مخرج «فوي فوي فوي» بعد ترشيحه لـ«أوسكار»: محتاج دعوات المصريين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عبّر عمر هلال مخرج فيلم «فوي فوي فوي» عن سعادته باختيار الفيلم لتمثيل مصر والتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في النسخة الـ96 من حفل توزيع الجوائز الشهير، وذلك عبر تدوينة على حسابه بـ«فيس بوك»، قائلا: «محتاجين دعواتكم ودعوات 120 مليون مصري إن الفيلم يتقدم في التصفيات الأولية عشان يوصل للترشيح والمنافسة.
وتابع المخرج عمر هلال، في كلمته: «عاوز أشكر اللجنة من كل قلبي على دعمها للفيلم و اختياره، في ذلك وحده فرحة ما بعدها فرحة، أنكم تشوفوا أن فيلمي يستحق المشاهدة بل والمنافسه على أهم جائزة في عالم السينما».
مخرج «فوي فوي فوي» يوجه الشكر لفريق عمل الفيلم: شركاء النجاحكما وجه الشكر لفريق عمل الفيلم الذي وصفهم بـ«شركاء النجاح»، «شركاء النجاح كثر على رأسهم محمد حفظي صديقي وشريك النجاح، الفنانيين محمد فراج و نيللي كريم (وش السعد)، وبيومي فؤاد وطه دسوقي وأمجد الحجار والأستاذة القديرة حنان يوسف والأستاذ الكبير محمد عبد العظيم.. كلكم أستاذة وأبدعتم وعملتوا كل اللي كان نفسي فيه وأكتر».
وحرص مخرج فيلم «فوي فوي فوي» على توجيه الشكر للصحفي صاحب التحقيق المأخوذ عنه أحداث الفيلم، «شكرا للصحافة شكرا محمود شوقي أنك كنت الراجل الشجاع اللي خرج بهذا التحقيق الى العالم، حتى انه يرجعلي وأقرأه واعمل منه فيلم، أقلام الصحافة الشجاعة على رأسي ورأس كل الفن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر هلال أوسكار أفضل فيلم دولي فيلم فوي فوي فوي فوی فوی فوی
إقرأ أيضاً:
على خطى الجوهري وشحاتة.. حسام حسن يحقق أرقاما قياسية في عامه الأول مع منتخب الفراعنة... عزيمة المصريين قادرة على تحويل حلم المونديال إلى حقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طموح العودة لزعامة أفريقيا، والتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة بعد تهديد بعودة الحقبة المظلمة، لم يكن هناك ختام أفضل لمنتخب مصر مما حدث في عام 2024، على الرغم من التخبطات التي عانى منها منتخب الفراعنة في بداية العام، إلا أن التدارك كان في الوقت المناسب، ليضع أبطال أفريقيا سبع مرات على الطريق الصحيح نحو استعادة الأمجاد.
كان عامًا متذبذبًا للكرة المصرية على صعيد المنتخب الوطني الأول في بدايته، ولكن كل شيء بدأ يسير في اتجاه تصاعدي مع استعادة فكرة المدرب الوطني؛ تلك التي تسببت في أنجح حقبتين للفراعنة تاريخيًا، مع محمود الجوهري، ثم حسن شحاتة. واليوم، يأمل حسام حسن في السير على خطى الثنائي، وفي البداية، كان كل شيء مبشرًا للغاية.
البداية في أمم أفريقيا
كانت بطولة أمم أفريقيا مطلع العام 2024 مخيبة للآمال تمامًا بالنسبة للمنتخب المصري، بعد خروجه من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية 7-8 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، حيث أهدر الحارس المصري محمد أبو جبل ركلة ترجيح، قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز. وكانت بداية البطولة سيئة مثل نهايتها، إذ صعد المنتخب المصري ثانيًا في جدول الترتيب بعد المتصدر، منتخب الجبل الأخضر، وبعد نادرة غريبة حيث حصدت مصر 3 نقاط من مبارياتها الثلاث بعدما تعادلت فيها جميعا وبنفس النتيجة، 2-2 أمام موزمبيق وكاب فيردي وغانا على التوالي.
وعلى إثر هذا الخروج تمت إقالة المدير الفني للفراعنة روي فيتوريا، ليأتي المدرب الوطني حسام حسن بديلًا عنه.
العودة في تصفيات أفريقيا وكأس العالم وسلسلة FIFA
دشن حسام حسن عصره مبكرًا، بالفوز على نيوزيلندا بهدف للا شيء في نصف نهائي بطولة عاصمة مصر، المدرجة ضمن سلسلة FIFA، قبل خسارة المباراة النهائية أمام منتخب كرواتيا بأربعة أهداف لهدفين. وفي تصفيات أمم أفريقيا، فرض نفسه كأحد أقوى المنتخبات على الإطلاق في البطولة، بعد سلسلة من النجاحات بدأت بالانتصار على الرأس الأخضر بنتيجة 3-0 في الجولة الأولى من التصفيات، أتبعها بالانتصار بنتيجة بوتسوانا برباعية نظيفة، بعد أداء رائع ارتدى فيه محمود تريزيجيه ثوب الإجادة مسجلًا هدفين في الدقيقة الخامسة والدقيقة 29، أتبعه محمد صلاح بهدف في الدقيقة 56، وقبل نهاية المباراة بلحظات قليلة أكد مصطفى فتحي الفوز بهدف أخير، أثبت فيه للجميع أن المنتخب المصري جاء للمنافسة على الألقاب والبطولات.
وفي الجولة الثالثة استطاع المنتخب المصري الفوز على منتخب موريتانيا بثنائية نظيفة بأقدام الفرعون محمد صلاح ومحمود تريزيجيه أيضًا، بعد مباراة أكل فيها المصريون الأخضر واليابس بـ 16 تسديدة على المرمى، وفي الجولة الرابعة تكرر الفوز على موريتانيا بهدف نظيف، لتمر أول أربع جولات من التصفيات دون أن تهتز شباك المنتخب المصري تحت قيادة العميد.
أحلام المصريين ارتفعت بعد هذا الأداء القوي، والثبات في المستوى، وضمان الوصول إلى أمم افريقيا 2025 في المغرب، على الرغم من التعادل مع الرأس الأخضر بهدف لكل منهما في الجولة الخامسة، ثم التعادل مع بوتسوانا بنفس النتيجة في الجولة السادسة، إلا أن هذا لم يمنع المنتخب المصري من ضمان التأهل، وتثبيت أقدام العميد كمدرب جيد، يستطيع حصد النقاط وإعادة الفراعنة إلى منصات التتويج.
الأداء القوي في تصفيات أمم أفريقيا تكرر مرةً أخرى في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم FIFA 26، إذ قدم المنتخب آداءً مميزًا حتى هذه اللحظة، كان لفيتوريا مدرب الفريق السابق يد فيهما بانتصاره في أول مبارتين، حيث افتتح أحفاد الفراعنة مشوارهم في التصفيات بسداسية نظيفة ضد منتخب جيبوتي، في مباراة تألق فيها محمد صلاح بشكل لافت، مسجلًا 4 أهداف ، إضافة إلى هدف لكل من تريزيجيه ومهاجم المنتخب المتألق مصطفى محمد، ثم بعد ذلك الانتصار أمام سيراليون بهدفين دون رد.
ومع وصول حسام حسن، أظهر رجال المنتخب نجاعةً غير عادية، ورغبة في الفوز واستعادة الأمجاد، فانتصروا بنتيجة هدفين لهدف أمام بوركينا فاسو في الجولة الثالثة، قبل أن يتعادلوا أمام منتخب غينيا بيساو في الجولة الرابعة، حيث تقدم منتخب غينيا بيساو في الدقيقة 42 عن طريق ماما بالدي، قبل أن يدرك محمد صلاح التعادل للمنتخب في الدقيقة 70. وبعد مرور أربع جولات، يبدو أن عميد لاعبي العالم السابق، أصبح على اعتاب انجاز تاريخي آخر، بقيادة منتخب مصر للوصول إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما قاده للمونديال كلاعب قبل 34 عامًا، خاصةً بعد حفاظه على صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات بعد أن حصد 10 نقاط من 4 جولات.
تصنيف Coca\Cola FIFA وعام 2025
مع نهاية 2024، يبدو أنه كان عامًا جيد للمنتخب المصري على مستوى التصنيف، فمع نهاية 2023 تواجد في المركز 33 عالميًا برصيد 1518.91 نقطة، ومع نهاية العام الحالي ظل متماسكًا أيضًا في نفس المركز، برصيد 1513.48 نقطة، رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها في أمم أفريقيا مطلع العام.
هذا التموقع الإيجابي، مع ارتفاع الطموح، يضع ضغطًا واضحًا على رجال المدرب حسام حسن بأن يتأهلوا بشكلٍ مباشر إلى كأس العالم FIFA 26.
ويلتقي منتخب مصر مع نظيره إثيوبيا يوم 17 مارس 2025 في إطار مواجهات الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ويخوض الفراعنة مباراة ثانية في التجمع ذاته يوم 24 من نفس الشهر أمام سيراليون.
بكل تأكيد المهمة ليست سهلة، لكن عزيمة الفراعنة قادرة على تحويل حلم المونديال إلى حقيقة.