أستاذ اقتصاد: نتوقع وصول المساحات المزروعة في مصر لـ10 ملايين فدان (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة تهتم بقطاع الزراعة في ظل الظروف العالمية، بهدف تحقيق توسعات كبيرة بالرقعة الزراعية، مشيرًا إلى أن افتتاح مشروعات شرق العوينات يبرز المساحات التي أضيفت لزراعة وإنتاج القمح، وأيضا في الدلتا الجديدة ما تم زراعته من محصول القمح على مساحة 90 ألف فدان، و200 ألف فدان في مشروع توشكى الخير.
وأضاف "كمال" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أنه يتوقع وصول المساحات المزروعة فى مصر إلى 10 ملايين فدان، بعد أن كانت 9.7 ملايين فدان العام الماضي، موضحًا أن جميع المشروعات القومية في الزراعة، ومراكز البحوث الزراعية، ومراكز بحوث الصحراء، والكليات الزراعية على مستوى الجمهورية، يعملوا من أجل الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق الأمن الغذائي.
وتابع، أنه تم تحقيق الاكتفاء الذاتي في سلع غذائية كثيرة، وفي أنواع الخضار والفواكه، وأيضا تم الاكتفاء من محصول السكر، والدولة تسير للاكتفاء الذاتي في إنتاج الحبوب، بمحاصيل قليلة المكوث في التربة، وقليلة استهلاك الموارد، وعالية الإنتاجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الزراعي الزراعة الرقعة الزراعية الدلتا الجديدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: برامج الحماية الاجتماعية أداة لتحقيق العدالة ودراسة احتياجات المجتمع
أكد الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد، أن برامج الحماية الاجتماعية تمثل خطوة استراتيجية مهمة من الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك خبير طاقة: مصر تضخ الحياة في قطاع الغاز الطبيعي
وأشار إلى أن هذه البرامج لها تأثير إيجابي ملحوظ على المستفيدين، وذلك من خلال توسيع قاعدة المستهدفين لتشمل فئات جديدة لم تكن مشمولة من قبل في هذه البرامج.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه المبادرات أتاحت فرصة لصاحب القرار لفهم احتياجات المجتمع بصورة دقيقة، وشكلت تجربة فعلية للتحول من نمط الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وبيّن أن هذا التحول يعكس توجها حقيقيا من الدولة نحو دراسة وتلبية متطلبات المجتمع المصري بشكل منهجي وعلمي.
برامج الحماية الاجتماعية
كما أشار إلى برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"، حيث قال إنها لعبت دورًا بارزًا في تقديم بيانات دقيقة ومحدثة عن الفئات المستهدفة، بما في ذلك أعمار الأفراد وعدد الأسر المستفيدة. وأضاف أن هذه البرامج ساهمت في الكشف عن القرى والمناطق التي تحتاج إلى تدخلات تنموية أكبر وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة فيها، مما يساعد على تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد الكيلاني أن مثل هذه المبادرات ليست فقط دعما مباشرا للمواطنين، ولكنها أيضا أدوات بحثية قيمة للدولة، تمكنها من وضع خطط مستقبلية قائمة على معلومات دقيقة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.