صحف الإمارات| تقسيم درنة إلى 8 قطاعات.. اشتعال الصراع بين جيش مالي ومتمردي الطوارق.. وزلزالان جديدان في إيطاليا والجزائر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مسؤول جديد للأمن في درنه
البيت الأبيض يعد بإعادة فتح خط أنابيب النفط بين العراق و تركيا
السيسي وبن زايد يبحثا سبل تعزيز التعاون بين بلديهما
الخارجية السودانية تتهم قوات الدعم أفعال الحرائق لتدمير العاصمة
زلزال قوي يضرب الجزائر
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.
فقد ابرزت صحيفة الخليج الإماراتية؛ تكليف القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية في مدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف، وسببت دماراً واسع النطاق، فيما قال رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر، وكل ما تعانيه من أزمات، مشيراً إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة، وتحمّل تبعات ما سيحدث على حد تعبيره.
في حين أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، أنها رصدت 5.2 مليون يورو «5.55 مليون دولار»، ومزيداً من المساعدات للمساهمة في سد الاحتياجات في ليبيا.
وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: «اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 قطاعات لتسريع جهود الإنقاذ».
وكان وكيل وزارة الحكم المحلي أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.
كما أشارت الصحيفة كذلك الي اشتعال قتال جديد بين جيش مالي، ومتمردي الطوارق في شمال البلاد ، حيث أعلن المتمردون أنهم سيطروا على قاعدتين للجيش في بلدة ليري بوسط البلاد.
ويقاتل تحالف المتمردين، الذي يطلق عليه اسم «تنسيقية حركات أزواد»، الجيش منذ أغسطس الماضي، في صراع اندلع لأسباب منها رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما تصاعدت الاشتباكات مع سعي الجانبين إلى السيطرة على الأراضي في وسط الصحراء وشمال البلاد، مع انسحاب القوات الأممية.
ولفتت الصحيفة كذلك الي إعلان البيت الأبيض انه سيواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل إعادة فتح خط أنابيب النفط بين العراق و تركيا في أقرب وقت ممكن.
بينما سلطت صحيفة الوطن الإماراتية الضوء علي الزلزال الذي ضرب شمال إيطاليا والذي بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنه تم تسجيل الزلزال، على بعد 5.9 كلم شمال غرب بلدة مارادي في منطقة توسكانا وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال
كما أشارت الصحيفة الي مباحثات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الامارات مع عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار المستدام.
بينما صحيفة الإمارات اليوم اهتمت بإتهام وزارة الخارجية السودانية، الإثنين، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات التخريب وافتعال الحرائق في إطار حملة ممنهجة لتدمير العاصمة.
وقالت الوزارة في بيان لها: "تواصل المليشيا المتمردة جرائمها الإرهابية التي تستهدف القضاء على مقومات الدولة في البلاد، وبعد هزيمتها في ميادين القتال، لجأت المليشيا المتمردة خلال اليومين الماضيين لعمليات التخريب والحرائق في إطار حملتها الشريرة والممنهجة لتدمير العاصمة القومية، وارتكبت سلسة حرائق استهدفت عددا من المؤسسات الاقتصادية والمباني التجارية الرئيسية والمهمة في البلاد التي تعد من ركائز الاقتصاد الوطني".
وأضافت الوزارة في بيانها: "تضاف هذه الجريمة الشنيعة لما سبقها من فظائع المليشيا المتمردة مثل التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غرب وجنوب دارفور، وجرائم الاغتصاب واختطاف المدنيين وقتلهم، والتجنيد القسري للأطفال، وطرد سكان العاصمة من منازلهم واحتلالها، ونهب البنوك والأسواق والمصانع وممتلكات المواطنين وسياراتهم، وتدمير الجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية، وتحويل المستشفيات ودور العبادة إلى ثكنات عسكرية وغيرها من الفظائع".
وناشدت الوزارة "المجتمع الدولي حكومات ومنظمات دولية وإقليمية وحقوقية وإعلام لإدانة هذه الجرائم البربرية، وتصنيف المليشيا المتمردة جماعة إرهابية، فإنها تؤكد قدرة الشعب السوداني وقواته المسلحة على هزيمة مخطط تدمير الدولة السودانية، واستعادة مؤسساتها بأفضل مما كانت عليه وذلك بعون الأشقاء والأصدقاء".
ويتبادل الطرفان الاتهامات منذ اندلاع الاشتباكات في السودان قبل عدة أشهر، ويرمي كل منها على الآخر مسؤولية انزلاق البلاد نحو الفوضى.
وحذر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف أيضا بـ"حميدتي"، الخميس، من احتمال تقسيم السودان، ملمحا إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأشارت الصحيفة الي تأكيد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاثنين أنه لن يكون هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات للتلفزيون الرسمي: "الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين "الإسرائيلية-الفلسطينية" ونريد من خلال المجهودات إعادتها إلى الواجهة".
كما لفتت الصحيفة الي اعلان مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في الجزائر امس الاثنين، عن تسجيل هزة أرضية جنوبي الجزائر العاصمة.
وسجل مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء اليوم عند الساعة 12:55، هزة أرضية بلغت شدتها 3.1 درجة على سلم ريختر، بولاية المسيلة في الجزائر.
وأوضح المركز أنه تم تحديد مركز الهزة بـ4 كيلومترات شمال شرق مغرى، بولاية المسيلة.
صحف الإمارات| زعيم كوريا يغادر روسيا.. وجمارك دبي تحبط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات صحف الكويت| ليبيا والمغرب تسابقان الزمن لانتشال الضحايا تجنباً للأوبئة.. روسيا تحبط هجوما أوكرانيا.. وزلزال يضرب إيطالياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض العراق تركيا السيسي بن زايد الملیشیا المتمردة قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الأردن
وقعت الأردن على قرض بقيمة 100 مليون دولار (حوالي 16 مليار ين)، بشروط تمويلية ميسرة مع الحكومة اليابانية، من خلال وكالة "جايكا" لدعم الموازنة العامة في مجال دعم القطاع الاجتماعي وسياسة التنمية البشرية، بحسب ما أعلنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، زينة طوقان.
وبحسب وكالة أنباء الأردن الرسمية، فقد بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، مع نائب الرئيس الأول للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) هارا شوهاي، بحضور سفير اليابان لدى المملكة أوكوياما جيرو، أولويات المساعدات التنموية والفنية المستقبلية وفقا لأولويات رؤية التحديث الاقتصادي.
يهدف القرض، وفق البيان، إلى دعم سياسة التنمية البشرية، وتحسين إدارة وفاعلية القطاع الاجتماعي؛ لا سيّما قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، ودعم تنفيذ المخطط الشمولي لسلطة إقليم منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، إذ يأتي هذا التمويل بالتوازي مع قرض سياسة التنمية البشرية المُقدَّم من البنك الدولي، والذي وُقِّع على اتفاقيته في شهر يوليو الماضي بقيمة 300 مليون دولار.
من جانبه، أوضح شوهاي أن القرض يأتي تقديرا لجهود الإصلاح الشامل التي تبذلها الحكومة الأردنية والتي تشمل رؤية التحديث الاقتصادي، مع التركيز على قطاعات الصحة والتعليم والتخطيط الحضري والحماية الاجتماعية، مسلطا الضوء على أهمية القرض في سد الاحتياجات التمويلية لميزانية العام المالي 2024.
وأشاد بالعلاقات التاريخية بين الأردن واليابان، مؤكدا على مواصلة توفير الدعم المالي والفني للأردن لمساعدته في جهوده التنموية والإصلاحية، وبما يعزز أواصر الشراكة بين البلدين الصديقين.
يشار إلى أن الأردن حصل منذ عام 1999 ولغاية الآن على ما يقرب من 2 مليار دولار كمساعدات مالية، إضافة إلى المساعدات الفنية المقدمة من خلال وكالة (جايكا)، حيث تركزت المساعدات على قطاعات ذات أولوية مثل المياه والطاقة والأشغال العامة والسياحة ودعم الصناعة.