بريطانيا تصنع سفينة حربية من جيل جديد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ذكر موقع Naval News أن بريطانيا بدأت بتصنيع سفينة جديدة من سفن Type-31 لصالح سلاح البحرية في جيشها.
وجاء في منشور على الموقع: "أجرت شركة Babcock International Group في حوض بناء السفن التابع لها في اسكتلندا مؤخرا احتفالية خصصت للبدء بعملية تصنيع سفينة Active، وهي السفينة الثانية من نوع Type-31 التي يتم تطويرها في الحوض لصالح الجيش البريطاني".
وأشار الموقع إلى أنه ومن بين ضيوف الاحتفالية كان هناك ممثلون عن سلاح البحرية في الجيش البريطاني، وأعضاء من وكالة المشتريات الدفاعية البريطانية، كما شارك فيها الفنيون والعمال الذين يعملون على تطوير السفينة وأفراد من عائلاتهم.
وخلال الاحتفال قال الرئيس التنفيذي المؤقت للقسم البحري في شركة Babcock International Group، جون هوي: "تصنيع فرقاطات Type-31 لصالح الجيش البريطاني يعد امرا مهما للغاية بالنسبة لشركتنا وبالنسبة لسلاح البحرية الملكي البريطاني ولمجال صناعة السفن في بريطانيا".
إقرأ المزيد روبوت جديد يخدم في الجيش الروسي لإجلاء الجرحى من أرض المعركةوكانت شركة Babcock International Group البريطانية قد فازت عام 2019 بمناقصة لصنع خمس سفن عسكرية جديدة من نوع Type-31 لصالح الجيش البريطاني، وأشارت بنود المناقصة حينها إلى أن تكلفة صناعة السفينة الواحدة من هذه السفن لن تتجاوز الـ 250 مليون جنيه استرليني.
وتعتبر سفن Type-31 الجديدة نماذج معدّلة عن فرقاطات Arrowhead-140 القتالية المعتمدة حاليا في سلاح البحرية الدنماركي، ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن نحو 140 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه أكثر من 6500 طن، كما يمكنها الإبحار لمسافات تزيد عن 9000 ميل في كل مهمة، وبسرعة تصل إلى 26 عقدة بحرية.
المصدر سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية الجیش البریطانی سلاح البحریة
إقرأ أيضاً:
انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن السفينة غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة المحرك، وأنه تمّ إنقاذ 14 من 16 فرداً، عدد طاقم السفينة، ونقلهم إلى إسبانيا.
وتُظهر بيانات لتتبع السفن من مجموعة بورصات لندن أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبرغ الروسي في 11 ديسمبر (كانون الأول)، وشُوهدت لآخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 22:04 بتوقيت غرينتش، أمس (الاثنين)، بين الجزائر وإسبانيا.
وأشارت السفينة، عند مغادرتها سان بطرسبرغ، إلى أن ميناء التوقف التالي سيكون فلاديفوستوك الروسي، وليس مرفأ طرطوس السوري الذي زارته سابقاً. وشركة «إس.كيه-يوغ» هي الشركة المشغلة والمالكة للسفينة، وهي تتبع شركة «أوبورون لوجيستيكس»، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن. ورفضت الشركتان التعليق على غرق السفينة.
وقالت شركة «أوبورون لوجيستيكس»، في بيان يوم 20 ديسمبر، إن السفينة كانت تحمل رافعات ميناء من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك، بالإضافة إلى قطع غيار لكسارات جليد جديدة