المسوري: قدر لدرنة أن تكون مدينة الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري صفوان المسوري إن هناك جهود مبذولة كبيره تسبقها نية حسنة وإرادة وهمّة عالية لتجاوز هذه المحنة في درنة أو على الأقل تجاوز شقها الأول الذي يتعلق في دفن الضحايا وانتشال العالقين والمفقودين وإدارة أزمة الدواء والغذاء.
المسوري أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه الأزمة تفوق إمكانيات الدول الموحدة فكيف التي فيها انقسام مؤسسي عميق.
واعتبر أن الانقسام هذا الذي يحدث أبطأ بعض الشيء في إدارة هذه الأزمة اضافة إلى أن الجهود الكبيرة هي جهود تطوعية.
وأضاف: “الجهد الأهلي التطوعي الخيري هو عادةً لا يكون مؤطر بدرجة كافية هو جهد مبذول وبالنية الحسنة ومحاولة المساعدة لكن كل يوم يمضي تتحسن آليات العمل والمشكلة نفسها تخلق في الحلول، وكل يوم هناك تداعي للأفكار وخلق آليات جديدة ليسير العمل بالشكل الأفضل من الذي قبله. لو يكون هناك تنسيق رسمي بالتأكيد سيكون من الأفضل ومردود أفضل وهذا ما نتمناه”.
كما أكد على أنه تواجد الفرق الدولية والدول الشقيقة والصديقة أحدث تطور ملحوظ في عملية انتشال ضحايا وجثامين الشهداء وبعض العالقين، منوهاً إلى أنه وجّه نداء استغاثة في أول أيام ما بعد الفيضانات لاستقدام الفرق لأن ليبيا لا تملك هذه النوعيات المتخصصة.
واستطرد خلال حديثة: “الغرض محاولة اجلاء العالقين والمفقودين وكل يوم يمضي في غير صالح المفقودين، نتحدث عن اليوم السادس وبالتالي يفترض أن تكون وتيرة متسارعة في اليومين القادمين لاستجلاب المزيد من الإعداد لزيادة فرص إيجاد أحياء لأن الزمن هنا مهم جداً وبالأمس وقبلها هذه هي رسالتي الرئيسية مضاعفة واستقدام المزيد من الفرق”.
وأكمل: “بعض الأفكار الرئيسية والتي نعتقد أنها مهمة من حيث توفير المساكن مؤقتة بديلة للعائلات المتضررة في محيط المناطق المنكوبة ودفع بدل ايجار للعوائل هذه النقاط بالتحديد لاقت استجابة ويتم نقاشها بشكل دقيق، هناك تقدم في الملف وتم التعاقد مع شركة لاستكمال بعض الوحدات السكنية في درنة الشرقي بشكل سريع جداً لاستضافة جزء من هذه العائلات، يحتاج من جانب تقديري ومسؤول في الحكومة الليبية ويتوقع أن يتم الإنجاز خلال 8 أسابيع وهذه الشركة من خارج البلاد وهي من دولة عربية وهي مصر”.
وكشف أن تقديرات بعض المسؤولين في المدينة توقعت الحاجة لمسكن إلى ما يقارب الـ 5 آلاف عائلة، منوهاً إلى أن خيار المساكن المتنقلة إن تم انجاز ذلك في وقت قصير هو حل وجيز ودفعة للأمام وحل مريح خاصة أن درنة في الأطراف لديها مساحات منبسطة يمكن إقامة عليها وحدات سكنية لمدة عام أو عامين.
ورأى أنه ليس هناك رابط بين استكمال عملية البحث واستكمال بناء الشقق لأن الشقق تقع على الطرف الغربي من المدينة وبالتالي ليس لها علاقة بمكان الفيضان، معتبراً أن الصور على الواقع تبدو أكثر مرارة وأبشع وأكثر ألماً بالأخص لشخص تعود أن يتواجد يومياً في تلك الأحياء والشوارع فما حدث مريع والوقوف على هذه الأطلال والدمار يختلف عن الفيديوهات والصور المنتشرة.
وشدد في الختام أن العزاء واحد موجهاً نصيحة لأهالي درنة بأن قدر لها أن تكون مدينة الوحدة الوطنية لذلك يجب التمسك بهذا والدفع به للأمام، مبيناً أن هناك إمكانية كبيرة لإعادة تأهيل وإعمار المدينة وربما ما يعزي الجميع بما حدث هو هذه الفزعة الليبية الوطنية الكبيرة التي يجب أن تكون شرارة لوحدة البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مكافحة المخدرات تضبط تاجر مخدرات وتلاحق آخر في حادثة هروب في درنة
الوطن|متابعات
ضبط جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تاجر مخدرات وملاحقة آخر في حادثة هروب في درنة
وفي التفاصيل،وردت معلومات إلى جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع درنة تفيد بقيام المدعو “ف.م.أ.أ” بالاتجار في المخدرات من نوع حشيش وأقراص مخدرة في منطقة أم الرزم أمام مدرسة عمر المختار على الطريق العام.
وتم فتح محضر جمع الاستدلالات للتحقق من صحة المعلومات، وتأكدت التحريات من أن المدعو يستغل مركبته من نوع هونداي حمراء في ترويج المخدرات.
وبتاريخ 10 ديسمبر 2024، أكد أعضاء التحريات أن المدعو كان في نفس المكان وبحوزته كمية من المخدرات استعداداً للبيع. وعند محاولة ضبطه، قام الهارب بالفرار بسيارته، ما دفع عناصر الجهاز لملاحقته. اصطدم المدعو بكومة تراب وهرب سيراً على الأقدام، بينما تم ضبط الشخص الذي كان معه ويدعى “و.ح.ح”.
وخلال الملاحقة، تعرض الفريق للمقاومة من قبل أقارب المدعو، لكن تم السيطرة على الوضع وسحب المركبة من المنطقة دون وقوع إصابات. كما تم ضبط كمية من المخدرات داخل السيارة.
الوسومالحشيش ترويج المخدرات جهاز مكافحة المخدرات درنة