 9222 يورو (9834.11 دولارًا) شركة تجهيز الأغذية البريطانية "أسوشيتد بريتيش فودز" - صافي الدين 1,709.39 يورو شركة التكنولوجيا الحيوية السويسرية "Bachem Holding" - صافي الدين 271.15 يورو شركة الاستثمار "Prosus" - صافي الدين 4,431.87 يورو شركة الاتصالات الفنلندية "Nokia" - صافي الدين 4376 يورو شركة المرافق "Centrica" - صافي الدين 871.31 يوروشركات ذات ديون عاليةقام بنك HSBC أيضًا بدراسة الشركات ذات الرافعة المالية العالية، ما يعني ارتفاع صافي الدين إلى حقوق الملكية وصافي الدين إلى نسب الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. ويبلغ استحقاق ديون هذه الشركات أكثر من 25% في هذا العام والعام المقبل.
ويُنظر إلى الشركات ذات الديون المرتفعة على أنها عرضة لمزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة.
وتشمل القائمة، والتي قال البنك إنها "أضعف أداءً إلى حد ما مقارنة بمؤشر الأسهم الإقليمية"، الشركات التي تبلغ نسبة صافي الدين إلى حقوق الملكية أكثر من 0.7 مرة ونسبة التحويل النقدي أقل من مرة واحدة.
وتمتلك الشركات أيضًا نسب صافي دين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتجاوز 1.5 مرة وأعلى بنسبة 50% على الأقل من متوسط القطاع.
تشمل قائمة "HSBC" في هذا الإطار الشركات الأوروبية التالية:
شركة التصنيع للمركبات التجارية الألمانية "Daimler Truck Holding" شركة البنية التحتية للطاقة الإيطالية "سنام" شركة تصنيع التبغ البريطانية "إمبريال براندز" مجموعة السيارات الألمانية الفاخرة "مرسيدس بنز" مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوروبا FTSE All World الفائدة السوق الأوروبيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوروبا الفائدة السوق الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الذهب يحقق 6 % مكاسب أسبوعية مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية أفضل ارتفاع أسبوعي لها منذ مارس 2023، إذ كان الارتفاع الحاد مدفوعًا بارتفاع الطلب على الملاذ الآمن والتوترات الجيوسياسية والتحولات في توقعات أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 10 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3775 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات الأسبوع عند 2716 دولارًا، لتسجل ارتفاعًا قدره 153 دولارًا، وبنسبة 6 % خلال الأسبوع.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4314 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3236 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2517 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30200 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 27 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3738 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3765 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 44 دولارًا حيث افتتحت التعاملات عند 2672 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا.
أوضح، إمبابي، ان أسعار الذهب بالبورصة العالمية، عوضت خسائرها التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تعرضت لخسارة أسبوعية بلغت 4.5 %، وهي الأكبر منذ يونيو 2021.
أضاف، أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، والتوسع المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، وحالة عدم اليقين في حرب الشرق الأوسط، أسهم في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
كان تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا عاملاً رئيسيًا في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث حفزت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي كان لفترة طويلة تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين، ولاحظ المحللون أن الذهب والدولار الأمريكي تقدما في وقت واحد - وهو حدث نادر ويسلط الضوء على شدة تدفقات الملاذ الآمن خلال الأسبوع.
في حين منحت الولايات المتحدة مؤخرًا أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، مما أضاف بُعدًا جديدًا للصراع.
وتوقع إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب لمستويات جديدة، إذ ما اشتعل الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، والبيانات الاقتصادية الداعمة لخفض أسعار الفائدة.
ولفت، إمبابي، إلى أن تغير توقعات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز من صعود الذهب، وذلك بفعل التصريحات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي عززت من ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في حين أشارت بيانات مطالبات البطالة القوية إلى قوة سوق العمل، ما أدى إلى تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، و سمح للذهب بالحفاظ على ارتفاعه.
وأظهرت مؤشرات مديري المشتريات العالمية الأمريكية ستاندرز اند بوزر لشهر نوفمبر نموًا، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 57.0 ومؤشر مديري المشتريات المركب إلى 55.3، وكلاهما متجاوز الشهر السابق، وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من 48.5 إلى 48.8، بما يتماشى مع التوقعات.
وتحسن مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان من 70.5 إلى 71.8 في نوفمبر لكنه جاء أقل من التوقعات، وفي الوقت نفسه، تراجعت توقعات التضخم لمدة عام واحد قليلاً من 2.7% إلى 2.6%.
وتشهد الأسواق الأمريكية عطلة عيد الشكر يوم الخميس المقبل، بجانب مبيعات الجمعة السوداء، كما تترقب الأسواق تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، والتي إذا دعم خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، فقد يكتسب الذهب زخمًا جديدًا.