رواج كبير خلفه إعلان محمد صلاح الجديد في الإسكندرية لإحدى شركات المياه الغازية، والذي شارك فيه صديقه ديان لوفرين مدافع نادي ليفربول السابق واللاعب الدولي بمنتخب كرواتيا، إذ جرى تصويره في عدة مناطق بعروس البحر المتوسط أبرزت جمال أماكنها السياحية وثقافتها الشعبية.

وبحسب ما ظهر في إعلان محمد صلاح الجديد في الإسكندرية تبين تصويره في منطقة بحري، وظهرت المراكب وعربات الأكل على الكورنيش، بالإضافة إلى قلعة قايتباي وملاهي بحري وترام الإسكندرية الجديد.

«إعلان محمد صلاح الجديد في الإسكندرية صُور خارج القلعة»، هكذا يقول محمد متولي، مدير آثار الإسكندرية، موضحًا أن ظهور قلعة قايتباي أمر مميز سياحيا، إلا أنهم صوروا في الخارج دون الدخول للقلعة، بالإضافة إلى أن من حضر التصوير هو شبيه صلاح وليس نجم ليفربول نفسه.

مدير آثار الإسكندرية: كنت أتمنى وجود صلاح بنفسه

واضاف «متولي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه كان يتمنى حضور محمد صلاح خلال للترويج للأماكن الأثرية بشكل أكبر أمام العالم لتشجيع السياح على زيارة مصر بشكل عام، والإسكندرية بشكل خاص.

 

ظهور مأكولات شعبية في إعلان محمد صلاح بالإسكندرية

وظهرت عدة مأكولات شعبية في إعلان محمد صلاح بالإسكندرية على رأسها الكبدة والحواوشي الاسكندراني، بالإضافة إلى الكشري، وسط كادرات تبين جمال الإسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح إعلان محمد صلاح الجديد بحري الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

غزة.. قلعة الصمود الأسطوري

 

مصطفى بن مبارك القاسمي

وسط لهيب الحرب وسياط الحصار، تقف غزة شامخة كجبل عصيّ على الانهيار، تتحدى الموت بجوعها وعطشها، وتواجه الحديد والنار بإرادة لا تلين، هي ليست مجرد مدينة؛ بل أسطورة تتجسد في شعبٍ جعل من الألم وقودًا للصمود، ومن الخراب طريقًا للنهوض.

في كل زاوية من شوارعها، تنبض بقصة مقاومة يستحق أن تروى وتفوق أفلام هوليود الخيالية، وفي كل بيت تتردد أنفاس الصبر والصمود، لا ماء ولا غذاء، ولا دواء يشفي الجراح، لكن الروح هناك أقوى من كل سلاح وأقوى من مفاهيم اللاإنسانية الكاذبة.

إن الإيمان بعدالة القضية يجعل من الجوع والعطش مجرد تفصيل عابر أمام شموخ الأحرار.

أما جنود القسام البواسل، فهم رجال وقفوا أمام أعتى القوى الظالمة، فحملوا أرواحهم على أكفّهم، وحوّلوا المستحيل إلى واقع، بأسلحتهم البسيطة وإرادتهم الصلبة التي لا تلين، واجهوا جيشًا مدججًا بأحدث التقنيات والمعلومات وأحدث الأسلحة فتكا وتدميرا، فلم تنكسر إرادتهم، ولم تخفت عزيمتهم، قاوموا في الأزقة، في الأنفاق، في السماء وتحت الأرض، فكانوا الصاعقة التي بدّدت أوهام الغزاة وأفقدتهم صوابهم.

نعم لم تكن الحرب عادلة، ولم تكن المواجهة متكافئة، ولكن غزة أثبتت للعالم أن التفوق لا يقاس بعدد الطائرات أو حجم الدبابات، بل بحجم الإيمان والصلابة. حاصرها العدو وقطع عنها الحياة، لكن أهلها ازدادوا قوة، ومقاتلوها الأشاوس أبدعوا في الصمود والتصدي للجيوش الجرارة الظالمة؛ فباتت غزة العزة والكرامة والصمود نموذجًا يدرّس في معاني الثبات والإرادة التي لا تُقهر.

غزة ليست مجرد مدينة تحت الحصار؛ بل راية ترفرف في وجه الطغيان، وتكتب للأجيال القادمة بخط من ذهب أن الحرية تُنتزع بالصمود ولا تُوهب، وأن الصمود وحده هو السبيل إلى النصر، مهما طال الزمن ومهما كان الثمن.

مقالات مشابهة

  • مدافع الزمالك الجديد يخضع للفحص الطبي .. تفاصيل
  • إعلان جدول المخالفات والجزاءات الجديد لحماية الأوقاف
  • تعرف علي موعد وصول مدافع الزمالك الجديد
  • تقرير يكشف كواليس إعلان ترامب عن خطة الاستيلاء على غزة.. لم يخبر فريقه
  • برلماني يحذر من تأخر الحكومة في إعلان تسعير القمح للموسم الجديد
  • تشكيل هيئة مكتب مجلس إدارة نادي قضاة الإسكندرية الجديد
  • تعرف علي موعد وصول صلاح الدين مصدق مدافع الزمالك الجديد
  • غزة.. قلعة الصمود الأسطوري
  • انا دلوعة العتاولة.. هدى الاتربي تكشف كواليس مسلسلها الجديد
  • المقاولون 2010 يفوز خارج الديار على المصري بثنائية