دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، كلا من: أرمينيا وأذربيجان، إلى وقف العمليات العسكرية والعودة إلى التسوية الدبلوماسية.

وأعربت الخارجية الروسية، عن قلقها من التصعيد الحاد للوضع في قره باغ بين الطرفين، وفقا لـ«سبوتنيك».

وأضافت الخارجية الروسية، أن موسكو لم تتلق بعد طلبات رسمية من تركيا لعقد لقاء رباعي حول قره باغ، مشيرة إلى أن أذربيجان تقدم معلومات لروسيا حول عملية «مكافحة الإرهاب» في قره باغ، وأنها تتواصل مع أذربيجان بخصوص الوضع في قره باغ.

كانت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أعلنت اليوم، عن تعطل مواقع تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية ونقاط إطلاق النار والمنشآت العسكرية باستخدام أسلحة عالية الدقة.

وأضافت الخارجية الأذربيجانية، أن السبيل الوحيد للسلام في المنطقة هو الانسحاب الكامل للقوات المسلحة الأرمينية من قره باغ وحل النظام في ستيباناكيرت.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت ️وزارة الدفاع الأذربيجانية، عن البدء في إجراءات ذات طبيعة موضعية لمكافحة الإرهاب، في قره باغ، بهدف استعادة النظام الدستور

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فی قره باغ

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف بين رجال حرب العصابات فى كولومبيا. داعيا إلى الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.

وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام جاء فى بيان إن انطونيو جوتيريش يشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة فى إقليم كاتاتومبو فى كولومبيا والمرتبطة بالمواجهات بين الجماعات المسلحة.

وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين، بما في ذلك المقاتلين السابقين الذين وقعوا اتفاق السلام لعام 2016، والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة الاجتماعيين ودعا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية.

وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية أن الرئيس الكولومبى جوستاف بيترو أعلن يوم الاثنين الماضي حالة الطوارىء ردا على المواجهات بين رجال حرب العصابات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص ونزوح 20 ألفا في أقل من أسبوع.

ويؤثر هذا العنف بشكل خاص على منطقة كاتاتومبو في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، والتي تضم أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي تشكل وقودا للصراع المسلح الطويل، وهي رمز للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية، بما في ذلك النازحين، خلال ستة عقود.

وكان جيش التحرير الوطنى، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، قد شن يوم الخميس الماضى هجوما داميا ضد منشقين منافسين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المنحلة فارك والسكان المدنيين مما دفع الرئيس جوستافو بيترو إلى تعليق مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.

يذكر أن اتفاق السلام الموقع في عام 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الماركسية، والتي كانت الأقوى في أميركا اللاتينية آنذاك، ساهم في الحد من العنف لفترة من الوقت في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

بيد أن الصراع الداخلي اشتد مرة أخرى في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وحركة حرب العصابات الجيفارية "جيش التحرير الوطني، وعصابات كلان ديل جولفو، وغيرها من الجماعات المسلحة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، حجر الزاوية في تعزيز السلام في كولومبيا، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع جيش التحرير الوطني.

اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه من العدوان الإسرائيلي على سوريا

الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي

مقالات مشابهة

  • موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة
  • إدارة العمليات العسكرية تنظم فعالية لتكريم ذوي الشهداء والجرحى في حلب
  • إعلام سوري: مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية بمحافظة اللاذقية
  • هجوم مسلح في سوريا.. مقتل وإصابة 5 عناصر من إدارة العمليات العسكرية
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية بكمين لفلول النظام في جبلة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة عامة بعنوان “الدبلوماسية في أوقات الفوضى” بمنتدى دافوس 2025
  • من داخل غرفة العمليات العسكرية.. كيف تحررت دمشق؟