مصر تحتضن البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو-أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يستعد استاد القاهرة الدولي لاستقبال منافسات البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو - أفريقيا، والتي من المقرر أن تجرى خلال الفترة من 22 إلى 23 سبتمبر، في مصر، بعد النجاح الكبير الذي حققته الرابطة في أولى البطولات التي نظمتها في مصر خلال شهر مارس الماضي. وتعتبر البطولة القادمة جزءاً من الجولات التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، AJP، بهدف توسيع انتشار رياضة الجوجيتسو في مصر والعالم العربي ككل، وترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لهذه الرياضة.
وتقام البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو - أفريقيا برعاية بنك أبوظبي الأول، الذي يعتبر شريكاً رئيسياً في هذا الحدث الرياضي الكبير. وتحظى البطولة المرتقبة بأهمية لافتة على مستوى المشهد الرياضي في مصر، لا سيما في ضوء الازدياد الكبير في اهتمام المصريين بالجوجيتسو، علاوةً على دورها في ترسيخ القيم التي تجسدها رياضة الجوجيتسو التي تتعدى كونها مجرد رياضة بدنية، بل تعتمد كذلك على مفاهيم وأخلاقيات قوية ترسخ معاني الاحترام، والانضباط، والتواضع، والصبر. بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه الرياضة التواصل الثقافي بين اللاعبين والمدربين من مختلف البلدان، مما يسهم في تبادل المعارف والخبرات.
في هذا السياق، قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك أبوظبي الأول: "يسرنا دعم البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في أفريقيا، بما ينسجم مع التزام بنك أبوظبي الأول الجاد والمستمر بالمساهمة في المبادرات والفعاليات البنّاءة التي تمكن الشباب والشابات من إبراز مواهبهم وتحقيق طموحاتهم في شتى المجالات، بما يشمل الإنجازات الرياضية. كما تعكس استضافة البطولة في مصر العلاقات الوثيقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي تمتد لتشمل العديد من المجالات ذات الأهمية الحيوية، بما في ذلك الجوانب الرياضية والثقافية".
وأضافت المزروعي: "يأتي هذا الحدث الرياضي الكبير ليعزز هذه العلاقات الأخوية، ويلقي الضوء على الاهتمام المشترك ببناء جيل شاب صحي وقوي، بالتزامن مع تعزيز التفاعل الثقافي بين الشعبين الشقيقين في دولة الإمارات ومصر".
ويجري العمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال أبطال الجوجيتسو حيث سيشهد استاد القاهرة الدولية منافسات تجمع نخبة من أقوى الأسماء في عالم الجوجيتسو. ومن المتوقع أن تستقطب البطولة حضوراً جماهيرياً واسعاً نظراً لأهمية هذا الحدث على مختلف المستويات، وللعوامل الاستراتيجية والجغرافية التي تجعل من جمهورية مصر العربية منطلقاً استراتيجياً لاستضافة البطولة، بفضل موقعها الحيوي بين آسيا وأوروبا، مما يرسخ مكانتها كجسر للتواصل الثقافي والرياضي بين مختلف أنحاء العالم. كما تمتاز مصر أيضاً بامتلاكها لبنية تحتية رياضية متطورة ومرافق عالية الجودة، تؤهل لاستضافة مثل هذه البطولة الكبيرة.
وعبر السيد طارق البحري، المدير العام لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو عن سعادته بإقامة البطولة القارية في مصر قائلاً: "يسعدنا تنظيم هذه البطولة في جمهورية مصر العربية، فوجود رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو هنا له معنى خاص بالنسبة للإماراتيين، إذ نقدر علاقتنا الوثيقة مع مصر وشعبها، وندرك جيداً الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تعزيز التبادل الثقافي والمجتمعي بين البلدين".
وأشاد البحري بنجاح البطولة السابقة التي أُقيمت في مصر والتي مثّلت مصدر إلهام للجميع، وقوة دافعة لفريق العمل والمنظمين لإقامة بطولة جديدة وكبيرة بهذا المستوى. كما أكد على أن هذا الحدث هو مجرد بداية لمزيد من البطولات والأحداث الرياضية التي سيتم تنظيمها في مصر الشقيقة مستقبلاً، لدعم اللاعبين المصريين في مسيرتهم الرياضية العالمية، وتحقيق المزيد من الإنجازات الإماراتية والمصرية المتميزة في عالم الجوجيتسو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الجوجيتسو هذا الحدث فی مصر
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتضن مباحثات مع تركيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ليبيا وتركيا، استقبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، وزير التجارة التركي، عمر بولات، الذي وصل إلى العاصمة طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، ضم عددًا من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وممثلي الشركات التركية الناشطة في ليبيا.
وعُقد اجتماع موسع بين الجانبين بديوان وزارة الاقتصاد والتجارة، بحضور سهيل أبو شيحة، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، وسعد حنيش، وكيل الوزارة، وعدد من مديري الإدارات والممثلين عن الجهات التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة، ومن الجانب التركي، حضر اللقاء نائب وزير التجارة مصطفى توزجو، والسفير التركي لدى ليبيا قوفين بيقيتيش، والنائبة بالبرلمان التركي روكين كيلرجين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بوزارة التجارة التركية.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في 13 أغسطس 2020، والتي تتضمن عدة محاور تتعلق بعودة الشركات التركية لاستكمال المشاريع المتوقفة، وتسوية المستحقات المالية العالقة، ودفع عجلة مشاريع البنية التحتية في ليبيا. كما شدد الطرفان على أهمية خلق مناخ استثماري مشترك يضمن تدفق رؤوس الأموال ويعزز ثقة الشركات الأجنبية، لا سيما التركية، في السوق الليبي.
وأكد الوزيران على ضرورة العمل المشترك لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار سنويًا، من خلال إزالة العوائق أمام حركة السلع والخدمات، وتقديم التسهيلات الإدارية والجمركية للمنتجات الليبية المصدّرة إلى تركيا، ومنحها معاملة تفضيلية.
وعلى هامش الزيارة، عُقد اجتماع طاولة مستديرة ضم محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة، والوزير عمر بولات، والدكتور مصطفى المانع، مستشار رئيس الوزراء للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور سهيل أبو شيحة، وكيل الوزارة، وأنور أبوستة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس، وعددًا من رجال الأعمال الأتراك وممثلي الشركات التركية العاملة في ليبيا، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية وسبل تجاوزها، إضافة إلى استعراض فرص التعاون المتاحة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والتجارة والصناعة.
وشدد الوزير التركي على الأهمية التاريخية للعلاقات الليبية– التركية، مشيرًا إلى أن مشاريع الإنشاءات التي نفذتها الشركات التركية في ليبيا منذ العام 1972 ساهمت في تعزيز مكانة تركيا عالميًا في قطاع المقاولات، وجعلتها تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في هذا المجال. كما أكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب ليبيا في جهودها نحو إعادة الإعمار والتنمية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تسريع عقد اللجنة العليا الليبية– التركية المشتركة في أقرب وقت، برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج ووزير الطاقة التركي، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوسيع مجالات التعاون الثنائي.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 19:24