منظمة حقوقية: 550 حكما حوثيا بالإعدام ضد مواطنين وخصوم سياسيين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت منظمة حقوقية، قيام مليشيات الحوثي، بإصدار نحو 550 حكما بالإعدام ضد خصومها السياسيين منذ العام 2017م.
وقالت منظمة سام الحقوقية، إن استمرار الحوثيين في إصدار أحكام الإعدام ضد الخصوم السياسيين، من قبل محاكم لا تتوفر فيها معايير المحاكمات العادلة بدعوى التعاون مع العدوان يثير قلقا كبيرا لدى نشطاء حقوق الإنسان، وأسر ضحايا السياسيين الذين ما زالوا رهن المحاكمات الصورية، ويفتح الباب على الدور الذي بات يلعبه القضاء كأداة من أدوات الانتقام السياسي.
وأشارت إلى أن المليشيات دأبت على إصدار أحكام الإعدام، متجاهلة بشكل مستمر النداءات الأممية والدولية لمنظمات حقوق الإنسان الداعية إلى وقف المحاكمات الصورية ضد النشطاء السياسيين والصحفيين على خلفيات سياسية والتي تنتهي غالبا بأحكام الإعدام ومصادرة الممتلكات والتي تفتقر لأبسط معايير المحاكمات العادلة.
وأضافت أن منذ العام 2017 إلى اليوم، أصدرت ما يقارب (550) حكماً بالإعدام لمحتجزين /ات على خلفيات سياسية ومصادرة أموالهم، بعضها بإجراءات موجزة بعدد جلسات لا يضمن تأكد هيئة المحكمة من أسماء المتهمين فضلاً عن التهم الموجهة إليهم، ورافقها انتهاكات حقوقية جسيمة متعلقة بالإخفاء القسري والتعذيب.
ودعت المنظمة مليشيات الحوثي إلى التوقف الفوري عن إصدار أحكام الإعدام عبر قضاء مسيس ويفتقر للاستقلالية.
كما دعت المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره الأخلاقي والقانوني بالضغط على جماعة الحوثي لوقف ممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.. وضرورة تقديم كافة المتورطين بعملية إعدام وقتل الـ 9 الأشخاص للعدالة الجنائية.
وجاء بيان منظمة سام الحقوقية بمناسبة الذكرى الثانية لإعدام تسعة من أبناء الحديدة في ميدان التحرير بصنعاء، رميا بالرصاص في مشهد صادم في الـ 18 من سبتمبر 2021م، إضافة إلى آخر توفي تحت التعذيب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يكشفها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في شهر رمضان، منوها أن للمرأة المُسلمة أحكامًا تختصُّ بها في رمضان.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان من هذه الأحكام، الحيض والنِّفاس: فالمرأة إذا حاضت أو نفست أثناء الصيام وجب عليها أن تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، حتىٰ وإن رأت الدَّم قبيل المغرب بدقائق قليلة؛ فعن السَّيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ». [أخرجه مسلم]
وأما الحكم الثاني فهو الحمل والرضاع: فقد رُخِّص للمرأة الحامل والمُرضِع في فطر رمضان إن خافتا علىٰ أنفسهما أن يلحقهما ضرر أو مشقة غيرُ معتادة بسبب الصَّوم، أو نصحهما الطبيب أن تفطرا؛ وفي هذه الحالة لهما الفطر، وعليهما القضاء فقط، دون إخراج فدية.
وإن كان الخوف علىٰ الجنين أو علىٰ الطفل الرضيع؛ فللأم الفطر، وعليها القضاء دون الفدية -أيضًا- على المُفتى به من أقوال الفقهاء، وإن كانت المسألة خلافيَّة؛ عملًا بمذهب الحنفيَّة، والشافعيَّة في قول، والحنابلة في رواية.
تأخير دم الحيضوأما الحكم الثالث فهو تناول حُبوب لمنع نزول دم الحيض في رمضان: منوها أنه يجوز للمرأة تناول حبوبٍ تمنع نزول دم الدَّورة الشَّهريَّة في رمضان بعد استشارة طبيبة مُتخصِّصة ثقة، وبإذن الزوج، ما لم يترتب على ذلك ضرر؛ قال ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]
وإن كان الأولىٰ ترك أمر العادة يجري وفق طبيعته دون تدخُّل طبيّ؛ ففي ذلك استسلام للخالق سبحانه وحُكمِه وحِكمته وتقديره.
أما الحكم الرابع فهو تذوّق الطَّعام أثناء الصِّيام، منوها انه لا بأس شرعًا بتذوق الطَّعام أثناء الصِّيام إن كان لحاجةٍ، بشرط الحرص علىٰ عدم وصول شيء منه للجوف، ومجِّه بعد ذلك، فإن ابتلعت المرأة منه شيئًا فسد صومها، وعليها القضاء.