حزب الجيل: الانتخابات الرئاسية المقبلة «فاصلة» في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أهمية البيان الصادر عن مجلس أمناء الحوار الوطني بمناسبة قرب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الإجراءات الدستورية لانتخابات رئاسة الجمهورية، معلنا اتفاق الحزب مع ما جاء في البيان من أن تلك الانتخابات الرئاسية هي أرفع وأهم الاستحقاقات السياسية والدستورية في النظام السياسي المصري.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن هذا البيان صدر في مرحلة فاصلة وفارقة في التاريخ الحديث، والتي تتواكب بعد أن قطع الحوار الوطني شوطا طويلا، وأنهى مرحلته الأولى بنجاح ويمضي بثقة في مرحلته الثانية، بعد أن نفذ الرئيس وعده الرئاسي بتنفيذ كل مخرجاته ما أدى بالفعل إلى خلق المساحات المشتركة بين جميع المشاركين فيه.
وأكد أهمية توصية مجلس أمناء الحوار لكل القوى الفاعلة في الحياة السياسية المصرية، المؤيدة والمعارضة والمستقلين على التعاطي بإيجابية وبعلانية مع انتخابات الرئاسة المقبلة كاستحقاق مهم لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة.
وأشاد بمجموعة المبادئ الضرورية التي وضعها مجلس الأمناء أمام الرأي العام والقوى السياسية لإدارة انتخابات رئاسية تعددية وتنافسية، تمكننا من استكمال مراحل مسار التحول الديمقراطي في مصر.
أهمية البند الثالث فى بيان مجلس أمناء الحوار الوطنيوأشار إلى أن إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات بتشكيلها القضائي واستمرار الإشراف القضائي على كل مراحل العملية الانتخابية يعطينا الثقة في حيادتها.
وثمن الشهابي مطلب مجلس الأمناء بوقوف أجهزة ومؤسسات الدولة الوقوف على مسافة واحدة من جميع المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية بشكل يضمن الحقوق الدستورية والقانونية لهم والفرص المتكافئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل رئيس حزب الجيل الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص