تواصل البنوك الوطنية جهودها الرائدة على الصعيدين المحلي والإقليمي لتعزيز التمويل المستدام وإطلاق مبادرات داعمة للحياد المناخي بما يتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات الرامية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام ومبادراتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وبالتزامن مع الاستعدادات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

ومع تنامي أهمية التمويل المناخي لدعم الإجراءات في وجه تغير المناخ، سجلت البنوك الوطنية العديد من الإنجازات، تضمنت تقديم تسهيلات بمليارات الدولارات للتمويلات المستدامة والاستثمارات المرتبطة بالتكيّف مع التغير المناخي ودعم جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والمساهمة بدور رائد في هذا المجال في المنطقة؛ بما يؤكد نجاح القطاع المصرفي الوطني في تحقيق إنجازات ملحوظة في تطوير الحلول المصرفية المستدامة.

وتأتي مبادرات البنوك الوطنية دعماً لجهود دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ مكانة مؤتمر “COP28” بصفته محطة بارزة على مسار مواجهة تحدّيات التغّير المناخي، وذلك انطلاقاً من التزام البنوك المستمر بتلبية الاحتياجات إلى حلول التمويل المستدام، عبر توجيه تدفقات رأس المال نحو مشروعات تحقق نقلة نوعية، وتدعم رؤية عام الاستدامة 2023 في دولة الإمارات، ومبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وخفض الانبعاثات الكربونية.

وبحسب اتحاد مصارف الإمارات، بلغ إجمالي التمويل الأخضر لـ 6 بنوك إماراتية هي “أبوظبي الأول”، و”أبوظبي التجاري”، و”الإمارات دبي الوطني”، و”دبي الإسلامي”، و”المشرق”، و”أبو ظبي الإسلامي”، أكثر من 190 مليار درهم “51.8 مليار دولار” حتى نهاية العام الماضي 2022، حيث خُصِصت هذه التمويلات لمشاريع متنوعة في مجال الطاقة المتجددة وتحويل النفايات إلى طاقة والتكنولوجيا الخضراء.

ويشارك بنك أبوظبي الأول، بصفة شريك استراتيجي في مؤتمر “COP28″، بما يتماشى مع رؤية الدولة الهادفة إلى المساهمة الفعالة في بناء مستقبل مستدام، كما تنسجم في مضمونها وأهدافها مع الاستراتيجية التنموية التي ينتهجها البنك، وأولوياته في مجال الاستدامة، مع إعلانه الالتزام بتقديم تمويل أخضر بقيمة 75 مليار دولار خلال الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2030؛ حيث تم تمويل ما يزيد عن 20 مليار دولار حتى منتصف عام 2023.

وتتضمن أجندة “أبوظبي الأول” الخاصة بـ”COP28″ ستة محاور، تتناول تسريع التمويل المستدام وترسيخ موقع دولة الإمارات كمركز رئيسي للتمويل الأخضر؛ ودعم العملاء والشركاء في التحول نحو الانبعاثات الكربونية الصفرية؛ وتعزيز الوعي بأهمية تطبيق ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ وتطوير أسواق الكربون من خلال الابتكار في العمليات الإنتاجية ومشاركة المعارف والخبرات؛ ودعم استعادة المنظومة البيئية الطبيعية والحفاظ على التنوع الحيوي؛ وتمكين الأفراد، بدءاً من الطلاب ووصولاً إلى كبار المسؤولين التنفيذيين، للمساهمة بدور إيجابي في العمل البيئي.

وكان “أبوظبي الأول” أول بنك يصدر سندات خضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2017، وما زال محافظاً على مكانته في صدارة سوق السندات الخضراء في المنطقة، حيث مثّلت هذه السندات أكثر من نصف إصداراته خلال العام الماضي.. وحرص البنك في الوقت ذاته، على تعزيز محفظته من الحسابات والقروض ومنتجات التمويل الخضراء، لدعم العملاء في تحقيق أهداف الاستدامة، وأصبح في مطلع العام 2023، أول بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تضع أهدافاً محددة لخفض الانبعاثات الكربونية لعام 2030 في قطاعات النفط والغاز، والطيران، وتوليد الطاقة.

وانضم بنك “أبوظبي التجاري” في مطلع العام الجاري إلى مبادرة “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً” التي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة، ليؤكد التزامه بدعم أجندة العمل المناخي لدولة الإمارات ومبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

ويؤكد “أبوظبي التجاري” التزامه التام بدعم الخطوات الكبيرة التي تتخذها دولة الإمارات في إطار الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي، حيث يشكل الانضمام إلى “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً” خطوة مهمة تفسح المجال أمام البنك للاضطلاع بدور أكبر في تنفيذ أجندة العمل المناخي لدولة الإمارات.

وكجزء من التعهد، التزم البنك باتخاذ مجموعة من الإجراءات الخاصة لتسريع وتيرة توسيع نطاق مساهمته في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد، وتشمل هذه الإجراءات وضع خطة طموحة لتقليل البصمة الكربونية للبنك بالاستناد إلى أسس علمية، ومواصلة الممارسات الحالية التي يعتمدها البنك في قياس انبعاثات الغازات الدفيئة الخاصة به والإفصاح عنها.

وتهدف استراتيجية “مصرف أبوظبي الإسلامي” للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الجديدة للسنوات الثلاث المقبلة إلى منح الأولوية لتسريع مبادرات التمويل والاستثمار الأخضر، حيث جري تخصيص 1.7 مليار دولار لتمويل المشاريع المستدامة في إطار التمويل الأخضر.

ووضع المصرف في العام الماضي إطار عمل استدامة جديد يتكون من 6 ركائز تحتوي كل ركيزة على مجالات محددة، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية بما فيها المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي، ووثيقة مبادئ الخمسين، والخطة الوطنية للتعزيز المناخي واستراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

ويشارك بنك الإمارات دبي الوطني، في “COP28” بصفته شريكاً داعماً للمسار، مع تطلعه للتعاون مع جميع الشركاء بما يسهم في دفع الحوار الهادف والبنّاء واتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل من أجل تحقيق الطموح المشترك في التصدي للتغير المناخي، والانتقال إلى مستقبل محايد مناخياً وخالٍ من الانبعاثات، مع الالتزام بدعم مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050 لقيادة الدولة ليصبح اقتصادها مستداماً قائماً على المعرفة.

وكان لممارسات الأعمال المستدامة والمسؤولة التي قام بها بنك الإمارات دبي الوطني تأثير مباشر وهادف على المجتمعات التي يخدمها، وما تزال المجموعة تواصل مسيرتها الرائدة في بناء مجتمعات أكثر شمولاً وتمكيناً. وقد تولت زمام المبادرة في المنطقة بتوفير خدمات تداول عقود الكربون الآجلة، مما ساهم في تلبية الطلب المتزايد من الشركات لإدارة انبعاثاتها الكربونية ودعم الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي 2050.

وكجزء من جهوده الرامية لتحقيق الحياد المناخي، وقّع بنك الإمارات دبي الوطني مؤخراً على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً والذي أطلقته وزارة التغير المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع الالتزام بدعم جهود الدولة لإزالة الكربون. كما وقّعت المجموعة على تعهد بتسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتعزيز المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص المحلي، وتواصل المجموعة بناء علاقات تعاونية هادفة تركز على الاستدامة والابتكار مع الهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص الأخرى في إطار الجهود للحد من ظاهرة التغير المناخي.

ويؤكد بنك دبي الإسلامي التزامه بلعب دور فعال في تحقيق أهداف الإمارات للاستدامة على المدى الطويل، في الوقت الذي تستعد فيه الدولة لاستقبال مؤتمر “COP28”، ليثبت البنك من خلال الجهود الحثيثة التي بذلها على مر السنين، أن الاستدامة تكمن في صميم استراتيجيته وقيمه والهدف الذي وضعة للمؤسسة، مع التزامه بتحقيق أجندة الاستدامة في دولة الإمارات وصولاً إلى الهدف الأسمى للدولة في هذا المجال بتحقيق الحياد المناخي في العام 2050، ليلعب بذلك دوراً فعالاً في تحقيق أهداف الإمارات للاستدامة على المدى الطويل.

ونجح البنك مؤخراً في تسعير ثاني إصداراته من الصكوك المستدامة بقيمة مليار دولار، والتي تم أصدارها وفقاً لإطار العمل الخاص بالتمويل المستدام للبنك والذي تم وضعه لتسهيل التمويلات المتعلقة بالمبادرات والمشاريع البيئية والاجتماعية، واتسم هذا الإصدار بالعديد من المميزات منها كونه أكبر إصدار من قبل مؤسسة مصرفية من الشرق الأوسط في أسواق رأس المال الدولية منذ يونيو 2021 وأكبر إصدار مستدام على الإطلاق من قبل مؤسسة مالية في الشرق الأوسط.. وأثبت هذا الاصدار مرة أخرى ريادة بنك دبي الإسلامي في قطاع التمويل الإسلامي والمستدام، حيث شهد إقبالاً واهتماماً كبيرين من قبل المستثمرين من أوروبا، وآسيا والشرق الأوسط.

وسيكون “المشرق”، “شريكا داعما للمسار”، لنسخة هذا العام من مؤتمر “COP28″، بهدف دعم التمويل المستدام والعمل المناخي، والمساهمة في خروج المؤتمر بنتائج عملية تحتوي الجميع، وذلك بعد مشاركته الناجحة في “COP27” العام الماضي، حيث كان المشرق البنك الراعي الوحيد للمؤتمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبما ينسجم مع مساعي المشرق الهادفة لتوفير 30 مليار دولار من التمويل المستدام بحلول عام 2030؛ حيث ساهم بالفعل في النصف الأول من عام 2023، بتقديم تسهيلات بلغت 20 مليار دولار من التمويل المستدام والاستثمارات المرتبطة بجهود التكيّف مع تحدّيات التغيُّر المناخي في دولة الإمارات وعدد من الدول .

وتؤكد رعاية “المشرق” لمؤتمر “COP28” دعمه الراسخ لجهود معالجة التغيُّر المناخي وضمان المستقبل المستدام، بما يسهم في تحويله إلى نقطة انطلاق لإحداث تأثير إيجابي واسع النطاق يعزّز جهود الانتقال إلى غدٍ أفضل يحتوي الجميع. كما تعكس هذه الشراكة حرص “المشرق” على ريادة التغيير الإيجابي في المجتمعات، ومساندة الجهود العالمية لمعالجة التحدّيات المناخية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات دبی الوطنی التمویل المستدام فی دولة الإمارات التغیر المناخی البنوک الوطنیة العام الماضی الشرق الأوسط أبوظبی الأول ملیار دولار فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«إمستيل»

 

أبوظبي (الاتحاد)
 اطلع وفد من مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس»، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، خلال جولة ميدانية، في مجموعة «إمستيل»، شركة حديد الإمارات أركان (سابقاً)، على مرافق المصنع الرئيس لشركة حديد الإمارات التابعة للمجموعة، وتعرّف على الدور الريادي للمجموعة، في قطاع تصنيع الحديد والصلب ومواد البناء والتشييد، ومساهمتها الفعّالة في تنمية القطاع الصناعي للدولة.

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بأوزبكستان «أبوظبي للتنمية» يطلق برنامجاً للتوعية بالاستدامة

وقدمت مجموعة «إمستيل» عرضاً حول أنشطتها التشغيلية، وتوسعاتها الاستراتيجية، ودورها الريادي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
تأتي الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي يقوم بها الصندوق، والهادفة إلى تطوير العلاقات المشتركة مع المؤسسات الإماراتية، والتعريف بمزايا الدعم الذي يقدمه الصندوق وأدكس، والتي من شأنها تنمية الصادرات الوطنية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.
ترأس الوفد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، رئيس اللجنة التنفيذية للصادرات، لمكتب أبوظبي للصادرات، بحضور راشد محمد الكعبي، مدير إدارة الاستثمارات في الصندوق، وخليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات.
وكان في استقبال الوفد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل» وعدد من المسؤولين.
واستعرض مكتب أبوظبي للصادرات الخدمات المالية والتسهيلات الائتمانية التي يقدمها، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز قدرة الشركات الإماراتية، وتمكين الصادرات الوطنية من الوصول إلى الأسواق الدولية.
وأشاد محمد سيف السويدي، بالدور الريادي الذي تقوم به مجموعة «إمستيل»، ومساهمتها المتميزة في تنمية القطاع الصناعي في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة مثالية لتنمية علاقاتنا مع أكبر الشركات الإماراتية العاملة في قطاع صناعة الحديد والصلب.
وأضاف أنه يتم العمل على تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم للمؤسسات الوطنية العاملة في القطاعات الحيوية، وندرك أهمية دورهم في تحقيق سياسة الدولة الهادفة إلى التنويع الاقتصادي المستدام، مؤكداً أن الصندوق سيعمل على توفير كافة الإمكانيات، لفتح آفاق جديدة تسهم في تعزيز حضور الصناعات الوطنية في الأسواق العالمية الواعدة، بما يدعم نمو الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد المهندس سعيد غمران الرميثي، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة إمستيل في دعم أهداف التنمية الشاملة للدولة.
وقال: «نؤمن في المجموعة بقدرتنا على تحقيق رؤيتنا، بأن نكون ضمن أفضل مصنّعي الحديد، ومواد البناء في العالم، تماشياً مع التزامنا بتوفير المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل».
وأضاف أن إمستيل تواصل التزامها الراسخ بدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، حيث تتمثل مساهمتها الفعالة في تشييد معالم رائدة مثل برج خليفة، ومتحف جوجنهايم، ومجمع براكة النووي، التي تمثل رموزا للتطور العمراني والصناعي.
وأضاف أن الجهود الداعمة لأهداف الاستدامة الوطنية حققت نتائج مميزة، حيث وصل استخدامها لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد أنّ تحقيق هذه الرؤى الطموحة يعتمد على الشراكات، والتعاون الوثيق مع كافة القطاعات، لضمان مستقبل مستدام يواكب تطلعات الدولة.
وأكد الجانبان أهمية توحيد الجهود المشتركة لتعزيز الصناعات الإماراتية عالمياً، وإحداث نقلة نوعية تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالميا، كمركز رئيس للصناعات المتقدمة، بما يضمن نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، ومضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«إمستيل»
  • إيطاليا تعزز شراكتها مع الإمارات لدعم الابتكار المستدام
  • شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية
  • قمة “AIM للاستثمار 2025” من 7 إلى 9 أبريل المقبل في أبوظبي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • “ايه دي ان اتش للتموين” تعتزم طرح وإدراج أسهمها في “سوق أبوظبي” أكتوبر
  • 29 شركة رائدة في جناح جمهورية الهند في “ويتيكس” 2024