لجريدة عمان:
2024-12-23@03:14:06 GMT

ندوة تعريفية عن أهمية زراعة الأعضاء بصلالة

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ندوة تعريفية عن أهمية زراعة الأعضاء بصلالة

نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بالتعاون مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء ندوة تعريفية عن أهمية التبرع بالأعضاء بمنتجع ميلنيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار وبحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة.

وقال الدكتور علي بن عبد الله المقبالي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار: إن إقامة الندوة جاء لما وجدناه من حاجة ملحة لتنظيم مثل هذه الندوات لرفع وعي المجتمع حول أهمية التبرع بالأعضاء وتخفيف العبء على المرضى وذلك بعد الارتفاع الملحوظ في الآونة الأخيرة لحالات الفشل الكلوي والكبدي.

من جانب آخر، تطرق الدكتور أحمد البوسعيدي مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء إلى التعريف بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء وأهميته والفوائد التي يحصدها المجتمع منها، واستعرض لمحة حول تاريخ زراعة الأعضاء في العالم بالإضافة إلى تاريخ أول عملية زراعة كلى في سلطنة عمان، والتي كانت في أكتوبر 1988 بالمستشفى السلطاني.

وأشار البوسعيدي إلى أن أنواع عمليات زراعة الأعضاء مسترشدا بعدد من الإحصائيات التي توضح نمو الوعي لدى أفراد المجتمع، مؤكدا على الخطورة القصوى والمخاطرة من التوجه للأسواق السوداء لشراء الأعضاء البشرية والنتائج الوخيمة على المتبرع بعد فترة زراعة الأعضاء بتلك الأسواق غير المصرحة، وانتشار عدد من الأمراض من هذه التجارة وخطورتها على صحتهم.

كما تطرق إلى الشروط القانونية للتبرع بالأعضاء وماهي أهم الأسباب التي تدعو للتبرع بها وفق أهداف البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء مؤكدا على ضرورة حث المجتمع على التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة.

كما تناولت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل من بينها المنظور الشرعي حول التبرع بالأعضاء قدمها الشيخ مسلم المسهلي إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بصلالة، حيث أكد فيها على أهميه نشر الوعي بين أفراد المجتمع بالتبرع بالأعضاء، وأن الجانب الشرعي والديني يجيز التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة وذلك لما له من مساهمة فعاله في إحياء النفس البشرية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء زراعة الأعضاء

إقرأ أيضاً:

«وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة، وحتى الصف الثاني عشر.

ويتيح هذا الدليل التدخل، وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع، وتحسين جودة الحياة.

جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة، وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.

ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.

أخبار ذات صلة 100 لاعب يشاركون في «الفنون القتالية المختلطة» برنامج "شتاء صندوق الوطن" .. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربية

ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها، وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.

وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.

وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.

من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور، رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة، ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات، وغيرها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محافظة قنا تنظم ندوة تثقيفية حول أهمية تعزيز الاستدامة المائية
  • تفاصيل ندوة عن الشائعات وآثارها السلبية على المجتمع بـ "شبين الكوم "
  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول "كيف تحمي نفسك إلكترونيًا"
  • متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
  • مستقبل وطن سوهاج ينظم ندوة تثقيفية حول «أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة»
  • محكمة شرق الإبتدائية بالإسكندرية تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة "بداية"
  • خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
  • «الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • إرث العطاء حملة تعزز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء في نزوى
  • «وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس