ندوة في نزوى تناقش مسيرة الشورى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ناقشت ندوة حوارية عقدت بمكتبة نزوى العامة واقع وتطلّعات مسيرة الشورى في سلطنة عمان خلال العقود الماضية والآمال المعقودة على مسيرة الشورى خلال الفترات المقبلة، حيث أقيمت الندوة بتنظيم من اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى ومكتبة نزوى العامة وذلك ضمن أنشطة اللجنة، وتزامنا مع قرب انتخابات مجلس الشورى.
وألقى زاهر بن سليمان الزكواني عضو اللجنة الثقافية العلمية كلمة أشار فيها إلى أن تزامن الندوة مع حدث مهم تترقّبه سلطنة عمان وهو انتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة ومن المؤمل أن تشرح الندوة عددا من الأمور المبهمة التي تهم الناخب من خلال الحوار مع شخصيتين ممن سبق لهم ممارسة العمل البرلماني، كما أشار إلى أن الندوة تأتي ضمن سعي اللجنة لمواكبة الأحداث المحلية بمختلف تنوّعها حيث تتواصل فعاليات اللجنة منذ انطلاقتها عام 2015م.
تضمّنت الجلسة الحوارية عددا من المحاور التي تطرّقت لأهمية الشورى في بناء الممارسات الديموقراطية، إضافة إلى تطور منظومة الشورى في سلطنة عمان، كما سلطت الضوء على أدوار المجلس في منظومة مجلس عمان؛ وعرّج إلى دور الثقافة المجتمعية في ترسيخ مبادئ الشورى سعيا لوصول المترشح الكفء إلى قبة المجلس، كما تناول الحوار آليات نجاح الممارسات الشورية في سلطنة عمان، وأدوار الأعضاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.
وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.
وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."