البوابة نيوز:
2025-03-20@00:14:38 GMT

اليونسكو تحذر: 250 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، "أودري أزولاي"، من ارتفاع عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس، والذي ارتفع بمقدار 6 ملايين منذ عام 2021، ليبلغ إجمالي عددهم الآن 250 مليونا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت "أزولاي"، أن هذا الأمر يقوّض أهداف الأمم المتحدة في مجال التعليم، ودعت الدول إلى اتخاذ إجراءات سريعة.

ونبهت إلى أن "التعليم في حالة طوارئ".
وأشارت المديرة العامة إلى أن بيانات اليونسكو أظهرت أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس آخذ في الارتفاع على الرغم الجهود الكبيرة التي تم بذلها على مدى العقود الماضية لضمان التعليم الجيد للجميع. ودعت الدول إلى ضرورة إعادة حشد الجهود، بشكل عاجل، لضمان عدم ضياع مستقبل ملايين الأطفال.
وأرجعت اليونسكو هذه الزيادة، جزئيا، إلى الاستبعاد الجماعي للفتيات والشابات من التعليم في أفغانستان، ولكنها ترجع أيضا إلى استمرار الركود في التقدم في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم.
وذكرت اليونسكو أن هذه النتيجة تقوض الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030. 
يُشار إلى أن 141 دولة كانت قد تعهدت خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم التي عقدت في سبتمبر من العام الماضي بتحويل أنظمتها التعليمية لتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. وقد التزمت بعض الدول بتعزيز تدريب المعلمين والتطوير المهني، وزيادة أو تحسين الاستثمار في التعليم.
وشددت "أودري أزولاي" على ضرورة أن تتحول هذه الالتزامات إلى أفعال. ومضت قائلة: "لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ينبغي تسجيل طفل جديد في المدرسة كل ثانيتين من الآن وحتى عام 2030. ولكي تتمكن البلدان من تحقيق أهدافها، تحتاج إلى تسجيل 1.4 مليون شخص في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة كل عام حتى عام 2030، ويجب أن يتضاعف التقدم في معدلات إتمام المرحلة الابتدائية ثلاث مرات تقريبا".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونسكو تعليم المدارس الأمم المتحدة التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

هل تنبأ ابن خلدون بصعود وسقوط الأمم؟

يصادف اليوم ذكرى وفاة ابن خلدون وهو من اشهر مؤسسي علم الاجتماع، عندما كتب ابن خلدون مقدمته الشهيرة في القرن الرابع عشر، لم يكن يسعى للتنبؤ بالمستقبل، لكنه وضع نظرية رائدة حول دورة حياة الدول والحضارات، واليوم، تبدو أفكاره أكثر واقعية من أي وقت مضى، إذ يرى الكثيرون أنها تفسر صعود قوى عالمية وسقوط أخرى.

دورة التاريخ.. من النشأة إلى الانهيار

وفقًا لابن خلدون، تمر الدول بثلاث مراحل رئيسية: النشأة حيث تكون القوة متماسكة ومبنية على “العصبية”، ثم الازدهار حين تبلغ الدولة ذروتها الاقتصادية والعسكرية، وأخيرًا الانهيار نتيجة الفساد والتفكك الداخلي، هذه الدورة لم تكن مجرد نظرية، بل تكررت مرارًا عبر التاريخ.

الإمبراطوريات.. هل تسقط جميعها بنفس النمط؟

عند تطبيق رؤية ابن خلدون على الأحداث الحديثة، نجد تشابهًا واضحًا بين سقوط الإمبراطورية العثمانية، وانهيار الاتحاد السوفيتي، وحتى التحديات التي تواجه قوى عالمية.

عوامل الانهيار.. تحذيرات من الماضي

حدد ابن خلدون أسباب تراجع الدول، ومنها انتشار الترف والفساد، فقدان الشعور بالوحدة، زيادة الضرائب، والتوسع الزائد في الحروب، هذه العوامل تبدو وكأنها وصف دقيق لما حدث في العديد من الحضارات الكبرى.

ابن خلدون في القرن الحادي والعشرين

بعد أكثر من 600 عام على كتاباته، لا يزال فكر ابن خلدون مرجعًا لفهم التحولات السياسية والاقتصادية في العالم.


 

مقالات مشابهة

  • هل تنبأ ابن خلدون بصعود وسقوط الأمم؟
  • الأمم المتحدة تحذر من تبعات التصعيد في اليمن وغروندبرغ يدعو لضبط النفس
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • باستثمارات 700 مليون دولار.. مدبولي يستعرض خطة توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية
  • بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
  • وزير التعليم: ارتفاع نسب حضور الطلاب بالمدارس لـ 85%
  • تحرك عاجل من التعليم لتوعية المعلمين بخطورة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية