البوابة نيوز:
2024-11-24@16:45:10 GMT

اليونسكو تحذر: 250 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، "أودري أزولاي"، من ارتفاع عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس، والذي ارتفع بمقدار 6 ملايين منذ عام 2021، ليبلغ إجمالي عددهم الآن 250 مليونا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت "أزولاي"، أن هذا الأمر يقوّض أهداف الأمم المتحدة في مجال التعليم، ودعت الدول إلى اتخاذ إجراءات سريعة.

ونبهت إلى أن "التعليم في حالة طوارئ".
وأشارت المديرة العامة إلى أن بيانات اليونسكو أظهرت أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس آخذ في الارتفاع على الرغم الجهود الكبيرة التي تم بذلها على مدى العقود الماضية لضمان التعليم الجيد للجميع. ودعت الدول إلى ضرورة إعادة حشد الجهود، بشكل عاجل، لضمان عدم ضياع مستقبل ملايين الأطفال.
وأرجعت اليونسكو هذه الزيادة، جزئيا، إلى الاستبعاد الجماعي للفتيات والشابات من التعليم في أفغانستان، ولكنها ترجع أيضا إلى استمرار الركود في التقدم في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم.
وذكرت اليونسكو أن هذه النتيجة تقوض الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030. 
يُشار إلى أن 141 دولة كانت قد تعهدت خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم التي عقدت في سبتمبر من العام الماضي بتحويل أنظمتها التعليمية لتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. وقد التزمت بعض الدول بتعزيز تدريب المعلمين والتطوير المهني، وزيادة أو تحسين الاستثمار في التعليم.
وشددت "أودري أزولاي" على ضرورة أن تتحول هذه الالتزامات إلى أفعال. ومضت قائلة: "لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ينبغي تسجيل طفل جديد في المدرسة كل ثانيتين من الآن وحتى عام 2030. ولكي تتمكن البلدان من تحقيق أهدافها، تحتاج إلى تسجيل 1.4 مليون شخص في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة كل عام حتى عام 2030، ويجب أن يتضاعف التقدم في معدلات إتمام المرحلة الابتدائية ثلاث مرات تقريبا".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونسكو تعليم المدارس الأمم المتحدة التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) "لا يلبي الطموح المنشود"؛ إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا؛ يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه "إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ".
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار "جوتيريش" إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • رئيس قطاع التعليم بمصر الخير: ندعم بالمدارس المجتمعية 33 ألف طالب
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا
  • مصر تعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية أمام مفوضية الأمم المتحدة
  • أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إليكم القائمة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • «مؤتمر اليونسكو»: الاستعانة بالأدوات الرقمية لتطوير التعليم
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • الأمم المتحدة تحذر من "الاتجاه الخاطئ" في أوكرانيا