دعت روسيا اليوم الثلاثاء، كلا من أذربيجان وأرمينيا إلى "وقف إراقة الدماء" في ناغورني كاراباغ.

وأعلنت السلطات الموالية لأرمينيا في ناغورني كاراباخ استهداف عاصمة الإقليم ومدن أخرى "بإطلاق نار كثيف".

وأطلقت أذربيجان "أنشطة لمكافحة الإرهاب" في منطقة ناغورني كاراباغ لاستعادة النظام الدستوري وطرد ما أسمتها التشكيلات العسكرية الأرمينية هناك، وهي خطوة يمكن أن تنذر بحرب جديدة في المنطقة.

وكان القصف العنيف مسموعا من لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتم التحقق منها تم تصويرها في ستيباناكيرت، عاصمة كاراباخ، التي تسمى خانكندي في أذربيجان، يوم الثلاثاء.

وتحدثت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان عن عزمها نزع سلاح وتأمين انسحاب تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية من أراضيها، وتحييد بنيتها التحتية العسكرية.

ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تأكيدات أي من الجانبين.

وقالت باكو إنها أبلغت قوة حفظ السلام الروسية ومركز المراقبة التركي الروسي الذي يهدف إلى المساعدة في ضمان احترام وقف إطلاق النار لعام 2020.

وأعلنت باكو عمليتها بعد أن اشتكت من مقتل ستة من مواطنيها بسبب ألغام أرضية في حادثين منفصلين، وهو الأمر الذي ألقت باللوم فيه على الجماعات المسلحة الأرمينية.

وأتى ذلك بعد، يوم من تسليم الغذاء والدواء الذي تشتد الحاجة إليه إلى كاراباخ عبر طريقين في وقت واحد، وهي خطوة يبدو أنها قد تساعد في تخفيف التوتر المتصاعد بين أذربيجان وأرمينيا.

وفرضت باكو فى الأيام الماضية، قيوداً شاملة على ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بكاراباغ، ولم تسمح بدخول المساعدات على أساس أن الطريق كان يستخدم في تهريب الأسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أذربيجان وارمينيا الأذربيجاني إراقة الدماء التشكيلات العسكرية التواصل الاجتماعي الدفاع الأذربيجانية الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

يغرد خارج سرب أوروبا.. أوربان يدعو من كييف لوقف إطلاق النار مع روسيا

دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال زيارة إلى كييف، الثلاثاء، بعدما تسلمت بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى النظر في "وقف إطلاق النار" سريعا، ما يتعارض مع مواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين.

وقال أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا "لقد طلبت من الرئيس النظر في إمكانية وقف فوري لإطلاق النار" على أن يكون "محددا زمنيا ويسمح بتسريع محادثات السلام".

واعتبر أوربان الذي تولت بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر اعتبارا من الأول من يوليو/تموز أن "مبادرات" الرئيس الأوكراني "تستغرق وقتا طويلا وهي بطيئة ومعقدة بسبب قواعد الدبلوماسية الدولية".

وأضاف أن المحادثات مع زيلينسكي كانت "صريحة"، قائلا "سأبلغ بالتأكيد مجلس الاتحاد الأوروبي بمضمون هذه المحادثات لاتخاذ القرارات الأوروبية اللازمة".

استثناء أوروبي

ولم يرد الرئيس الأوكراني على اقتراح أوربان خلال مؤتمر صحفي، لكن أعلن لاحقا أنه طلب من أوربان "الانضمام" إلى جهود السلام الأوكرانية.

وقال زيلينسكي في بيانه اليومي "لقد دعوت المجر ورئيس الوزراء أوربان إلى الانضمام إلى الجهود المبذولة" بهدف تنظيم قمة من أجل السلام في أوكرانيا، ليعتبر ذلك بحكم الأمر الواقع رفضا للطلب.

ورفض زيلينسكي بشدة سابقا التوصل إلى هدنة مع روسيا، معتبرا أن موسكو ستستخدمها لتعزيز جيشها.

وترى أوكرانيا أن انسحاب القوات الروسية من أراضيها شرط أساسي للسلام، بينما تطالبها موسكو بالتخلي عن 5 مناطق والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ويتميز أوربان عن نظرائه الغربيين فيما يتعلق بأوكرانيا، حيث ترفض الحكومة المجرية إرسال أي دعم عسكري إلى كييف وتدعو بانتظام إلى وقف لإطلاق النار.

وفي مطلع العام، عرقلت المجر مساعدات أوروبية بقيمة 50 مليار يورو تمت المصادقة عليها لاحقا، لكن مع تأخير ندد به المسؤولون الأوكرانيون.

مقالات مشابهة

  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • أوربان يدعو زيلينسكي إلى «وقف إطلاق النار» مع روسيا
  • يغرد خارج سرب أوروبا.. أوربان يدعو من كييف لوقف إطلاق النار مع روسيا
  • بلينكن: أمام أرمينيا وأذربيجان فرصة فريدة من نوعها للتوصل إلى اتفاقية سلام
  • أوكرانيا ترفض مبادرة أوربان لوقف إطلاق النار
  • واشنطن: خروج روسيا الحل الوحيد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • أوربان يقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات مع روسيا