ندوة تعريفية عن أهمية زراعة الأعضاء بصلالة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بالتعاون مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء ندوة تعريفية عن أهمية التبرع بالأعضاء بمنتجع ميلنيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار وبحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة.
وقال الدكتور علي بن عبد الله المقبالي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار: إن إقامة الندوة جاء لما وجدناه من حاجة ملحة لتنظيم مثل هذه الندوات لرفع وعي المجتمع حول أهمية التبرع بالأعضاء وتخفيف العبء على المرضى وذلك بعد الارتفاع الملحوظ في الآونة الأخيرة لحالات الفشل الكلوي والكبدي.
من جانب آخر، تطرق الدكتور أحمد البوسعيدي مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء إلى التعريف بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء وأهميته والفوائد التي يحصدها المجتمع منها، واستعرض لمحة حول تاريخ زراعة الأعضاء في العالم بالإضافة إلى تاريخ أول عملية زراعة كلى في سلطنة عمان، والتي كانت في أكتوبر 1988 بالمستشفى السلطاني.
وأشار البوسعيدي إلى أن أنواع عمليات زراعة الأعضاء مسترشدا بعدد من الإحصائيات التي توضح نمو الوعي لدى أفراد المجتمع، مؤكدا على الخطورة القصوى والمخاطرة من التوجه للأسواق السوداء لشراء الأعضاء البشرية والنتائج الوخيمة على المتبرع بعد فترة زراعة الأعضاء بتلك الأسواق غير المصرحة، وانتشار عدد من الأمراض من هذه التجارة وخطورتها على صحتهم.
كما تطرق إلى الشروط القانونية للتبرع بالأعضاء وماهي أهم الأسباب التي تدعو للتبرع بها وفق أهداف البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء مؤكدا على ضرورة حث المجتمع على التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة.
كما تناولت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل من بينها المنظور الشرعي حول التبرع بالأعضاء قدمها الشيخ مسلم المسهلي إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بصلالة، حيث أكد فيها على أهميه نشر الوعي بين أفراد المجتمع بالتبرع بالأعضاء، وأن الجانب الشرعي والديني يجيز التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة وذلك لما له من مساهمة فعاله في إحياء النفس البشرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
حالة محصول القمح بحمص بين جيدة وضعيفة
حمص-سانا
بلغت المساحات المزروعة بالقمح المروي والبعل في مختلف مناطق حمص وفق آخر إحصائية لمديرية زراعة حمص نحو 26 ألف هكتار من إجمالي المساحة المخططة البالغة أكثر من 33 ألف هكتار.
وأوضح رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان أن حالة نمو المحصول جيدة في بعض المساحات والبعض الآخر بين المتوسط والضعيف، عازياً السبب إلى الظروف الجوية وارتفاع سعر المحروقات بالنسبة للقمح المروي، في حين أن سبب ضعف النمو للقمح البعل انحباس الأمطار وانخفاض الكميات الهاطلة.
وأشار سرحان إلى أنه تمت زراعة نحو 40 ألف هكتار بالشعير المروي والبعل، من أصل المساحة المخططة البالغة أكثر من 46 ألف هكتار، مشيراً إلى أن الظروف الجوية أدت إلى عدم تنفيذ كامل المساحة، وضعف نمو المحصول.
ولفت عدد من مزارعي القمح إلى أن حالة المحصول ضعيفة بشكل عام في مختلف مناطق المحافظة، موضحين أنها المرة الأولى منذ عشرات السنين التي تشهد فيها المنطقة انحباس المطر طوال فترة الموسم الشتوي وانخفاض الكميات الهاطلة.