وكالة بغداد اليوم:
2024-06-30@01:45:56 GMT

بين العراق وايران..جرار مندلي يختفي في 2023

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

بين العراق وايران..جرار مندلي يختفي في 2023

بغداد اليوم- ديالى

 لعقود طويلة بقي سر "جرار مندلي" وهو أشهر وأشرس انواع العقارب على الشريط الحدودي بين العراق وايران، مثار جدل خاصة وإن معدل انتشاره يثير الكثير من التساؤلات حول اسباب وجوده بكثرة في رقع جغرافية محددة دون غيرها، ناهيك عما يسببه في ذروة الصيف باستهداف الاطفال بسبب لدغاته المميتة.

وتعرف "الجرارة" (العقرب الصفراء) التي تجر ذنبها، بأنها أكثر فصائل العقارب سمية، إلا أن سميتها نادراً ما تكون قاتلة للإنسان، ولكنها قد تقتل الطفل أو الشيخ الكبير لضعف مناعة الجسم في هذه الفئات العمرية.

 

وبرز العقارب الصفراء "الجرار" بشكل لافت في ناحية مندلي الحدودية مع إيران، ويصفها الأهالي بـ"اللعنة" بعد ازهاقها ارواح العديد من سكان الناحية في السنوات الأخيرة.

 اختفاء مفاجئ 

ويؤكد قائممقام قضاء مندلي وكالة (90 كم شرق بعقوبة)، مازن اكرم، اليوم الثلاثاء (19 أيلول 2023)، أن "ظاهرة الجرار تثير الكثير من التساؤلات عن اسباب كثرة انتشاره في ذروة الصيف في بساتين مندلي ومحيطها". 

ويوضح أكرم أن "الجرار هي تسمية محلية تطلق على نوع محدد من العقارب تكون لدغاتها مميتة في بعض الاحيان خاصة للاطفال".

ويشير الى أن "الجرار اختفى عن المشهد في صيف 2023 بشكل لافت فيما لم تسجل سوى حالات لدغ محدودة، لم تسفر عن اي وفيات على عكس السنوات الماضية التي حملت مآسي لبعض الاسر بسبب لدغات الجرار". 

 ظاهرة استثنائية 

من جانبه يشير عضو اللجنة الزراعية في مجلس مندلي السابق حيدر المندلاوي، اليوم الثلاثاء، الى أن "جرار مندلي ظاهرة تستحق الدراسة خاصة وأن بعض المناطق يكون معدل انتشاره فيها بصورة استثنائية وكأنها حشرات"، مبينا أنه "يمكن قتل 20 منها خلال دقائق". 

ويضيف لـ"بغداد اليوم"، أن" العديد من المدنيين وخاصة الاطفال لقوا حتفهم بسبب لدغات عقارب الجرار في مندلي بعد 2003 "، لافتا الى أن "تأمين مصل لدغات العقارب من قبل المؤسسات الصحية خفف من وتيرة خسارة ارواح في الاونة الاخيرة". 

 الاشرس والاخطر

اما المختص بالحياة البرية حسن غني فقد اوضح، أن" الجرار هو اكبر واشرس انواع العقارب ويكون لونه اسود ويتميز بذيله الذي هو سلاحه الفتاك في تصويب لدغاته الحادة الى أي خطر يشعر به بالاضافة الى سرعته". 

ويؤكد غني لـ"بغداد اليوم"، أن "العقارب انواع في بيئة ديالى ولكن الجرار هو الاخطر خاصة ويمكن قياس مدى خطورته من خلال حبات الذيل المرفوع".

المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

على طريقة فلسطين.. الجيش التركي ينصب سيطرات في ناحية بدهوك ويفتش المدنيين

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر محلي، اليوم الخميس، (27 حزيران 2024)، عن قيام الجيش التركي بنصب نقاط تفتيش في ناحية (كاني مآسي) في محافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وطالبت المدنيين هناك بإبراز هوياتهم.

وذكر المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية أقامت نقاط تفتيش في ناحية كاني مآسي بقضاء العمادية في دهوك، وطالبت مواطني كردستان بالمستمسكات الرسمية".

وأضاف، أن "الجيش التركي أقام حواجز على الطرق العامة في عدة مناطق بقضاء العمادية منذ أكثر من أسبوع، كما يقوم باستفزاز المواطنين هناك، ويطلب الهويات منهم، وأي شخص لايحمل الهوية يتم التعامل معه بتشدد، أو إيقاف المواطنين في الحواجز الأمنية".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علاوي البنداوي، قال لـ "بغداد اليوم"، في 12 حزيران 2024، إن "القوات التركية تتواجد داخل الأراضي العراقية بعمق 40 كم وهذا يعد انتهاكا خطيرا وكبيرا لسيادة العراق"، مشيرا الى أن "هذا التوغل غير المبرر يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي، ولهذا يجب السعي والعمل على اخراج تلك القوات بشكل عاجل وسريع".

ويؤكد الجانب العراقي انه لا يوجد أي اتفاق بين الجانبين العراقي والتركي على التوغل، باستثناء محضر اجتماع موقع عام 1984 ومدته عام واحد، يسمح للقوات التركية التوغل 5 كيلومترات فقط داخل الأراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني.

فيما أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الخميس، إن "القوات التركية نصبت سيطرات رئيسة على طريق بامرتي- عمادية"، مؤكدا ان "هذا الأمر يعد تجاوزا خطيرا على سيادة البلد".

وأضاف سورجي، أن "صمت حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية إزاء هذا الخرق مخجل جدا"، مشددا على "ضرورة أن يكون الرد سريعا، لآن دخول جيش أجنبي داخل حدود دولة أخرى يعد استهانة بسيادتها وحدودها".

وأشار إلى أن "حجة حزب العمال الكردستاني ووجوده في تلك المناطق غير صحيحة"، موضحا ان "حزب العمال يتواجد داخل العمق التركي، ويقوم بعمليات ضد الجيش التركي، ولكن غاية أنقرة هي التوسع والتمدد" على حد قوله.

بالمقابل، شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد في نيسان الماضي احاديث عن اتفاقية جديدة تسمح بإنشاء حزام امني على عمق 40 كيلومتر داخل حدود العراق، فيما تشير التقديرات الى ان القوات التركية توغلت بعمق 100 كيلومتر داخل أراضي العراق في السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • هلع بين المواطنين في أبو نؤاس والكرادة بسبب احتفالات غير مسبوقة والعاب نارية شديدة
  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق
  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق - عاجل
  • عملية ثلاثية المحاور.. الفرقة الاولى تتوغل بعمق 9 كم في حاوي العظيم
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق - عاجل
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة- عاجل
  • على طريقة فلسطين.. الجيش التركي ينصب سيطرات في ناحية بدهوك ويفتش المدنيين
  • ماتبقى من شناشيل شهربان... إرث يمتد لقرنين يوثق حياة مكونات العراق