22 سبتمبر.. إنطلاقة فاعليات مهرجان الداو الدولي للفنون في دورته الثانية بالغردقة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تجرى الآن الاستعدادات والتجهيزات النهائية للدورة الثانية من مهرجان الداو الدولي للفنون والذى يقام بمدينة الغردقة السياحية، والذى من المنتظر أن تنطلق فعاليات المهرجان يوم 22 سبتمبر الجارى حتى 1 أكتوبر المقبل، يليه أيضا معرض دولي للأعمال الفنية المنتجة خلال فاعليات المهرجان وحتى يوم 10 اكتوبر، تحت رعاية وزارة السياحة والأثار ومحافظة البحر الأحمر، وتزامنا مع يوم السياحة العالمي.
ويضم المهرجان 35 فنان ومبدع من 15 جنسية مختلفة حول العالم ، حيث يعد مهرجان الداو الدولي للفنون حدث فني وثقافي فريد من نوعه ، لتنشيط السياحة ، ومدته عشرة أيام ويتميز ببرنامج مثمر يعزز فرص للفنانين لإنتاج وأبداع مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والإبداعية و التي يتم عرضها في معرض دولي.
ويشتمل المهرجان على ملتقى فني وندوات للفنانين وورش عمل ومتحدثين من مختلف المجالات الفنية وأيضا معرض دولي وحفل وعرض موسيقي.
ومن جانبها قالت ملك شنودة ، المدير التنفيذي للداو والمشرفة على فاعليات المهرجان أن ما يميز مهرجان الداو الدولى للفنون هو التقاء فنانين ومبدعين من مختلف الجنسيات والثقافات والتخصصات مما يساعد على تبادل حقيقي للخبرات بينهم وأيًضا لتهيئة بيئة داعمة للحوار بين الثقافات فيما بينهم.
وأشارت "ملك" في تصريحات صحفية لها اليوم ، يهدف برنامج المهرجان الى خلق بيئة خصبة للفنانين المشاركين ليجدوا مصدر إلهام له تأثير مباشر وغير مباشر على تطوير ممارساتهم الفنية ويخلق تحديات جديدة للابتكار والخروج عن المألوف ، فيما أيض بهدف برنامج المهرجان إلى تنشيط السياحة ودعمها بشكل مباشر من خلال إلتقاء الثقافات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة مهرجان الداو للفنون
إقرأ أيضاً:
تفاؤل دولي بدور فاعل لترامب في ولايته الرئاسية الثانية
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة هاريس.. ثاني امرأة يهزمها ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة«نصر يحتاجه العالم بشدة»، ربما تلخص هذه الكلمات التي كتبها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على حسابه على منصة «إكس»، محتفياً بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقعات كثير من الدوائر السياسية والتحليلية حول العالم، بشأن الانعكاسات الإيجابية المأمولة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض.
فالمحللون الغربيون أشاروا إلى أن مسارعة قادة دول العالم إلى تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب بانتصاره على منافسته كامالا هاريس، تعكس آمال هؤلاء في أن ينجح ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة، في دعم الجهود الرامية لإخماد الحرائق المشتعلة، في كثير من بقاع الأرض.
وأشار المحللون الغربيون، إلى أن هذه التوقعات المتفائلة، لا تنفي أن العالم ربما يكون مقبلاً على تغييرات واسعة النطاق في المرحلة المقبلة، وأن ترامب سيواجه حينما يدخل إلى المكتب البيضاوي في الثلث الأخير من شهر يناير من العام القادم، تحديات لا يُستهان بها على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، أكد خبير الشؤون الدولية جون لايونز، أن ملفات مثل الحرب في قطاع غزة، والاضطرابات الراهنة في الشرق الأوسط نتيجة لذلك، بجانب الأزمة الأوكرانية وتبعاتها، ستكون من بين القضايا الأكثر تأثراً بتولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، مرة ثانية.
وتوقع المحلل الأسترالي، في تصريحات نشرتها شبكة «آيه بي سي نيوز» الإخبارية، أن يسارع ترامب بالعمل على الجمع بين بوتين وزيلينسكي على طاولة تفاوض واحدة، مغتنماً فرصة النفوذ الذي تحظى به واشنطن لدى كييف، باعتبار أن الجيش الأوكراني لن يستطيع مواصلة القتال، دون استمرار دعم حلف «الناتو»، الذي تشكل الولايات المتحدة، القوة الأكبر عسكرياً وسياسياً واقتصادياً فيه.
أما بالنسبة للشرق الأوسط، فقد أبرز محللون غربيون، أن ترامب سبق أن دعا خلال حملته الانتخابية، إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة، حتى وإن كان لم يوضح، وقتذاك، المسار الذي يمكن المضي عليه، من أجل تحقيق هذا الهدف.