دعوا عقيلة صالح للتنحي.. المئات يحتجون في درنة ضد إهمال السلطات الليبية بعد الفيضانات القاتلة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(CNN)-- تجمع مئات المتظاهرين في مدينة درنة الليبية، الاثنين، احتجاجا على إهمال السلطات، في أعقاب الفيضانات القاتلة التي دمرت مساحات واسعة من المدينة، الأسبوع الماضي.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعات كبيرة من الأشخاص، أمام مسجد الصحابة في درنة، وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة ويغنون: "يا وطن.
ودعا البعض "أهالي بنغازي" إلى "الخروج والانضمام للاحتجاج"، بينما دعا آخرون رئيس البرلمان الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له، عقيلة صالح عيسى، إلى التنحي.
وأظهر مقطع فيديو أشخاصا يلوحون بالعلم الليبي ويجلسون على سطح القبة الذهبية لمسجد الصحابة، أحد معالم درنة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الليبية كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يدخل عصر «الروبوتات القاتلة»
يبدو أن تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي”، التي أصبحت وبسرعة جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بدأت تحمل مخاطر ستكون كبيرة مع استمرار تقدّمها وزيادة تطورها.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، “أن شركات الذكاء الاصطناعي تحاول حاليا استخدامه في صنع الأسلحة المستقبلية”.
وأوضحت الصحيفة، “أن التوافر الواسع النطاق للأجهزة الجاهزة، والبرمجيات سهلة التصميم، وخوارزميات الأتمتة القوية، ورقائق الذكاء الاصطناعي الدقيقة المتخصصة، دفع سباق الابتكار القاتل إلى منطقة مجهولة، ما أدى إلى تغذية حقبة جديدة محتملة من الروبوتات القاتلة”.
وأوضحت الصحيفة أن “الإصدارات الأكثر تقدمًا من التكنولوجيا التي تسمح للطائرات بدون طيار وغيرها من الآلات بالعمل بشكل مستقل أصبحت ممكنة بفضل التعلم العميق، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم كميات كبيرة من البيانات لتحديد الأنماط واتخاذ القرارات”.
ووفقا للصحيفة، “ساعد التعلم العميق في إنشاء نماذج لغوية كبيرة شائعة، مثل “شات جي بي تي 4” التابع لشركة “أوب إيه أي”، لكنه يساعد أيضًا في جعل هذه النماذج تفسر وتستجيب في الوقت الفعلي للفيديو ولقطات الكاميرا، وهذا يعني أن هذا البرنامج يمكن تطويره ليصبح الآن أداة قاتلة”.
وذكرت الصحيفة، “أنه تم تصنيع العديد من هذه الأسلحة باستخدام “كود” موجود عبر الإنترنت ومكونات مثل أجهزة كمبيوتر الهواة، مثل Raspberry Pi، التي يمكن شراؤها من متاجر الأجهزة الإلكترونية مثل “بيست باي”.
وذكرت الصحيفة أنه “ظهرت العديد من الأسلحة الأخرى على الخطوط الأمامية باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي المدربة لتتبع الأهداف وإطلاق النار عليها تلقائيًا”.
هذا وأصبح “الذكاء الاصطناعي” خلال الآونة الأخيرة الشغل الشاغل لغالبية الدول، لإدراكها أنه سيغيّر حياة البشرية والطريقة التي تعيش وتعمل بها في عدد كبير من المجالات والقطاعات المختلفة، وسط مخاوف كبيرة من أن يحلّ مكان البشر.