«الملك».. نقطة «إيجابية» في بداية مشوار «الأبطال»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
علي معالي (دبي)
أظهر البوسني ميراليم بيانيتش مستوى مميزاً في مباراته الآسيوية الأولى مع فريق الشارقة، وقدم واحدة من أجمل المستويات منذ قدومه لصفوف «الملك»، على كافة المستويات، الدفاعية والهجومية والتنظيمية في أرض الملعب، ليعود مع الفريق بنقطة مهمة في بداية مشوار آسيا ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية.
وما قدمه بيانيتش في اللقاء يجعله بالفعل واحداً من أفضل لاعبي الفريقين باستاد جاسم بن حمد، لما قدمه ويمتلكه من خبرات كبيرة، جعلت الملك يعود بـ «نقطة» إيجابية في بداية المشوار الآسيوي.
ويعتبر بيانيتش أكثر لاعب في المباراة ربح مواجهات ثُنائية، وأكثر من قام بمراوغات ناجحة، وأكثر لاعب بالشارقة قام بتمريرات صحيحة، وأكثر لاعب بالفريق لمس الكرة، وإصرار هذا اللاعب في القتال على كل كرة جعله لم يخسر أي التحام أرضي مع لاعبي السد.
ولم يكن بيانيتش وحده المميز، بل قدم التونسي فراس بالعربي الظهور الأول الجيد مع الفريق، بتمريراته المتقنة وتحركاته المستمرة في الملعب، ونجح كوزمين مدرب الفريق في الدفع به على حساب لوان بيريرا لمهاراته العالية في التمرير خلف المدافعين، كما نجح عادل الحوسني في التصدي لعدد من الكرات القطرية بامتياز كبير.
كما قدم عبدالله غانم مباراة جيدة خاصة وأنه غائب منذ فترة، واستطاع أن يسد الفراغ الذي تركه شاهين عبدالرحمن الذي يستمر لمدة 6 أشهر مقبلة، وأظهر غانم تفاهماً مع اليوناني مانولاس، ولكن تبقى الجبهة اليسرى لـ«الملك» مصدر إزعاج مستمر، رغم ما قدمه عبدالعزيز الكعبي، لكن بسبب إهمال بسيط كاد أن يجعل الفريق يعود من قطر خاسراً بسبب التعامل مع كرتين، الأولى تم احتسابها ضربة جزاء أهدرها لاعب السد الجزائري بغداد بونجاح، والثانية عندما لمست الكرة يد الكعبي داخل المنطقة وتغاضى عنها الحكم.
وهذين الخطأين كانا كفيلين بأن يعود «الملك» من الدوحة خاسراً، لكن جاءت الأمور إيجابية، كما أن الحسن صالح والذي حل بديلاً للكعبي لم يقدم المردود، وما زالت هناك بعض النقاط السلبية في أداء هذا المدافع الدولي، لعل أبرزها الإهمال الكبير وعدم تقديره لخطورة التعامل مع بعض الكرات.
ومن جانب آخر، تقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة في الثاني من أكتوبر المقبل، حيث يلتقي الشارقة مع الفيصلي في الشارقة، وناساف مع السد في نامانجان، ويتأهل إلى دور الـ16 لمنطقة الغرب صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الخمس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السد القطري دوري أبطال آسيا الشارقة
إقرأ أيضاً:
«المقاعد الأوروبية» تشعل المنافسة في «البريميرليج»
معتز الشامي (أبوظبي)
يشهد سباق الدوري الإنجليزي إثارة على المقاعد المؤهلة إلى البطولات الأوروبية، بعد حسم ليفربول معركة الصدارة بشكل كبير، بفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وتفصل 9 نقاط بين نوتنجهام فورست في المركز الثالث (51 نقطة) وفولهام في المركز العاشر (42 نقطة)، قبل 10 مباريات من نهاية الموسم، ولا يزال عدد كبير من الفرق تتنافس على ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ومع وجود فرق مثل، توتنهام ومانشستر يونايتد في منتصف الجدول بينما يحتل أستون فيلا، الذي كان من الأربعة الأوائل في الموسم الماضي، المركز الثامن في الجدول (45 نقطة)، هناك فرصة حقيقية لفرق مثل نوتنجهام وبرايتون وبورنموث للتأهل إلى أوروبا، لا سيما وأن الدوري الإنجليزي من المرجح أن يحصل على 5 مقاعد في دوري أبطال أوروبا، لذا لم تكن هناك فرصة أفضل من الآن للفرق للحصول على مكان في النخبة الأوروبية.
ويبدو تأهل ليفربول إلى دوري أبطال أوروبا مضموناً تماماً، حيث جمع فريق أرني سلوت حالياً 70 نقطة، في حين سيكون سقوط «الجانرز» صادماً إذا استسلم وخرج من المراكز الخمسة الأولى، ويحتل أرسنال حالياً المركز الثاني برصيد 55 نقطة، متقدماً بفارق 4 نقاط على نوتنجهام صاحب المركز الثالث.
ومن المتوقع أن تكون المعركة الرئيسة على المراكز الأربعة الأولى بين نوتنجهام وتشيلسي (المركز الرابع 49 نقطة)، ومانشستر سيتي (المركز الخامس 47 نقطة)، حيث يملك السيتي العديد من المنافسين المحتملين على المركز الخامس، ويحتل فولهام المركز العاشر بفارق 5 نقاط فقط عنه، وهو ما يجعله في وضع قادر على انتزاع البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ولكن حتى لو لم تتمكن فرق مثل نيوكاسل وبرايتون وأستون فيلا وبورنموث وفولهام من الحصول على مكان بين المراكز الخمسة الأولى، فإن المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي ودوري المؤتمر لا تزال مفتوحة، سيكون هناك المزيد من الأماكن المتاحة، إذا فاز ليفربول بكأس كاراباو على نيوكاسل، حيث سيتم تمرير مكانه في الدوري الأوروبي إلى الفريق الأعلى تصنيفاً التالي الذي لم يتأهل.
وإذا تمكن السيتي أو أستون فيلا أو برايتون أو بورنموث من إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، وفاز أحدها بكأس الاتحاد الإنجليزي، فإن مكانه سيتم تمريره أيضاً إلى الفريق المتاح التالي، ويبدو أن كلا الاحتمالين وارد، وهو ما يفتح الباب أمام كريستال بالاس صاحب المركز الحادي عشر (39 نقطة)، كما سيكون برينتفورد صاحب المركز الـ12 (38 نقطة)، أيضاً في منافسة على مكان مفاجئ في أوروبا.