أجرى النائب السابق وليد جنبلاط اتصالاً هاتفياً بشيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، معرباً "عن تضامنه مع كل الأحرار في السويداء وكل أحرار سوريا، الذين ينتفضون من أجل الكرامة والحرية، ومن أجل العيش الكريم، ومن أجل كافة المطالب الوطنية المشروعة التي يرفعها الشعب السوري في جميع المناطق، مؤكداً أهمية الحفاظ على تلاقي الوطنيين الشرفاء في سوريا حول حقوقهم، وحول وحدة سوريا وحرية شعبها".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: الوقت حان ليعيش الشعب اللبناني بأمان

كرّم "الحزب التقدمي الإشتراكي" خلايا الأزمة التي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل تأمين راحة الأهل النازحين، في حفل جامع أقيم في قاعة جمعية الرسالة الإجتماعية في عاليه.   وأتت المبادرة تقديراً للجهود التي بذلتها الخلايا، خلال أزمة النزوح جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.
وشارك في الحفل رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وعقيلته السيدة ديانا، السيدة داليا، النائب أكرم شهيب، نائبة رئيس الحزب حبوبة عون، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، أعضاء مجلس القيادة ومفوضين، وكلاء داخلية حاليون وسابقون، الأمناء العامون لـ "مؤسسة الفرح الاجتماعية"، منظمة الشباب التقدمي، الكشاف التقدمي، الاتحاد النسائي التقدمي، نضال لأجل الانسان، جبهة التحرر العمالي، الخريجون التقدميون، رؤساء بلديات، مدراء عامون حاليون وسابقون، مخاتير، ممثلون عن الدفاع المدني والصليب الأحمر، وحشد من المواطنين الذين شاركوا في خلايا الأزمة.
وبعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، ألقى النائب جنبلاط كلمة جاء فيها: "... كانت مرحلة صعبة وخطيرة، وأنتم كنتم القوة الأكبر التي سمحت لنا أن نتخطى تلك المرحلة بكل ثقة... أنتم عصبٌ أساسيٌ للحزب، ولكل الجهد، والتعب، والقلق".   أضاف: "تحيةً لأنكم كنتم عنوان العمل الإنساني والوطني. تحية لأنكم أثبتوا هوية الحزب الوطنية العربية الإنسانية. حزب العمل المباشر. حزب النضال. الحزب المؤمن بالحرية. الحزب المؤمن بأنّ لبنان وطنٌ لكل ابنائه. والتحية لكل الشهداء، وللجرحى، وللعائلات المصابة، وللصامدين، ولكل الشعب اللبناني الذي عانى، وحان الوقت ليعيش بأمان، والتحية لفلسطين على أمل أن يصل شعب فلسطين إلى حقّه في  الحياة، وبالدولة المستقلة".
وتابع: "أريد أن أسمح لنفسي اليوم أن أجدّد التهنئة للشعب السوري على حرّيته، وإن شاء الله بقيام سوريا دولةً ديمقراطية تحترم كل السوريين، وتحترم لبنان وسيادته أيضاً. وهذا انتصارٌ لدماء كمال جنبلاط، ورفيق الحريري، وباسل فليحان، وجورج حاوي، وجبران التويني، وبيار الجميل، وسمير قصير، ووليد عيدو، وأنطوان غانم، ووسام الحسن، على الذين قتلوهم وقتلوا الآلاف من السوريين واللبنانيين".   وقال: "أريد أن أتمنّى للبنان واللبنانيين الذين تعبوا من كل المراحل السابقة أن نقدر نحن، وكل الكتل النيابية، بإعطائهم فرصة انتخاب رئيس جمهورية في التاسع من الشهر القادمم. وحان وقت الانطلاق لنبني من جديد الدولة، ونعطي الناس أملاً بأيامٍ أفضل".
وفي الختام شارك الحضور في حفل الكوكتيل الذي أقيم في المناسبة.

 

مقالات مشابهة

  • باسيل عاتب على جنبلاط.. مش انت بتسمي
  • الاتحاد الدولي لمراقبي الحركة الجوية يعلن تضامنه مع مطار صنعاء بعد استهدافه
  • اعتقال أمريكي اتصل بالشرطة 17 مرة.. ما القصة؟
  • الاتحاد الدولي (IFATCA) يعلن تضامنه مع مطار صنعاء الدولي
  • ابو فاعور: للانفتاح على الحكم الجديد في سوريا
  • أبو فاعور: نأمل أن تنشأ سوريا الديمقراطية المستقلة
  • اهالي غزة يستغيثون لانقاذهم بعد تتطاير وغرق خيامهم جراء الرياح والامطار
  • ورقة غير عادية.. هذه آخر رسالة من جنبلاط لـحزب الله
  • جنبلاط من جمود الداخل إلى حراك الإقليم
  • جنبلاط: الوقت حان ليعيش الشعب اللبناني بأمان