شفق نيوز/ أعلن رئيس دائرة غرب آسيا في مؤسسة التنمية التجارية الايرانية فرزاد بيلتن، يوم الثلاثاء، عزم الحكومة الإيرانية إنشاء مصرف مشترك ومنطقة تجارية حرة مشتركة مع العراق.

وقال بيلتن في كلمة القاها امام ملتقى التطوير المستدام للتجارة بين ايران والعراق حتى عام 2025 والذي انعقد في غرفة التجارة الايرانية، بحسب وكالة أنباء فارس، إن "العراق هو شريكنا التجاري الاول في العالم وشريكنا في مجال الطاقة الكهربائية في آسيا".

وأضاف، "في كل اسبوع نشاهد حدثا في إيران يتعلق بالعراق مثل ارسال الوفود التجارية واقامة المؤتمرات والمعارض على يد القطاعين الخاص والحكومي وهذا ناجم عن اهمية التجارة مع العراق".

وتابع ، "نحن لدينا 5 منافذ حدودية مع العراق ووجود التجار الذين يجيدون اللغة العربية يعتبر امتيازا لنا في التجارة مع العراق قياسا مع تركيا".

وأشار بيلتن الى الهدف المرسوم لإيصال حجم التجارة مع العراق الى 20 مليار دولار قائلاً، إن "هناك قرارا متخذا لانشاء مؤسسات جديدة بمشاركة القطاع الخاص ومنها مجمع للمراكز التجارية التي يمكنها أن تقوم بعمل عدد كبير من الملحقين التجاريين في تقديم الخدمات للتجار".

كما ذكر بأن "هناك توجها نحو المشاركة في الإنتاج مع العراق وشركاته".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران مع العراق

إقرأ أيضاً:

بين البطولة وأفضل مدرب في آسيا نهائي خليجي 26

تشهد المباراة النهائية لخليجي 26 مواجهة من نوع خاص بين المدربين رشيد جابر، مدرب منتخبنا الوطني، والكرواتي دراجان تالاييتش، مدرب البحرين. كلاهما يحمل تاريخًا كرويًا ناصعًا، وتبقى كلمة السر بينهما حاضرة وهي "ظفار"، حيث درّب كل منهما نادي ظفار.

رشيد جابر ارتبط بنادي ظفار كلاعب، وحصل معه على بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، إضافة إلى المركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986م بالرياض. كما قاد ظفار كمدرب وأحرز معه الرباعية عام 1999م.

رشيد، المعروف بلقب "المدرب المهندس"، اشتهر بقدرته على اصطياد البطولات والعبور إلى النهائيات وكأنها لعبته المفضلة. تولى تدريب منتخبنا الوطني قبل ثلاثة أشهر خلفًا للمدرب المقال التشيكي يورسلاف تشيلافي.

وُلد رشيد جابر في 16 فبراير 1964م بمدينة صلالة بمحافظة ظفار. كلاعب، حصل مع نادي ظفار على عدة ألقاب، منها بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، والمركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986م. له رقم تاريخي حيث سجل جميع أهداف فريق ظفار ضد نادي سداب في نهائي كأس جلالة السلطان عام 1980م. درس الهندسة في الولايات المتحدة، ونجح في الجمع بين تخصصه العملي والرياضي، وإن طغى الأخير عليه.

على صعيد المنتخبات، حقق رشيد جابر إنجازات مع الفئات السنية لعُمان ومنتخب ظفار. وكان أول مدرب وطني يقود المنتخب الوطني الأول في عام 1996م، خلفًا للمدرب السابق فنجلوس. قاد المنتخب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وحقق مركزًا متقدمًا في كأس الخليج كأول مدرب عماني، حيث كاد يحصد المركز الثالث بفارق نقطة عن الكويت. كما قدم المهاجم الفذ هاني الضابط، هداف تلك البطولة، ويعد مكتشفًا لموهبة أسطورة الحراس علي الحبسي.

دراجان تالاييتش

في 16 يونيو 2013، أعلن ظفار رسميًا تعاقده مع المدرب الكرواتي دراجان لمدة موسم واحد، احتل خلالها المركز السادس في الترتيب العام. يُعتبر دراجان من المدربين الناجحين، حيث حقق إنجازات عديدة، أبرزها الفوز بدوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي عام 2004. كما صعد بنادي الكويت الكويتي إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2011.

في موسم 2010-2011، تم اختيار تالاييتش كأفضل مدرب في آسيا وأفضل مدرب في الدول العربية. بدأ مسيرته لاعبا في نادي ساراييفو، حيث كان من ألمع المواهب في كرة القدم اليوغوسلافية. في موسم 1992-1993، شارك مع فريق إيزولا في كأس الاتحاد الأوروبي ضد بنفيكا البرتغالي، مما أدى إلى انتقاله إلى الدوري التركي.

اختير تالاييتش لاعب العام في سنغافورة مرتين قبل اعتزاله في 2001. في 2004، حقق دوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي. درّب أندية عربية عدة وحقق إنجازات بارزة، منها قيادته نادي السيب العماني لتحقيق كأس الاتحاد الآسيوي في موسم 2022-2023.

في عام 2005-2006، تولى دراغان تدريب نادي الرفاع البحريني وقاده إلى المباراة النهائية في بطولة كأس أندية الخليج. وفي سن الثانية والأربعين، قاد فريق النهضة السعودي إلى المباراة النهائية.

في موسم 2009-2010، عُيّن مدربًا لنادي شباب الأردن، حيث قاد الفريق للتأهل إلى الدور التالي من كأس الاتحاد الآسيوي بتحقيق ثلاث انتصارات وثلاثة تعادلات. وفي بداية موسم 2010-2011، تولى تدريب نادي الوحدات الأردني، وافتتح الموسم بالفوز بكأس الدرع في 6 أغسطس.

في يوليو 2011، وقّع عقدًا لمدة عام مع نادي الكويت الكويتي. كما تولى تدريب اتحاد كلباء لفترة قصيرة، وفي يونيو 2013، أُعلن عن تعيينه مدربًا لفريق ظفار العماني.

في 2 يوليو 2014، عُيّن مدربًا لنادي موانج تونج يونايتد التايلاندي بعقد لمدة ثلاث سنوات. في 30 يوليو من العام نفسه، قاد الفريق إلى التعادل 1-1 مع نادي ألميريا الإسباني في مباراة ودية. وحقق مع الفريق المركز الثاني في الدوري التايلاندي الممتاز وكأس الاتحاد التايلاندي، مما أهّله للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2016 . وفي 19 يناير 2016، تم إنهاء عقده مع النادي باتفاق الطرفين.

مقالات مشابهة

  • إيران: الاعتداءات على اليمن ستؤدي إلى اتساع دائرة زعزعة الأمن بغرب آسيا
  • إيران تستثمر مليار دولار في حقل نفطي مشترك مع العراق
  • تركز على الرد السريع.. إيران تبدأ مناورات قرب حدود العراق
  • الخميس المقبل ..التجارة والصناعة تطلق مهرجان التخفيضات والعروض
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد امتحانات الفصل الدراسى الأول بأسيوط
  • تجمع العلماء: الاجراءات في حق ركاب الطائرة الايرانية تعسفية
  • الحكيم يطالب بدعم سوريا وتعزيز العلاقات الايرانية السعودية
  • منتخب سيدات العراق لكرة الصالات يغادر إلى الكويت استعداداً لنهائيات آسيا
  • العراق يُشكل لجنة مختصة لمحاسبة المخالفين لشروط العمالة الأجنبية
  • بين البطولة وأفضل مدرب في آسيا نهائي خليجي 26