عبّر عمر هلال مخرج فيلم «فوي فوي فوي» عن سعادته باختيار الفيلم لتمثيل مصر والتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في النسخة الـ96 من حفل توزيع الجوائز الشهير، وذلك عبر تدوينة على حسابه بـ«فيس بوك»، قائلا: «محتاجين دعواتكم ودعوات 120 مليون مصري إن الفيلم يتقدم في التصفيات الأولية عشان يوصل للترشيح والمنافسة.

. لكن أنا النهاردة فخور بشركائي وبلدي اللي لا ينضب منه الفن متمثلا في كل الزملاء وفي الجمهور الواعي».

وتابع المخرج عمر هلال، في كلمته: «عاوز أشكر اللجنة من كل قلبي على دعمها للفيلم و اختياره، في ذلك وحده فرحة ما بعدها فرحة، أنكم تشوفوا أن فيلمي يستحق المشاهدة بل والمنافسه على أهم جائزة في عالم السينما».

مخرج «فوي فوي فوي» يوجه الشكر لفريق عمل الفيلم: شركاء النجاح

كما وجه الشكر لفريق عمل الفيلم الذي وصفهم بـ«شركاء النجاح»، «شركاء النجاح كثر على رأسهم محمد حفظي صديقي وشريك النجاح، الفنانيين محمد فراج و نيللي كريم (وش السعد)، وبيومي فؤاد وطه دسوقي وأمجد الحجار والأستاذة القديرة حنان يوسف والأستاذ الكبير محمد عبد العظيم.. كلكم أستاذة وأبدعتم وعملتوا كل اللي كان نفسي فيه وأكتر».

وحرص مخرج فيلم «فوي فوي فوي» على توجيه الشكر للصحفي صاحب التحقيق المأخوذ عنه أحداث الفيلم، «شكرا للصحافة شكرا محمود شوقي أنك كنت الراجل الشجاع اللي خرج بهذا التحقيق الى العالم، حتى انه يرجعلي وأقرأه واعمل منه فيلم، أقلام الصحافة الشجاعة على رأسي ورأس كل الفن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمر هلال أوسكار أفضل فيلم دولي فيلم فوي فوي فوي فوی فوی فوی

إقرأ أيضاً:

المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة

في مشهدٍ سياسيٍ استثنائي، تمكنت "المعارضة اللبنانية" من تشكيل حكومة نواف سلام بقيادةٍ حاسمةٍ وأغلبيةٍ غير منقوصة، ربما للمرة الأولى منذ عقود ما بعد اتفاق الطائف. هذا التحول يعكس تغييراً جوهرياً في موازين القوى الداخلية، مع تحالفٍ غير مسبوق بين قوى سياسية متنوعة تهدف إلى تجاوز الاستقطابات التقليدية. لكن فرصة النجاح هذه ليست خالية من التحديات، بل تواجه اختباراً وجودياً في ظل أزمات لبنان المتراكمة، من انهيار اقتصادي واجتماعي إلى تحديات أمنية مرتبطة بسيادة الدولة.

أبرز تحدٍّ يواجه هذه المعارضة هو قدرتها على تحويل خطابها الإصلاحي إلى سياسات ملموسة. خطابها الحالي يركز على محاربة الفساد واستعادة الثقة الدولية عبر إصلاحات اقتصادية وقضائية، لكن العقبات هائلة. فبنية النظام الطائفي تعيق أي تحوّل جذري، كما أن الخلافات الداخلية ضمن التحالف الحاكم قد تطفو مع أول اختبار حقيقي، خاصةً حول قضايا مثل العلاقة مع "حزب الله" أو التعامل مع الملف الأمني. إضافة إلى ذلك، فإن توقعات الشارع مرتفعة بعد سنوات من الانهيار، وأي تأخر في تحقيق نتائج قد يُترجم خيبة أمل واسعة.

التحدي الآخر مرتبط بخطاب السيادة وقدرة الدولة على الحماية، وهو محور يُختبر في قضايا مثل تحرير الجنوب من دون الحاجة لسلاح "حزب الله". إذا فشلت الحكومة في تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كبديل عن سلاح المقاومة، فإن سردية الحزب عن "مقاومة الاحتلال" ستبقى مسيطرة. هنا، يصبح نجاح الحكومة في توحيد قرار السيادة شرطاً لتفكيك الخطاب الاخر، لكن هذا يتطلب دعمًا دولياً وإقليمياً قد لا يكون متوفراً بسهولة، خاصة في ظل تعقيدات الملف الإقليمي.

أما سيناريو الفشل، فيعني انهيار شرعية التحالف الحاكم قبل الانتخابات المقبلة، مما يعيد ترميم قوى الموالاة التقليدية، ويُعيد إنتاج الأزمة بأبعاد أكثر خطورة. الفشل هنا لن يكون مجرد خسارة سياسية، بل ضربةً لشرعية فكرة التغيير ذاتها، التي التفت حولها شرائح واسعة من اللبنانيين. كما سيعيد ترسيخ السردية التي تقول أن "البديل" غير قادر على الإدارة، مما يفتح الباب لعودة النخب القديمة تحت شعارات الاستقرار الوهمي.

فرصة هذه المعارضة التاريخية مرهونة بقدرتها على تحقيق معادلة مستحيلة: إصلاح النظام من الداخل من دون التفكك تحت وطأة تناقضاته، وإثبات أن الدولة قادرة على الحماية من دون الاعتماد على سلاح خارج مؤسساتها. النجاح، ولو جزئي، قد يغير وجه لبنان السياسي، لكن الفشل سينهي مشروعا سياسيا كاملا، ويُعيد البلاد إلى مربع الاستقطابات المألوف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اللي يزعل يزعل.. الحضري: مفيش أساطير كورة في العالم غيري أنا ومحمد صلاح
  • مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثالث يتوقف على ردود أفعال الجمهور
  • لأول مرة منذ عام 2015… إيطاليا تدخل قائمة أكبر 3 شركاء تجاريين لروسيا في أوروبا
  • مخرج "حكيم باشا": المسلسل ملحمة فنية وهناك مفاجأة في الحلقة الثالثة
  • فريدة سيف النصر عن استبعادها من العتاولة: أحمد خالد موسى مخرج مش شاطر
  • دعوات إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتفاوض مع روسيا
  • محمد رمضان يطلق سيارة الأحلام لتحقيق أمنيات المصريين في مدفع رمضان
  • دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
  • بعد رحيل نصرالله… اللي جاية أمَرّ