ليبيا – قال عبد المنعم العربي المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال إن وزارة الداخلية من الوزارات الأولى التي تنادت لنجدة الاهالي في المنطقة الشرقية سواء بإرسال القوافل من الأجهزة والمصالح ووزارة الداخلية فيما يتعلق بالمؤونة والغذاء والإغاثة.

العربي أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه من الأعمال التي قامت بها وزارة الداخلية خاصة جهاز المباحث الجنائية حيث انضمت فروع الجهاز للمنطقة الشرقية والجبل الأخضر وكلاب الأثر والبصمة الوراثية العشرية لتسهيل عملية الانتشال والبحث عن ناجين من خلال تحديد مواقعهم تحت الأنقاض.

ولفت إلى أن هذه المواقع تم تقسيمتها مع الفرق الدولية والعربية التي جاءت لمساعدة المناطق المنكوبة في هذا الاعصار وجهاز المباحث الجنائية قسم 21 موقع تحت الأنقاض حتى لا تتداخل أعمال الفرق الدولية والمحلية وغيرها، مثمناً جهود الفرق والهلال الأحمر والإسعاف والطوارئ.

وتابع: “هذه المواقع أسفرت عن رصد 110 عينه يعرف بالبصمة الوراثية للجثث التي تم العثور عليها ومصحوبين بالمصور الجنائي حيث تم التقاط عدة صور بإشراف النيابة العامة وحضور الطب الشرعي، هناك انتشال في الأرض وانتشال في البحر، البحر في اليومين الماضين كان لعدد 42 جثة من شرق مدينة درنة ولا ننسى أعمال إدارة أمن السواحل المتعلقة بوحدة الغوص، كما يعلم الجميع مئات الأمتار داخل البحر ملوثة”.

ووجه خلال حديثة رسالة للمتطوعين، قائلاً: “ما أنصح به المتطوعين وأشكر لهم الفزعة لكن الآن وبعد مضي 7 أيام على الكارثة العمل ليس تطوعي بل علمي على الأرض ويأتي من نتاج أناس يحملون خبرات في هذه المجالات، أدعوا المتطوعين لفتح المجالات ليتم انتشال الجثث، والحقائق العلمية تقول إنه بعد 7 أيام فرص وجود الأحياء تتضاءل”.

وشدد على أن التعاون الدولي لازال مستمر والتقارير الواردة من المساحة الشاسعة التي ضربها الإعصار تحتاج لفرق أخرى وأعداد لأن الفرق أنهكها التعب وعامل الوقت مهم لأن المدينة عاشت كارثه ويجب السعي لتجنب حدوث أخرى فيما يتعلق بانتشار الأوبئة.

وتقدم في الختام بالشكر للعاملين في المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتعاونهم بالإضافة للهلال الأحمر والإسعاف.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«التموين» توضح الفرق بين حصة الفرد في نظام الدعم العيني والنقدي

تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية، في صرف حصة الفرد من التموين لشهر نوفمبر 2024، يوميا حتى نهاية الشهر من جميع منافذ بقالي التموين، من الساعة 9 صباحا حتى 9 مساء.

حصة الفرد في التموين

ومن المقرر أن تختلف حصة الفرد في التموين عند تطبيق نظام الدعم النقدي للتموين، إذ أن النظام الجديد يهدف إلى الحفاظ على أموال الدعم، وستحصل فيه كل أسرة مدرجة في منظومة الدعم على مبلغ شهري يختلف من أسرة لأخرى حسب عدد الأفراد، وتقوم الأسرة بشراء مستلزماتها من السلع والخبز وفقا لاحتياجاتها الشهرية.

فيما تبلغ حصة الفرد من التموين في النظام المطبق حاليا وهو نظام الدعم العيني، كالتالي:

- 5 أرغفة من الخبز البلدي يوميا للفرد بسعر 20 قرشا للرغيف الواحد.

- زجاجة زيت 800 مللي لكل فرد شهريا بحد أقصى 4 زجاجات زيت للبطاقة الواحدة.

- صرف كيلو سكر لكل فرد شهريا بحد أقصى 6 كيلوجرامات سكر على للبطاقة الواحدة.

تحويل الدعم من عيني إلى نقدي

واتجهت وزارة التموين لتقديم مقترح التحول للدعم النقدي إلى جلسات الحوار الوطني، بعد الشكاوى المتكررة من وجود فاقد في منظومة الدعم ولوقف التلاعب بالسلع، مؤكدة أن منظومة الدعم النقدي في السلع التموينية والخبز سيحقق أقصى استفادة للمواطن صاحب الحق، ويضمن وصول الدعم إلى مستحقيه مع تحسين منظومة الحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • أبو سنة: نتطلع لاستضافة مؤتمر أطراف ناجح خلال 2025 يدفع بنود اتفاقية برشلونة للأمام
  • مخلوق بحري كثيف الشعر يظهر على شواطئ دولة أوروبية.. ما هو فأر البحر؟
  • فيديو و"انفوجراف".. حصاد وزارة العمل في 7 أيام
  • خارجية الدبيبة: علاقة الشعب الليبي مع إيطاليا عميقة
  • الداخلية تضبط سيدتين لتهريب أقراص الكبتاجون بميناء القاهرة الجوى
  • قبل بيعها بالسوق السوداء.. الداخلية تضبط 15 طن دقيق مدعم
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • لمدة 5 أيام .. وزارة الداخلية تحتفي باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض
  • «التموين» توضح الفرق بين حصة الفرد في نظام الدعم العيني والنقدي
  • وزارة الداخلية تكشف عن خطة لإنهاء فوضى سيارات الأجرة