بعد تظاهرات طالبت بإقالته: إعفاء مسؤول محلي في ذي قار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلن قائممقام قضاء الجبايش جنوبي محافظة ذي قار، كفاح شناوة، اليوم الأربعاء، عن تسنمه منصب قائممقام قضاء الإصلاح بشكل مؤقت.
وذكر شناوة لوكالة شفق نيوز، " تم تكليفي بإدارة قضاء الإصلاح من قبل الحكومة المحلية بمركز المحافظة، خلفا للقائممقام المجاز احمد الرميض، اضافة إلى مهام ادارتي السابقة لقضاء الجبايش".
وأكد، أن "القضاء سيشهد إعادة افتتاح كافة الدوائر الحكومية في مركز القضاء، بعد إغلاقها خلال الأيام الماضية من قبل محتجين".
وأفاد مصدر محلي بمحافظة ذي قار، في 17 أيلول الحالي بأن محتجين غاضبين اقدموا على إغلاق كافة المؤسسات الحكومية في قضاء الإصلاح شرقي مدينة الناصرية مركز المحافظة.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز في حينها، ان "محتجين غاضبين اقدموا على إغلاق 11 مؤسسة حكومية بينها بناية قائممقامية بقضاء الإصلاح شرقي مدينة الناصرية مركز المحافظة، للمطالبة بإقالة قائممقام القضاء، أحمد ناظم الرميض".
وبين المصدر، ان "المحتجين استندوا في مطالب الاقالة إلى ان الرميض يستغل منصبه الوظيفي، لغرض توجيه المشاريع لمناطق على حساب أخرى، كونه مرشح للانتخابات المحلية المقبلة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي تظاهرات اعفاء مسؤول الجبايش
إقرأ أيضاً:
برادة مطلوب في البرلمان لتوضيح قرار إعفاء 16 مديراً إقليمياً
زنقة 20 ا الرباط
طالب رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي- المعارضة الاتحادية في مجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس بدعوة اللجنة للانعقاد بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، بغرض الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إعفاء 16 مدير إقليمي من منصبه، وهو الرقم الذي اعتبر “كبيرا”.
وأوضح شهيد، في مراسلته إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن مساءلة الوزير برادة تأتي بغرض بسط المعطيات التي يتم الاستناد إليها لاتخاذ مثل هذه القرارات، وأثر ذلك على تدبير الشأن التربوي على المستوى الإقليمي بمختلف جهات المملكة”.
وأضاف أن إعلان الوزارة عن حركة تغييرات واسعة، شكل خطوة مفاجئة قد تهدد الأمن التربوي، وذلك بعد أن شملت الخطوة عددا من المديريات الإقليمية، حيث تم نقل سبعة مديرين إقليميين، وتغطية مناصب شاغرة على مستوى إحدى عشرة مديرية، وإنهاء مهام ستة عشر مديرا إقليميا، بالإضافة إلى فتح باب التباري لشغل سبعة وعشرين منصبا”.
واستحضر شهيد تضارب المواقف تجاه هذه الخطوة، وذلك” في ظل غياب توضيحات رسمية ومسؤولة حول أسباب ودوافع اتخاذ مثل هذه القرارات”.
وأشار إلى أن التحديات التي عرفتها المدرسة المغربية السنة الماضية تقتضي اقتراح الحلول المناسبة والتقييم الدقيق ومعاجلة الأعطاب من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع، تلبي احتياجات التلاميذ والأساتذة والمسؤولين الإداريين، وتجنب الارتجال في اتخاذ القرارات وتطور العملية التعليمية بشكل مستمر.