متحدث الصليب الأحمر في ليبيا: حجم الكارثة كبير وانهيار الطريق يعوق توصيل المساعدات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال بشير عمر، المتحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا، إننا نعمل بشراكة وثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، والتي لديها القدرة على الوصول لكل المناطق في ليبيا، موضحا أن الهلال الأحمر الليبي كان من أول المستجيبين للكارثة التي ضرت البلاد، وخصوصا في منطقة درنة، لافتا إلى أن كل المساعدات تتم عن طريق الجمعية، والسلطات المعنية الموجودة في المناطق المتضررة.
أضاف متحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه إلى الآن تمكنا من التبرع بآلاف من أكياس الجثث وأطقم إدارة الموتى، كما أن اللجنة الدولية حتى هذه اللحظة تدرب متطوعي الهلال الأحمر ببني غازي حول استخدام معدات المياه والصرف الصحي في حالة الطوارئ، والتي تبرعت بها اللجنة الدولية في العام 2023 فضلا عن أجهزة اتصال لاسلكي، وتم التبرع بـ9 سيارات للجمعية، ومواد طبية بمستشفى الهواري ببني غازي، وهو المركز الرئيسي الذي يستقبل المساعدات الطبية ويوزعها على المناطق المغمورة بالفيضانات، مؤكدا أن حجم الكارثة في ليبيا كبير، ووقع في مناطق غير مؤهلة للتعامل مع مثل تلك الكوارث.
وتابع: «الصعوبة في الاستجابة يأتي للطواقم الموجودة في الميدان، خصوصا لاحتياجها الشديد لانتشال الجثث التي تحت الأنقاض، والتي غمرها الطمي.. خصوصا في درنة، وتتمثل صعوبة إيصال المساعدات في انهيار الطرق بسبب شدة الفيضانات وانقطاع شبكة الهاتف والتيار الكهربائي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا القاهرة الإخبارية بشير عمر فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
140 ألف وجبة كسر صيام وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ بداية الشهر الفضيل 140.400 وجبة «كسر صيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها.
ومن خلال جهود المتطوعين الذين تتراوح أعدادهم يومياً بين 220- 285 متطوعاً ومتطوعة، يتم توزيع 5200 وجبة لـ«كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل.
وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
وخصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.