كشفت منظمة حقوقية، قيام مليشيات الحوثي، بإصدار نحو 550 حكما بالإعدام ضد خصومها السياسيين منذ العام 2017م.

وقالت منظمة سام الحقوقية، إن استمرار الحوثيين في إصدار أحكام الإعدام ضد الخصوم السياسيين، من قبل محاكم لا تتوفر فيها معايير المحاكمات العادلة بدعوى التعاون مع العدوان يثير قلقا كبيرا لدى نشطاء حقوق الإنسان، وأسر ضحايا السياسيين الذين ما زالوا رهن المحاكمات الصورية، ويفتح الباب على الدور الذي بات يلعبه القضاء كأداة من أدوات الانتقام السياسي.

وأشارت إلى أن المليشيات دأبت على إصدار أحكام الإعدام، متجاهلة بشكل مستمر النداءات الأممية والدولية لمنظمات حقوق الإنسان الداعية إلى وقف المحاكمات الصورية ضد النشطاء السياسيين والصحفيين على خلفيات سياسية والتي تنتهي غالبا بأحكام الإعدام ومصادرة الممتلكات والتي تفتقر لأبسط معايير المحاكمات العادلة.

وأضافت أن منذ العام 2017 إلى اليوم، أصدرت ما يقارب (550) حكماً بالإعدام لمحتجزين /ات على خلفيات سياسية ومصادرة أموالهم، بعضها بإجراءات موجزة بعدد جلسات لا يضمن تأكد هيئة المحكمة من أسماء المتهمين فضلاً عن التهم الموجهة إليهم، ورافقها انتهاكات حقوقية جسيمة متعلقة بالإخفاء القسري والتعذيب.

ودعت المنظمة مليشيات الحوثي إلى التوقف الفوري عن إصدار أحكام الإعدام عبر قضاء مسيس ويفتقر للاستقلالية.

كما دعت المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره الأخلاقي والقانوني بالضغط على جماعة الحوثي لوقف ممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.. وضرورة تقديم كافة المتورطين بعملية إعدام وقتل الـ 9 الأشخاص للعدالة الجنائية.

وجاء بيان منظمة سام الحقوقية بمناسبة الذكرى الثانية لإعدام تسعة من أبناء الحديدة في ميدان التحرير بصنعاء، رميا بالرصاص في مشهد صادم في الـ 18 من سبتمبر 2021م، إضافة إلى آخر توفي تحت التعذيب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفعت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في مقتل ممرض الزاوية  الحمراء واستمعت هيئة  المحكمة لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الممرض مينا وتقطيع جسده لأشلاء.

 وقال ممثل النيابة العامة، إن قضية اليوم قضية الخسة والقسوة التي ملت قلب المتهمين، وبشاعة ارتكاب جريمتهم، وسولت لهم انفسهم قتل شابا جاوز العشرين من العمر وهو المجني عليه مينا موسى، الذي خرج من بلده  ساعيا  للرزق الحلال، ولم يرجع مسكنه وأصبح جثة هامدة  بل  أشلاءه ممزقة على يد  ذئاب، ووحوش.

 ووصف  ممثل النيابة المتهم الأول في القضية أنه خان الأمانة، واستخدم الشيطان عقله وأصبح والطمع والخسة علي قتل نفس لم تفعل لهما شيئًا.

وطالب ممثل النيابة العامة توقيع أشد عقوبة على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: " من قتل يُقتل ولو بعد  حين".


وتغيبت أسرة المجني عليه عن حضور الجلسة.

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.


وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.


وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.

مقالات مشابهة

  • ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين
  • الداخلية: إصدار أحكام بالإعدام على 82 متاجراً بالمواد المخدرة
  • «واتساب» تكسب حكماً ضد شركة إسرائيلية مارست التجسس
  • الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟
  • من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • منظمة حقوقية: 2024 عام مميت في السودان وسط غياب تام للردع الدولي
  • محكمة جنايات الدامر تصدر حكما بالسجن المؤبد لمتعاون مع المتمردين
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
  • 42 حكماً يديرون مباريات «خليجي 26»