أمين مركزية مستقبل وطن: التعديلات المُقدمة حول قانون الأحزاب السياسية تراعي المصلحة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال النائب المهندس محمد صبري، أمين الشئون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن جميع الجلسات التي تعقد بالحوار الوطني بشكل عام تكون على قدر واعٍ وكبير من الرقي في المناقشة وتبادل وجهات النظر، سواء كانت من أحزاب الأغلبية أو من أحزاب المُعارضة أو من الخبراء والاستشاريين.
وأضاف صبري، أن مشاركته في الجلسة التخصصية المُغلقة للجنة الأحزاب بالمحور السياسي مُمثلاً لحزب الأغلبية حزب مستقبل وطن، أن التوصيات التي يتم التوافق عليها بعد إجراء المناقشات حول تعديل هذا القانون تهتم بمراعاة المصلحة الوطنية في المقام الأول بعيدًا عن المصالح الحزبية الضيقة، ما سيكون لها أثر إيجابي على دعم مسار الحياة السياسية والحزبية في مصر.
وأكد أنه أصبح هناك ضرورة مُلحة لتعديل قانون الأحزاب السياسية في الوقت الراهن، مُشيرًا إلى أن حزب مستقبل وطن تقدم فعليًا بمجموعة من الاقتراحات لإدارة الحوار الوطني بخصوص تعديل هذا القانون، ومنها تعديل المادة 11 الفقرة الثانية بإتاحة تلقي تبرعات من الأشخاص الاعتبارية مع إبقاء حظر تلقي تبرعات من الأشخاص الطبيعية والاعتبارية الأجنبية أو متعددة الجنسيات.
وتابع: "طالبنا بتعديل المادة 14 بإتاحة حصول المتبرع لأي حزب على نسبة خصم من الضرائب أسوة بالجمعيات الأهلية، وكذلك تعديل المادة 17 بإضافة إمكانية طلب لجنة الأحزاب تجميد الحزب لفترة مؤقتة، بالإضافة إلى استحداث اختصاصات جديدة للجنة الأحزاب السياسية لتمكين اللجنة من إزالة المُعوقات التي تواجهها وإنشاء أمانة فنية تساعدها في اداء مهامها وايجاد موازنة مُستقلة له، كذلك استحداث مادة تنظم إجراءات الاندماج الاختياري للأحزاب السياسية، واستحداث مادة تلزم الأحزاب بإدراج قواعد ومعايير الحوكمة المالية والإدارية في لوائحها الداخلية".
وأشار إلى أن تعديلات القانون تستهدف تعزيز دور الأحزاب السياسية في الحياة السياسية المصرية، وذلك من خلال ضمان بيئة مناسبة لممارسة الأحزاب السياسية لأنشطتها، وتعزيز قدرتها على المشاركة في العملية السياسية.
كما وجه النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته المُباشرة لمُخرجات لجان الحوار الوطني تجسيدًا لمقولة "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صبري مستقبل وطن مجلس الشيوخ الحوار الوطني الأحزاب السیاسیة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات
وافق مجلس النواب من حيث المبدأ على مشروع القانون المقدم من الحكومة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الآن برئاسة المستشار أحمد سعد وكيل أول المجلس والتي تناقش مشروع القانون.
و استعرض النائب محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب تقرير اللجنة المشتركة من لجنــة الإسكــان والمرافـــق العامــة والتعميــر ومكاتب لجان الإدارة المحلية، والدفاع والأمن القومي،والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخطة والموازنة،والشئون الدستورية والتشريعية، بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإنشاء قاعـدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات.
و قال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: تكمن الفلسفة الرئيسية لمشروع القانون في تحقيق رؤية مصر 2030 والتي تستهدف تحقيق التحول الرقمي وتحسين بيئة الأعمال وتحقيق الحوكمة الشاملة في إطار سيادة القانون عن طريق إنشاء بصمة عقارية تتمثل في رقم قومي موحد للعقارات من خلال قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، وهو الأمر الذي يحقق العديد من الأهداف، والتي منها ما يلى:
1- قياس حجم الثروة العقارية والتصنيف الدقيق للملكية.
2- المساهمة في تحديد اشتراطات البناء والترخيص.
3- رصد المخالفات الخاصة بكل عقار، والحد من تلك المخالفات.
4- المساهمة في التحديد الدقيق والعادل للضريبة العقارية وضريبة الثروة العقارية.
5- الوقوف على بيانات الاستهلاك الواقعية للمرافق الأساسية لكل عقار، والوصول إلى القيمة العادلة لفاتورة تلك المرافق حسب طبيعة النشاط والاستخدام.
6- ضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية.
7- تيسير عملية تسجيل العقارات والمساهمة في حركة تداولها نتيجة الزيادة المتوقعة في أنشطة التمويل العقاري.
8- تحسين البنية التحتية والربط بين العقارات الموجودة بكل منطقة والمباني والمنشآت الخدمية والترفيهية بها.
9- تسهيل استخدام المنصات الإلكترونية للخدمات الحكومية لإنهاء أي متطلبات متعلقة بالعقار دون حاجة للتعامل المباشر مع الجهات المختلفة مقدمة الخدمة.
جاء مشروع القانون في ثلاثة عشر مادة بخلاف مادة النشر، متضمنًا أهم الأحكام الآتية:
▪ المادة (1): تعريف المصطلحات التي اشتمل عليها مشروع القانون.
▪ المادة (2): تضمنت هذه المادة الهدف الأساسي من مشروع القانون وهو إنشاء رقم قومي موحد لكل عقار في الدولة سواء كان مسجلاً أو غير مسجل، وربطه بجميع البيانات القانونية والفنية والإدارية ليصبح هذا الرقم هو المرجعية الوحيدة لتحديد العقار، كما اشتملت هذه المادة على نطاق تطبيق القانون والذي يشمل العقارات بجميع أنواعها سواء كانت (سكنية أو تجارية أو صناعية أو زراعية)، ويلزم جميع الجهات بالتعامل باستخدام الرقم القومي للعقار في أي تعاملات رسمية.
▪ المادة (3): تضمنت أحكام هذه المادة الجهة المختصة(الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسائر الوزارات والأجهزة والجهات المعنية) بتحديد مكونات الرقم القومي الموحد، ووسائل التعريف بهوية العقار طبقًا لهذا الرقم، ووسائل وآليات تحديث قاعدة بياناته.
▪ المادة (4): أناطت هذه المادة بلجنة يصدر بتشكيلها ونظام عملها قرار من رئيس مجلس الوزراء دراسة واقتراح آليات ووسائل تحقيق الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقار والحدود الإدارية والشرطية للمحافظات.
▪ المادة (5): أكدت أحكام هذه المادة أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية هو الجهة المسئولة عن إصدار بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار طبقًا لرقمه القومي الموحد.
▪ المادة (6): حددت هذه المادة الجهة المسئولة عن تسليم البطاقات أو وضع اللوحات، كما حظرت إتلافها أو العبث بها، أو التغيير فيها أو في بياناتها من غير الموظف المختص، وشريطة أن يكون ذلك بناء على تصريح صادر من الجهة التابع لها، وأجازت تحصيل مصروفات ونفقات إعادة إصدارها أو إعادتها إلى حالتها الأصلية أو تصحيح بياناتها بطريق الحجز الإداري.
▪ المادة (7): ألزمت هذه المادة سلطات وأجهزة الدولة والأشخاص الاعتبارية والمنشآت التي تقدم خدمات عامة للجمهور أو تدير مرافق عامة بالتعامل على العقار من خلال الرقم القومي الموحد، واعتبرت هذا الرقم من البيانات الرئيسية التي يجب توافرها للقيد في السجل العيني أو الشهر العقاري أو لقبول طلب تقديم خدمات المرافق الأساسية.
▪ المادة (8): ألزمت هذه المادة كافة الجهات العامة والخاصة، وكذا الأشخاص الطبيعيين بإتاحة ما لديها من بيانات أو مستندات تتعلق بإنشاء وتحديث بيانات الرقم القومي الموحد للعقار خلال مدة محددة، وذلك كله دون الإخلال بأحكام القانون رقم 151 لسنة 2020 بإصدار قانون حماية البيانات الشخصية، وبما لا يتعارض مع مقتضيات الأمن القومي.
▪ المادة (9): فرضت أحكام هذه المادة على صاحب الشأن استخدام الرقم القومي الموحد للعقار في أي تعامل يجري على العقار.
▪ المادة (10): تضمنت هذه المادة عقوبات على كل من قام بإتلاف البطاقات أو لوحات التعريف المتعلقة بالعقار وفقًا لرقمه القومي الموحد أو قام بالعبث بها أو التغيير فيها أو في بياناتها بغير تصريح خاص بذلك، وشددت العقوبة حال ثبوت تعمد إتيان الفعل، كما عاقبت على عدم إتاحة البيانات أو المستندات ذات الصلة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد أو تحديثها، وضاعفت العقوبة في حالة العود.
▪ المادة (11): تضمنت أحكام تلك المادة مهلة لتوفيق أوضاع المخاطبين بأحكام هذا القانون، وكذلك تاريخ بدء سريان تلك المهلة وأجازت مدها بما لا يجاوز أجلاً معينًا.
▪ المادة (12): أناطت تلك المادة برئيس مجلس الوزراء بناء على عرض مشترك من رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزير الدفاع والوزير المختص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوزير المختص بالتخطيط والتنمية الاقتصادية، إصدار اللائحة التنفيذية لهذا القانون خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
▪ المادة (13): جاء في هذه المادة ما يفيد إلغاء كل حكم يخالف أحكام هذا القانون.