النضال الشعبى: مدونة السلوك تتناقى مع القيم المجتمعية لشعبنا الفلسطينى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، إن مدونة السلوك التى وزعتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين مخالفة للقيم المجتمعية للشعب الفلسطيني.
وفيما يلي النص كما وصل وكالة "سوا":
اعتبرت جبهة النضال الشعبى الفلسطيني مدونة السلوك التى وزعتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين مخالفة للقيم المجتمعية لشعبنا الفلسطيني ومنظومة الأخلاق الدينية لشعب فلسطيني وليست من مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين توزيع مدونة السلوك والهدف منها إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين والبعض يحاول تمرير هكذا مشروع بعمليات التمويل المالي للوكالة من أجل إنهاء قضية اللاجئين والتنكر لحقوقهم فى العودة إلى ديارهم التي شردوا منها ،وأن مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي أنشئت من أجلها هى تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبنا الفلسطينى وأن تستغل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين هذا التفويض لها وتمرر قضايا سياسية تمس تقاليد وعادات شعبنا فهي مرفوضة بالمطلق من كافة مكونات شعبنا الفلسطينى .
ودعت الجبهة كافة العاملين والموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين عدم التوقيع على مدونة السلوك وعدم التعاطي معها التي وزعتها الأونروا لأنها منافية لديننا الحنيف وأخلاقيات شعبنا الفلسطيني ولا تمت بصلة لعاداتنا وتقاليدنا المجتمعية لأن شعبنا الفلسطيني لا يقبل مثل هذا السلوك الخارج عن ثقافة وقيم مجتمعنا الفلسطيني
وطالبت الجبهة بسحب مدونة السلوك وعدم التوقيع عليها من كافة المدراء العاملين والموظفين في الأونروا لأنها تتناقض مع قيمنا المجتمعية واخلاقنا الدينية للمجتمع الفلسطيني .
ويذكر أن "مكتب الأخلاقيات" التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) او ما يسمى بمدونة سلوك تُقر الشذوذ الجنسي، في إجراء مخالف لقيم المجتمع و أعرافه ومنافٍ للدين الإسلامي.
حيث أن "مكتب الأخلاقيات" التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قام بنشر ما يُسمى بـ"مدونة قواعد السلوك" جاءت في حدود 69 صفحة، واحتوت على أفكار دخيلة على المجتمع الفلسطيني المقاوم الذي قدم الشهداء والجرحى والأسرى، حيث أن هذه المدونة شملت ألفاظًا منافيةً للأخلاق والدين ومخالفة للفطرة البشرية السوية وعادات وتقاليد شعبنا.
ومن أبرز الأفكار الخطيرة التي شملتها المدونة ما يسمى بـ"حقوق المثليين" والميول الجنسي (الشذوذ) التي ادعت "أونروا" وجودها بين الموظفين واللاجئين، ويعني ذلك إقرار "الأونروا" بالشذوذ الجنسي داخل مؤسساتها بما فيها المدارس، ومساواة الأشخاص السويين بالآخرين الشاذين، وضمان "حقوقهم"، وهو أمر غير مسبوق.
وجاء في الصفحة 23 أن "أونروا تنظر إلى المساواة بين الجنسين وفقًا لآراء الأمم المتحدة، ونتيجة لذلك تتصف المساواة بين الجنسين بشمول الزملاء والمستفيدين المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغيري الهوية الجنسية وأحرار الهوية الجنسية وحاملي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى.
وجاء في الصفحة 41 أنه من غير المقبول أبدًا الإدلاء بتصريحات أو الانخراط في سلوكيات تحرض على الكراهية أو على أي أشكال أخرى من التمييز على أساس عدة معايير منها "الميل الجنسي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مدونة السلوک
إقرأ أيضاً:
المرغني: لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين
حذر وزير العدل الأسبق صلاح المرغني مما وصفها بالدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين.
وقال المرغني عبر “فيسبوك”: “حذاري إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك”، مضيفا: “لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة التى يطلقها البعض ضد عابري السبيل في ليبيا من اللاجئين والمهاجرين ضحايا الظلم والحروب ونهب خيرات الشعوب في أفريقيا وغيرها”.
وتابع: “حذاري حذاري! ولا تنسوا أن كثيرا من هـؤلاء تطاردهم زوارقنا وحرس سواحلنا ومليشياتنا الرسمية وحلفائها في شمال المتوسط في أعالي البحار ومن ينجو تقبض عليه وتعيده لحفر جهنم لدى المليشيات أو تجار البشر في الساحل الليبي وكل ذلك بأمر الطليان بموجب وبحجة خدعة مذكرة تفاهم أبرمتموها سنة 2017، وحصنتموها باعتبارها من أعمال السيادة نزولا وخدمة للأسياد الطليان”.
واستكمل المرغني: “لا يجوز لعاقل ولا مؤمن ولا إنسان أن ينجر خلف هذه الدعوات”.
وواصل: “الصحيح على الحكومة أيًّا كانت أن تعيد النظر في ما تقوم به وتنتهج السبل الإنسانية والقانونية والحقوقية، بل والأخلاقية والدينية فلتغي تلك المذكرة مع الطليان ولتجبر أوربا بيمينها العنصري على انتهاج سياسة أكثر أخلاقية مما تفعل بهم وبنا وتلتزم بالعهود والمواثيق الدولية لعله على المسلمين الصائمين! بل وعلى الجوعى والعطشى! بل وغير الصائمين”.
واستكمل المرغني: “على المؤسسة الدينية وعلى الإنسان الليبي التصدي لهكذا دعوات شريرة التى حرمها الله وجرمها القانون وأن يحسنوا إلى هؤلاء الضحايا كما أحسن الله إلينا ألا قد بلغت اللهم فاشهد”.
الوسومالمهاجرين ليبيا